إلى رجال الله

أسمح لقلمي بأن يكتب إليكم رغم شموخ مقامكم، ليتكلّم باسمه ونيابةً عن كلّ من يوافقني الرّأي والفكر.يا أعزّاء الأمّة

بالله ما ذنب طفولتي!

أنا طفل غزّة، أنا صوت البرعم الذّي شقّ درب الحياة من تحت ركام الحقد والخذلان، أنا والطّوفان وليدان من رحِم العزّة،

خيمتان وماذا بعد؟

لربّما البعض لم يسمع حتّى باسمها "الغجر"، أو لا يعنيه من الأمر سوى منفعة ماديّة ورضا المشغّل، ولأنّ أسير المال لا

الثّقافة حياة الشّعوب

تطالعك وأنت في الحافلة عشرات الإعلانات المغروسة على جوانب الطّرقات، لوحات ولوحات، وتكاد تُشبع شهيّتك بأنواع

متى سترحل؟

أما آن الأوان لأن تحزِم حقيبتك الّتي أتيت بها وتترك كلّ شيء غصبته عنوةً وترحل؟ أم أنّ تلك الضّفائر المتدليّة على

شبح أمريكا

ربّما لم تره ولكنّك حتمًا سترى أثره السّلبيّ المشحون بعبث التّدمير وطغيان التسلّط، حينما يشعر بأنّك تمتلك قوّةً من

نعمة لم ندركها بعد

"فقيد الشّباب"، "الشّهيد المجاهد"، بين كِلا التّعبيرين فروقات لا تُختَصَر بالمعنى وبضعة أحرف، وفي كِلا القلبين

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد