الموت المتنقّل يخيم في سماء لبنان

يبدو أن ظاهرة إطلاق الرصاص الطائش لن تفارق اللبنانيين أبدًا في كل حدث أو مناسبة، إذ دفع جهل البعض إلى تكريس هذه الظاهرة الخطيرة كجزء من العادات والتقاليد التي لا تأثير لها على المجتمع الإنساني سوى "القتل". لم تسعف النداءات وحملات

السِياق السياسي الذي أَوصَلَ إلى عاشوراء: لماذا لم يُقدِم الإمام الحَسَن على الحرب؟ (3/2)

كانت الخلافة من بعد الإمام علي (ع) للإمام الحسن (ع)، وكانت الحالة السياسية حينذاك مُشَتَّتة، بعد مسارٍ سياسيّ دام نحو عَقدَين من الزمن، استُخدِمَت فيه كافة الوسائل لتَضليل الوعي السياسي عند الناس. وقد سرَدنا في مقالنا السابق أبرز السِمات

رصاص التضليل من خلف ساتر “أهل الضحايا”

في لحظة الانفجار التي وثّقتها كاميرات كثيرة، من جميع الزوايا، شاهد الناجون وكلّ الناس تلك الغيمة التي تشكّلت واتسعت وغمرت بيروت بدخان الفجيعة وغبار المواد القاتلة، وبعض القتل كلام يفتري ويضلّل. ومنذ اللحظة الأولى للانفجار، هُرع أهل

بعد تخاذل الحكومات.. هل يحمي الشباب الإٍسلامي قرآنه؟

يبدو أن حادثة حرق القرآن الكريم وتدنيسه في بعض الدول الأوروبية لن تكون الأخيرة، إذ نظرًا لما يعكسه المشهد الحالي من استهتار ومماطلة وتغطية علنية من قبل حكوماتها لمثل هذه التعديات، يعزز حقيقة قبولها بهذا الواقع، لا بل تآمرها في الوصول إلى

معاناة ديفيد شينكر وأوهامه اللبنانية

يعاني "ديفيد شينكر" كثيرًا هذه الأيام بسبب فشله المتكرر في السياسة اللبنانية وضعف تأثيراته وهزالة مواقفه المعادية والمتحيّزة على المستوى الداخلي اللبناني والتي تأتي في إطار السياسات المعادية التي مارستها الإدارات الأمريكية المتعاقبة في

الحربُ التي تحدّد المنتصر

د. أحمد الشامي – خاص الناشر | تعدّ الثقافة في المجتمعات البشرية، هي الأكثر تأثيرًا في تلاحمها وتفككها، سلمها وحربها، رقيّها وتخلّفها، حتى أمكن القول إنّها القوة الأكثر دافعيّة لتحريك التاريخ. وفيما المسار التصاعدي لتاريخ البشرية، هو

خرج سلامة من “المركزي”… نهجه مستمر

كان خروج رياض سلامة من بوابة المصرف المركزي على إيقاع موسيقي فيه نوع من المجون حتى الجنون، ولربما انفصام عن الواقع. وهكذا انتهت حاكمية الرجل الذي شغل منصب حاكم المصرف المركزي وتحكّم بالليرة اللبنانية تحت عنوان "هندسات مالية" حصد منها جوائز

السِياق السياسي الذي أَوصَلَ إلى عاشوراء: مرحلة ما قبل الحُكْم الأمَوي (3/1)

سُئِلَ الإمام "الحسن" (ع) عن رأيه في السياسة، فقال: "هي أن تراعي حقوق الله، وحقوق الأحياء، وحقوق الأموات. فأما حقوق الله، فأداء ما طَلَب، والاجتناب عما نهى. وأما حقوق الأحياء، فهي أن تقوم بواجبك نحو إخوانك، ولا تتأخر عن خدمة أُمّتِك، وأن

عاشوراء بعيون العامليّين.. الحب لنا عادة

ينتظر محبّو الإمام الحسين(ع) على جمر الحبّ ذكرى عاشوراء، يوشّحون قلوبهم بالحزن وقاماتهم بالسواد، يبذلون على حبّ إمامهم كلّ ما استطاعوا إليه سبيلًا، عطاءً وحبًا ووفاءً وعهدًا منهم لسيدهم وإمامهم، بأن يكملوا مسيرة الحقّ والتضحية في سبيل

كوكا الجندرة.. جون موني المجرم

كوكا وحش من التراث البرازيلي، وهو ساحر برأس تمساح يأكل الأطفال بعد خطفهم وإرعابهم، وتقول الاسطورة إن كوكا يبقى على اسطح المنازل يراقب تصرفات الاولاد غير المهذبين. الرمزية التي يشكلها كوكا في الموضوع الذي سنطرحه، وهو الآن يشغل العالم،