تصفح الوسم

لبنان

الثورة المشوشة التي حمت الفاسدين

أيها الفاشلون أضيفوا فوق ذكريات فشلكم ذكرى فشل جديدة وابكوا على أطلال الإطارات المشتعلة كل عام في مثل هذه الأيام. عادة من يتذكر فشله يسعى إلى تصحيح ما أخطأ فيه كي لا يعود إلى مثله مرة ثانية، أما الاستثناء اللبناني فهو أن هؤلاء الفشلة

عامان على اللاثورة

ما زالت الشعوب العربية تقدس الشعارات الرنانة والمظاهر المبتذلة التي يستعملها أعداء الشعوب مرارًا وتكرارًا للوصول الى هدفهم في تفرقة هذه الشعوب وزعزعة الأمن الداخلي في البلاد، مع العلم أن الشعارات تكون أحيانًا كلمة حق ولكنها يراد بها باطل.

أزمة توجيه الثورة في ذكراها

شعارات، وليس حركة، 17 تشرين تدّعي إمكانية التحوّل الجذري دون برنامج واقعي، ولذلك دخلت في صراع مع الاتجاه التدريجي تحت حجة نهاية الوقت ومضي عمر الشباب، لكن عمليًا ناتج الحركة هو هدم المسار التدريجي، ما يصب في مصالح طرفين: أميركا والفاسدين.

حيث لا يجرؤ إلا المجرمون

أحد عشر عامًا من السجن الانفرادي لم تكن كافية للتغيير، ولو بنسبة طفيفة، بعقلية الحكيم؛ فالحكيم -الذي كان معروفًا بإنجازاته في غرف العمليات، وهنا أتمنى على العاملين في الحقل الطبي، ونقابة الاطباء بشكل خاص، عدم فهم كلامي بشكل خاطئ وليس لدي

سمير جعجع يلعب بالنار

يلعب سمير جعجع بالنار. هذه لعبته المفضّلة عبر التاريخ. يعتقد رئيس القوات اللبنانية العميلة لإسرائيل، أيضًا عبر التاريخ، أنه ينفذ ما هو مطلوب منه عبر قتل المتظاهرين السلميين، بجرّ البلد الى الفتنة. هذا ما هو مطلوب منه سعوديًا أولًا، مع

الرسالة التي قتلت “الجندي” سليماني

‏"الجنرال بترايوس، يجب أن تعلم أنني، قاسم سليماني، أتحكم في السياسة الإيرانية فيما يتعلق بالعراق ‏ولبنان وغزة وأفغانستان. إن سفير الجمهورية الاسلامية في بغداد عضو في قوة القدس، ونائبه هو أيضًا ‏عضو في القوة".‏ بهذه الرسالة المختصرة رسم

الإرهاب القضائي: البيطار رأس الحربة الأميركية

البيطار رأس الحربة الأميركية. لم يعد الأمر يحتاج إلى تحليل أو إلى تغليب الظنّ على الوقائع. فالوقائع نفسها تشير إلى تورّطه في ما هو أبعد من تسييس الملف، وأعمق من الاستنسابية في التعاطي مع تحقيق قضائي. كلّ المؤشرات تؤكد حقيقة ارتباطه

الحصار الأميركي بين المُعلن والمُضمر والنتيجة واحدة

يقولون "إن هبت شيئًا فقع فيه، فإن شدّة توقّيه أشدّ من الوقوع فيه"، وهذا ما يجب علينا فعله هنا في لبنان، الذي يعاني منذ سنوات من أزمات إقتصادية وأمنية وسياسية عدّة، أدّت إلى انتقاله من حالة المعاناة بصمت إلى حالة الدمار الشامل. فبعد انطلاق

التركيبة الفاسدة أقوى من انفجار العصر

الإحباط والحنين إلى الماضي وانعدام الثقة والاستياء، هذه بعض المصطلحات التي تصف الشعور الذي خلفه الزلزال السياسي- الاقتصادي الذي ضرب لبنان، والذي كانت بداياته مع وباء كورونا مرورًا بثالث اكبر انفجار في التاريخ واعني انفجار المرفأ وصولًا الى

طريق القوات نحو الأكثرية المسيحية النيابية طويلة ووعرة

انطلقت ماكينة القوات الانتخابية بشكل اسرع من بقية الاحزاب والقوى كافة، اذا يبدو بحسب المعطيات، أن خارطة الطريق أصبحت واضحة بتعدد السيناريوهات. القوات التي عاشت نشوة الانتصار بعد فوزٍ ساحقٍ في انتخابات جامعة LAU جبيل، تدرك تماماً صعوبة