تصفح الوسم

المقاومة

الحاج رضوان.. مأساة العدوّ وعماد المقاومة بلسان الحاج قاسم سليماني

الحاج عماد اسمٌ حُفر في ذاكرة المقاومة، وكان كابوس العدوّ منذ سنين مضت، وما يزال ليومنا هذا اسمًا ملهمًا يعلمنا بمجدنا الذي صنعته مقاومتنا التي تقرّ قيادتها بأنّ أغلى ما لها هم هؤلاء القادة الشهداء الذين رسموا للأمّة طريقها الأعزّ، والذين

“السلام” مع “اسرائيل”: النسخة الرابعة

مَطلَع العقد الثالث من القرن الماضي بدأَ الحراك الفعلي للحركة الصهيونية، والذي انتهى بإقامة دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المحتلّة منتصف العام 1948. ومنذ ذلك الحين انطلق حراك مُتَمِّم للحراك المنجز الذي سبقه، ألا وهو "تطويع" كافة دول

‏الشهداء يرحلون جسدًا ويُحْيونَ أمة..

وليد منذر الزعبي - خاص الناشر | ‏يرحل عن الحياة الدنيا الكثير كل يوم؛ منهم من يبقى له أثر أو ذكرى أو موقف، يستشهد الناس به، وقليلٌ من الناس من يرحل ويُخلف إرثًا فكريًا وحضاريًا ينطق باسمهم ويقود الشعوب من بعدهم على ذات الدرب الذي بدأوا

عندما يشعر العاجزون “بعقدة نقص” من الانتصارات

المهمة أُنجزت.. بكلمتين أنهى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المعركة الأخيرة مع العدو الإسرائيلي، والتي لم تحتج هذه المرة إلا الى بعض الإجراءات والتدابير والاستنفارات والمسيّرات لتحقيق الانتصار الكبير للبنان. وكالعادة، هذه

المقاومة مجتمعًا وحدث التحرير الثالث

د. أحمد الشامي - خاص الناشر | العدالة، كما الحريّة والسيادة، تصوّرات ذهنية يجدر بالبشرية أن تتطلع إليها فتحرّك الدافعيّة نحو الارتقاء، بوصفه نزعة تعكس مدى الاستجابة لجوهر الإنسانية، وحقيقة الوجود، فيغدو هنا الاصطفاء عادلًا، حيث ينحدر

مراوغة الدقيقة التسعين

يبدو أن ملف “الترسيم البحري" بين لبنان والكيان المؤقت سيصل ولو بعد حين إلى خواتيم مرضية. رغم سيل التهديدات والتهديدات المقابلة، وحساسية الملف بكل جوانبه، استطاع لبنان فرض شروطه ورؤيته ولو بحده المقبول على الكيان ورعاته. رغم أن الملف

الانتصار على العدو موجِعٌ للبعضِ في لبنان

بعد كلِّ جولةٍ من جولات المواجهة مع العدو الإسرائيلي التي يحقِّقُ فيها اللبنانيون انتصارًا موجعًا للعدو الإسرائيلي ومن خلفه داعموه الأميركي والغربي وبعض عربان الخليج، تتصاعد الأصوات المنكرة والنشاز في الداخل اللبناني بهدف توهين هذا

المقاومة ودورها في صناعة الوعي

تعتبر عملية المقاومة التي تخوضها الأمم ضرورة حقيقية فيما لو تعرّضت إحداها لغزوٍ ما، عسكريًّا كان أو ثقافيًّا؛ فعلى مر السنين كانت ثقافة المقاومة حالة قائمة بذاتها تبثّ الوعي في عقل الأمّة، لتنشأ بذلك علاقة طردية بين المقاومة والوعي، فكلّما

“الأربعون ربيعًا”.. إنّها البداية

وبلغ أربعين عامًا، وكل الأعوام من دونه ما كانت لتكون إلّا عِجافًا. أربعون عامًا وقد زيّن ربيعَ عمره بشقائقٍ حمرٍ مخمليّة، عطّرت أجواءه بعبق الكرامة والنّصر الناصع. من مدد روح الله انبثق الفجر الأبيض ومع المحرّم لتكون شهادة الدّم أعظم مفاخر

“أبجدية النصر”: حكاية العبور بين زمنين

تسمّرت العيون على المسرح بعد أن لفّتها الأناشيد باللهفة للعرض الذي به ستُختتم فعاليات "الأربعون ربيعًا". وزاد الشّوق من عطش البصر كي يرى أربعين عامًا في مشهدية حوَت الحنين الحيّ ولملمت من كلّ جيل أجمل ما فيه وأنبل. الجيل الذي عاصر