مشروع الفوضى اللبنانية في الاستراتيجيّة الأميركيّة

يَتَساءَل كثيرون، بقليلٍ من السذاجة في بعض الأحيان، عن الموانِع التي حالَت دون حدوث فوضى اجتماعية في لبنان لحدّ الآن، بعد استفحال الأزمات وتَتاليها فوق رؤوس الناس منذ ما لا يقلّ عن ثلاث سنوات. السذاجة "المَوضعيّة" هُنا تَتَأَتّى من

بريطانيا في اليمن: من الدعم التسليحي والاستخباري للتحالف إلى “دبلوماسية التواطؤ”

منذ بدء الحرب على اليمن، بدا الدور العسكري والسياسي البريطاني متماهيًا، بصورة تكاد تكون عضوية، في الحرب على اليمن، مع دول التحالف، بقيادة الرياض، والمدعوم أميركيًّا، لدوافع "مصلحية" بحتة، منفصلة تمامًا عن المزاعم الغربية بشأن الحرص على

“سوريا” بوابة القبول السعودي بفرنجية

كل مَن يترشح لرئاسة الجمهورية في لبنان يعلم أن لديه مهمتين داخلية وخارجية، فمهما كان للمواقف الداخلية من أهمية ومهما يُعمَل على تقديمها وإبرازها يبقى للخارج دور بارز أيضًا. هكذا تريد بعض القوى الداخلية وهذا ما اعتادت عليه في مسيرتها. من

طلاب سوريا يقاومون الحصار

ويفا البدوي - خاص الناشر | رغم الألم والمعاناة، يحصد طلاب العلم في سورية الأشواك التي زرعتها أمريكا في طريقهم ويرمون بها خلف ظهورهم. يستبدلون بها أقلامهم ويكملون الطريق بكثير من الأمل، ولا استسلام. منذ أن تآمرت الدول الأربع والثمانون

الولايات المتحدة الأميركية.. مذكرات الدعم لشذّاذ الجنس، والهدف!

تحت بند الحرية وحقوق الإنسان قامت الولايات المتحدة الأميركية بخطواتٍ دعمت فيها مثليي الجنس ومن شابههم. هذه الخطوات بدأت منذ عهد الرئيس أوباما. وبالرجوع إلى العام 2011م نجد أنّها بدأت بمذكرة أرسلها أوباما إلى الإدارات والوكالات الأميركية

أوجاع اللبنانيين تتفاقم.. بتوقيع وزارة الصحة

أطل وزير الصحة اللبنانية علينا مؤخرًا بقرار صادم، يفتقر لكل معايير المنطق والإنسانية، ويطال بشكل أساسي العائلات التي جاهدت وكافحت منذ بدء الأزمة لتأمين حليب أطفالها على اختلاف أعمارها، فبعد أزمة فقدان الحليب من الأسواق اللبنانية، بشّر وزير

جرائم الحضارة الغربية بحقّ الأسرة

منذ زمنٍ طویل، والحضارة الغربیة تُثبت عجزها عن إسعاد الإنسان. والیوم أکثر من أي وقتٍ مضی، یحتاج المجتمع البشري إلی حضارةٍ بدیلةٍ تتناسب مع فطرة الإنسان وتلبّي إنسانيّته وتنسجم مع ناموس الطبيعة. إنّ أحد أهمّ المؤشرات التي تدلّ على أفول

بين قساوة الشتاء والظروف.. حزب الله حاضر دائمًا

يطل الشتاء هذا العام محملًا بالخير على اللبنانيين الذين انتظروه منذ أشهر عديدة بعد أيام حر شديدة، عانوا خلالها لأسباب كثيرة، جاء في مقدمتها مشكلة شح المياه ونقص الكهرباء. إلا أن هذه المعاناة استمرت أيضًا مع حلول فصل الشتاء، لا بل باتت أكثر

عن حتميّة بناء دولة

حسين سبيتي - خاص الناشر | تخيّل أنّك في بلدٍ يُمنع عنه أبسط حقوقه، وغالبية الطبقة السّياسيّة فيه هم زمرة من عبيد المهيمن بشرعيّة شعبيّة، وتعيش تحت تأثير دعاية الغرب التّي يبثّها عبر الإعلام، حتّى أنّ أغلب فئات المجتمع باتت تعتقد أنّك

فن الانبطاح.. ما أرخصكم!

في لبنان ومنذ تسعينيات القرن الماضي حتى أيّامنا هذه، اتسعت طبقة الفنانين لتحوي كمًّا هائلًا من الأفراد ذوي المستويات الفنية والجماهيرية المتفاوتة، ولا سيّما في عالم الغناء الذي لم يعد مقترنًا بصوت المؤدين وقدراتهم "الفنية" بل ارتبط بعناصر