حماس بعد إبادة غزة: السلاح ليس غاية بل وسيلة

ريما فارس - خاص الناشر | بعد حرب الإبادة على غزة، انطلقت مباحثات دولية وإقليمية لإحياء مشاريع التسوية، بينها خطة ترامب التي رفضت سابقًا. حاولت القوى الدولية الضغط على المقاومة للانخراط سياسيًا، لكن حماس وضعت خطوطًا حمراء: لا دولة بلا

هدنة بمقياس أمريكي

ريما فارس - خاص الناشر| عندما أعلنت أمريكا عن مبادرتها لوقف إطلاق النار يوم الاثنين 29 أيلول 2025، بدت وكأنها تتحرك بدافع إنساني لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة. لكن خلف هذه الصورة، كان الهدف الحقيقي هو مصلحة واشنطن أولًا. فالهدنة

د. مرضية مينايي بور للناشر: شخصية السيد نصر الله توطنت في قلوب الأحرار

ريحانة مرتضى - خاص الناشر | أنزل العدو الصهيوني في السابع والعشرين من شهر أيلول من عام 2024 أطنان حقده على مقر تواجد أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، في خطوة ظن أنها ستحسم الحرب لصالحه وتؤدي إلى انهيار حزب الله. ولكن سطر حزب

مرثيةٌ لعزيز باقٍ فينا

ميساء حمود مطر - خاص الناشر | لم أعرف حرقة قلب نوح على ابنه، ولا ابيضّت عيناي لأي حزن كعيني يعقوب. لم أعهد نار فراق حارقة كنار أم موسى، ولم يرتعد قلبي كارتعاد قلب آمنة حين غادرها محمد لديار حليمة. كان مقياس زمن الحزن لا يعدو مرور سحابة

الثقة بالمصارف مفقودة

ريما فارس - خاص الناشر | صندوق النقد الدولي عاد ليضع لبنان أمام اختبار الإصلاح من جديد. في البيان الختامي لبعثته إلى لبنان (حزيران 2025)، شدد على أن أي خطة تعافٍ لا يمكن أن تنجح ما لم يُعَد بناء الثقة بالنظام المصرفي، وإصلاح النظام

السيد الشهيد.. العابر لحدود الطوائف والوطن

ربما لم يشهد تاريخ لبنان الحديث شخصية استثنائية كتلك التي جسدها الشهيد السيد حسن نصر الله (قدس) على امتداد أكثر من 30 عامًا، فالقائد الذي ظلّل لبنان بحكمته وشجاعته ووطنيته وقوته، لم يستثن طائفة دون أخرى أو بقعة جغرافية دون سواها، ولم يتوقف

حين يبكي التاريخ ويبتسم المستقبل: مرثيّة السيّد حسن نصر الله

د. أكرم شمص - خاص الناشر | تطلّ علينا ذكرى شهادتك، يا سيّدي، لا "كروحٍ تمشي على الأرض"، بل كشمسٍ انكسرت في أرواحنا بعدما أضاءت لنا الدرب في عتمة هذا الشرق المثقل بالجراح. لم تكن قائدًا عابرًا في زمنٍ عابر، بل كنتَ فصلًا خالدًا في كتاب

عامٌ على الشهادة.. بين الفقد والرهان السياسي

د. أكرم شمص - خاص الناشر | في الذكرى الأولى لاستشهاد الشهيد الأسمى السيّد حسن نصر الله، يقف لبنان ومعه الأحرار في العالم أمام لحظةٍ مفصلية هزّت القلوب والعقول معًا. يومٌ أمطر فيه العدو الصهيوني جسد القائد بـ81 طنًّا من القنابل، ظانًّا

مُشاهدات في ضوءِ “الرّوشة”..

على الكورنيش البحريّ حيث تجمهر أوّل الواصلين إلى إحياء ذكرى سيّد شهداء الأمّة، اختلطت دموع الوجد والعزّة بصيحات الحبّ والوفاء، وإن كانت مشهدية الضوء على الصخرة قد رسمت صورة السيّدين الشهيدين السيد حسن نصر الله وصفيّه الهاشمي قد أشعلت

الناهب الأمريكي يفقد توازنه.. والمنطقة تتكتل في وجه الهيمنة

في المشهد الجيوسياسي الراهن، لم يعد السؤال: "هل الولايات المتحدة تضعف؟"، بل "كم تبقّى من قدرتها على الهيمنة؟". لقد دخلت واشنطن فعليًا مرحلة التراجع البنيوي، ويكاد لا يمرّ أسبوع إلا ويُسجَّل مؤشر جديد على اهتزاز سلطتها العالمية، لا سيما في