أساسيات في صلب الحرب: أميركا المدير والقائد

الإعلام ميدان من ميادين الحرب، والغلبة فيه لمن يملك القدرة والتأثير الأكبر. ولا داعي لتبيان أن المهيمن على الإعلام السائد هو راعي الكيان الصهيوني، ويسود في العالم بما فيه الاعلام "العربي"، سواء في الإدارة وما يسمى "قواعد مهنية". يسود في

ثالوث الاستسلام الجاثم على صدر المقاومة في فلسطين

مفهومٌ لدينا أنَّ أمريكا، عدوّة الشعوب ورمز الاستكبار في العالم، لم تدع زاوية من زوايا الأرض لم تمارس فيها هيمنة وسطوًا وقهرًا وعتوًّا وظلمًا للفقراء والمستضعفين. نعرفُ أنَّ الصهيونية وكيانها اللقيط في فلسطين يمارس الاحتلال والقتل الجماعي

“طوفان الأقصى”: زلزال ضرب “إسرائيل” وصدّع كيانها

مضى شهر على عملية "طوفان الأقصى" البطولية، والتي تسجل انتصارًا استراتيجيًا بميزان قوى المقاومة والممانعة انعكست على المنطقة بما فيها لبنان مع انقلاب التوازنات العسكرية وما فرضته المقاومة اللبنانية على أرض لبنان من مواجهة رُسمت بريشة شهداء

مجلس الأمن الدولي.. كذبة العالم “المتحضّر”

عقود من الزمن، حاضر خلالها الغرب وحليفته "العظمى" الولايات المتحدة الأميركية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وأقاموا في سبيل ترجمة تلك "الشعارات الوهمية" منظمات دولية عالمية وإقليمية، أتى في مقدمتها مجلس الأمن الدولي التابع للجمعية العامة

التوهين وإضعاف الشعور الوطني جرائم يعاقب عليها القانون اللبناني

قال يومًا "نابليون بونابرت": "مثَلُ الخائن لوطنِه كمثلِ السَّارق من مال أبيه ليُطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللصوص تشكره..” وفي هذا القول قصة وعبرة حين استعصت النمسا على جيوش الإمبراطور الفرنسي وشعر "بونابرت" في حينها بالانكسار

طوفان الوعي وانتصار الروح المعنوية

جواد علوية - خاص الناشر | يقول الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في كلمته التي ألقاها عصر يوم الأربعاء 20 أيار 2009 في المؤتمر الدائم لدعم المقاومة تحت عنوان "المقاومة في معركة الوعي والذاكرة": "أنا من المؤمنين بقوة أن هذه

عن خطاب السيدّ المسؤول.. وطقوس النقدّ القبلي للمشككين والمعارضين

د. علي دربج - خاص الناشر | قد لا تبدو مفاجئة لنا كمية وشعبوية وديماغوجية وهزالة وهشاشة التحليلات الدونكيشوتية للكثير من الكتاب والصحفيين والمراسلين والاكاديميين والنخب اللبنانية والعربية، خصوصًا المطبعين منهم، حتى من يسمون انفسهم مقربين

كن واعيًا ولا تكن عين العدو

لم تعد أشكال الحروب واحدة بين الماضي والحاضر، ولم يعد عامل السلاح والبندقية العنصر الأكثر تأثيرًا في فصول المعارك كافة، لأن تأثير العالم الرقمي والكلمة فرض نفسه اليوم وبقوة في ساحات الحروب، مع دخول وسائل التواصل الاجتماعي إلى مفاهيم خوض

لعنة العقد الثامن وحتمية الزوال

سمع العالم بأسره، والصهاينة خاصة، كلام أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، وهو ينصح المجتمع الإسرائيلي بالعودة إلى التلمود وذكّرهم بلعنة العقد الثامن. فما هي لعنة العقد الثامن؟ ولماذا استحضرها الآن أبو عبيدة في خطابه الإعلامي وفي ذروة

التطورات الاستراتيجية لما بعد معركة طوفان الأقصى

د. محمد مشيك* - خاص الناشر | كان لطوفان الأقصى تأثير قوي على مجال العلاقات الدولية، فقد أدت الأحداث التي تلت معركة طوفان الأقصى، وخاصة المجازر الشنيعة التي ارتكبها الأعداء الصهاينة، إلى توترات بين دول المنطقة والعالم الغربي، وشعوب