تصفح الوسم

لبنان

ماذا وراء الانفتاح العربي والغربي على سورية؟

هل هي استفاقةٌ مفاجئةٌ لضميرٍ إنساني كان قد غطَّ في نومٍ عميق؟أم هو حصاد ثمار الانتصارات التي حققتها سورية ومحور المقاومة على مدى الأعوام المنصرمة؟ أم أنه ليس سوى مكيدة جديدة صهيوأميركية دُبّرت بليل؟ أولًا: علينا أن ندرك أن من يُحسن

ايها الناس: تشترون بضائع مخزنة منذ سنة، فانتبهوا لتاريخ الصلاحية!

هو الجشع والفجع والطمع الذي يعمي العيون، ويدخل الضمائر في غيبوبة، حتى لو كانت الاثمان موتًا من هنا، او تسممًا من هناك. “بتقطع”، المهم ان جيوب تجار الازمات والاوجاع مليئة، مليئة دون أن تشبع. على مدار عام، ومع كل قفزة للدولار، كانت

المشهد اللبناني: لقطات متنوّعة والأمركة واحدة

لعلّ أفضل ما في المشهد اللبناني في هذه المرحلة هو وضوح الألوان والأحجام والجهات. يمكن للناظر أن يرى جميع هذه التفاصيل بشكلٍ عالي الدّقة من أي زاوية كانت، ومهما كانت وجهة نظره حيال المشهد بشكل عام. إليكم بعض اللقطات التي تتيح قراءة لبنان

نكسات السعودية الثلاث في لبنان تثقل كاهل الحميدان

تطل الغرفة الواسعة في الطابق الثالث من مبنى الاستخبارات السعودية العامة، في شارع 3678 بمنطقة النخيل في الرياض، على مركز النخيل الطبي من جهة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي المتاخمة لهيئة الإعلام المرئي من الجهة الآخرى.وفي هذه

جولة في الجنوب.. اطمئنان الأهالي وخشية العدو

عند الحدود مع فلسطين المحتلة كل شيء يختلف. حتى رائحة التراب هناك مختلفة. ما بين حالة الهدوء والسكون والحركة الطبيعية، لا بل اكثر، من الجهة اللبنانية، تشعر مباشرة بنوع من الترقب والحذر الدائم خلف الشريط او الجدار الذي يفصل ما بين القلب

تحدّيات المرحلة: أميركا داخل مؤسسات الدولة

لا شك أن لبنان - والمنطقة - يشهدان الكثير من المتغيّرات السياسية و الاستراتيجية، لعبت الحروب المفتوحة في أكثر من جبهة العامل الحاسم فيها. ولا شك أيضًا أن محور المقاومة، وقواه وجيوشه، وفي مقدمتها حزب الله انطلاقًا من لبنان مرورًا بسوريا

حسابات سعد الخاسرة تهدّد بيت الحريري السياسي بالإقفال؟

كل المعطيات تشير إلى أن الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري، كان يعتقد أن الرئيس نجيب ميقاتي لن يشكّل الحكومة، لا بل كان واثقاً في رهاناته أمام عدد من المقربين، بينهم صحافيون نقلوا ذلك عن لسانه، حتى أن المعلومات تؤكد أنه هو من كان وراء

هل عاد الصليبيون لحصار بيروت؟

حسام ناصر الدين - الناشر | لطالما كان الحصار أحد أهم العوامل لكسب المعارك، وعادة ما تلجأ إليه الجيوش والدول لتحقيق نصر دون خسائر تذكر. وقد عرف هذا النوع من المعارك منذ ما قبل الإسلام، ففي عام 845 ميلادية قام راغنر لوثربورغ، وهو أعظم

لا ترجموا ميقاتي

يُبدع رئيس الحكومة في لعبته المفضّلة "تدوير الزوايا"، فهو يقول عكس ما يفعل ويفعل عكس ما يقول، على الأقل هذا ما هو شائع عنه. لا ينكر الرجُل ما هو مُشاع عنه، وحتى بعض عارفيه يضعون الأمر في خانة "البراغماتية" المفرطة التي يمارسها، حتى لو أدّت

هستيريا الصهاريج

كسر المازوت الايراني جدار القبر المطبق على نفوس اللبنانيين، منذ ما بعد أحداث السابع عشر من تشرين الأول عام 2019 ولغاية اليوم. حتى وصل الامر الى ندرة الحصول على ليترات معدودة من المازوت او البنزين لسد الاحتياجات الاساسية للعيش.لعل ما نجحت