ثلاث أزمات مركبة تعصف بالاستقرار الإقليمي

رغم كل المحاولات التي تحدث باستماتة للحفاظ على وضع عنوانه "اللا سلم واللا حرب" ومضمونه لملمة معسكر العدوان الصهيو – أمريكي وحلفائه واستمرار حصار المقاومة، على أمل انتهاء الأزمة الدولية التي شكلتها الحرب في أوكرانيا وفقًا للأماني الأمريكية،

المونديال.. حدث العالم المُرتقب

ينتظر العالم بترقب وحماس قدوم يوم الأحد في العشرين من نوفمبر، موعد بدء فعاليات كأس العالم (المونديال)، هذا الحدث الرياضي التاريخي الذي ينتظره الناس كل أربع سنوات والذي يستضيفه لهذا العام ولأول مرة بلد عربي. ورغم ما يشهده العالم من أحداث

دور منظمة شنغهاي في النظام العالمي الجديد

ستّار محمودي* - خاص الناشر تُمثِّل العضوية في المؤسسات الاقتصادية والسياسية والأمنية الاستجابة الأولى للدول في سبيل الانتقال بها من النظام الحالي إلى النظام الجديد. تغيير يطرأُ على النظام العالمي بسبب التقلّص النسبي في نفوذ الولايات

العمامة الإسلامية الثورية أقوى من أمريكا وصبيتها

يرمي المخطط الأمريكي دائمًا إلى أن يصل لنتيجة إيجابية لمشاريعه التدميرية التي كان ولا يزال يضع الخطط تلو الخطط لتنفيذها وللوصول لنتيجة ملموسة بوجه محور المقاومة الذي عرقل تنفيذ المشاريع الأمريكية التدميرية بدرجة عالية على صعيد المنطقة.

لبنانيون في مهبّ التشرّد

لم تترك الأزمة الاقتصادية ركنًا من أركان هذا الوطن أو قطاعًا فيه إلا ورمت بثقلها عليه. ولم تكن الأزمة وحدها سببًا في تدهور وانهيار القطاعات، بل إن تآمر السلطة الحاكمة وجشع بعض أصحاب المصالح والتجار وغياب سلطة القضاء كانت المساعد الأبرز

اللعنة الأميركية وفوضى 17 تشرين

يَتَكَفَّلُ الوقت بتبيين حقائق الأحداث التي تكون خافية بادئ الأمر، بحيث لا يلتقط خفاياها بدايةً إلا ذوو الوَعيِ الحادّ، الذي افتقدَهُ مكوّن "ثورة" 17 تشرين، التي بدورها ما تخلّفت عما سبقها من مشاريع أميركية تنشدُ الفوضى لتوظيفها في مسار

نعمة لم ندركها بعد

"فقيد الشّباب"، "الشّهيد المجاهد"، بين كِلا التّعبيرين فروقات لا تُختَصَر بالمعنى وبضعة أحرف، وفي كِلا القلبين حبُّ الحياة، وشغف الشّباب الطّامح، فهل يموت الشَّهيد؟! إن كان الفراق مؤلمًا، فما حال من اختاره بإرادته، يدفع نفسه ثمنًا

أيها الشهداء دماؤكم أحيت الأمة

حلّ تشرين علينا، تشرين المحمّل بعبق الشهادة والدماء الزكية، بذكرى الشهداء الحيّة في ذاكرة العقل والقلب، تشرين الذي رسمت فيه معالم الانطلاقة نحو عصر جديد وزمن جديد من النصر والشهادة. 11-11 كان يوم الانطلاقة، منه كانت البداية، بداية بشارة

ميسم رزق “للناشر”: لا يُمكن وضع أي موعد محدد لإنجاز الاستحقاق الرئاسي..

أجرت المقابلة: ريم شكر | لا شك أن لبنان يمر اليوم بمرحلة مفصلية جديدة يتحدد معها شكل النظام السياسي والمستقبل الاقتصادي والمالي، خصوصًا بعد الانتهاء الفعلي من مخاض الترسيم البحري ودخول لبنان مرحلة الاجراءات العملية في مسار التنقيب

‏الشهداء يرحلون جسدًا ويُحْيونَ أمة..

وليد منذر الزعبي - خاص الناشر | ‏يرحل عن الحياة الدنيا الكثير كل يوم؛ منهم من يبقى له أثر أو ذكرى أو موقف، يستشهد الناس به، وقليلٌ من الناس من يرحل ويُخلف إرثًا فكريًا وحضاريًا ينطق باسمهم ويقود الشعوب من بعدهم على ذات الدرب الذي بدأوا