تصفح الوسم

لبنان

أحلام ضَمّ “جنوب الليطاني” إلى “المشروع الصهيوني”

لم يحجب القادة الأوائل للحركة الصهيونية عزمهم ضمّ الجنوب اللبناني للدولة الإسرائيلية المُزمع إعلانها عام 1948، وأضحى نهر الليطاني، الذي يبعد عن الأراضي الفلسطينية حوالي 48 كلم، معلَمًا للمشاريع الصهيونية التوسُّعية الخبيثة. وعند إنشاء

مواسم الهجرة إلى الموت

ياسر رحال - خاص الناشر | ينتفض "التواصل الاجتماعي" مع كل "فاجعة"، وينكب اللاهثون وراء "اللايكات" على إهالة التعليقات على مدار الـ 24 ساعة، ويفتحون قبورًا ويغلقون شوارع، وفي نهاية البث يصمت الكل، إلا أن للحكاية دقات قلب في مكان آخر خارج

مراكب الموت.. مخطّطٌ دولي وتواطؤٍ داخلي

إنَّ الهجرة غير الشرعية ليست بجديدة على لبنان ومواطنيه منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر. ولكن رغم أهوال البحر ومخاطره ما زال العديد من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين يصرّون على ركوب أمواج الخطر والهجرة نحو المجهول، حيث تتكررُ

الاستحقاق الرئاسي.. المواجهة يمكن أن تكون بعيدة

خلال الأيام الماضية، بدأ الحديث داخل الأروقة السياسية عن أن الذهاب باتجاه الاستحقاق الرئاسي لن يكون سهلًا، بل إن توجهًا له قاعدة صلبة في المجلس النيابي يتضح بشدة، يتحدث عن ضرورة الذهاب نحو ترشيح شخصية واضحة الخيارات السياسية لكي تكون رأس

وليد البخاري.. سفير الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير!

منذ القرن السابع عشر الميلادي وهذا اللبنان الصغير موضع تجاذب بين مكوناته الطائفية مدعومة بقوى خارجية مؤثرة ووفقًا لولاءات هذه المكونات والتي كانت ترتبط بالباب العالي في إستانبول، الذي كان يعين ويقيل ويعزل وينفي الحاكم الذي لا يوافق سياسة

ملف الترسيم البحري.. انفراجات وحذر واجب

لم يتوقف سيل التصريحات الإيجابية وبث الأجواء التفاؤلية حيال ملف الترسيم البحري بين لبنان والكيان المؤقت، منذ أسابيع ولغاية اليوم. وكلما اقتربنا من موعد اللحظة المفترضة التي ستشهد التوقيع يرتفع مستوى التفاؤل لدى المسؤولين المعنيين في الملف

بُهِت الذين راهنوا على واشنطن والرياض

يواصل الفريق التابع للسفارتين الأميركية والسعودية في لبنان ممارسة سياسة دفن الرأس في الرمال للتغطية على فشل كل رهاناته ربطًا بوظيفته على هامش المشروع الأميركي التخريبي في لبنان. حالة من الصمت تبعها نكران للواقع حملتها الأيام الأخيرة

فيول إيراني؟!.. واسيادتاه!

منذ الإعلان عن الهبة الإيرانية من الفيول والتي تتجهّز للتوجّه نحو لبنان لإنقاذه من كارثة خروج معامل الكهرباء عن الخدمة، وبعض "اللبنانيين" ليسوا بخير. حالهم محزن، تراهم مربكين، متألمين، يتلعثمون بخيبتهم إذا تكلّموا، وإذا صمتوا نطقت أعينهم

صِبية السياسة في لبنان وضفدع كتاب “كليلة ودمنة”

كتاب "كليلة ودمنة" لمن لا يعرفه يحتوي على مجموعة حكم وأمثال بأسلوبٍ خرافي من جذورٍ هندية ونصوصٍ سنسكريتية ترجم إلى العربية من قبل "عبد الله بن المقفع" في العصر العباسي من القرن الهجري الثاني (الثامن ميلادي) وهو يحتوي على حكم وأمثال بلسان

الكهرباء: رهينة “الزومبي” الأميركي

على عداد أيّام انقطاع الكهرباء عن المناطق تباعًا، يحصي اللبنانيون همومهم المتزايدة ساعة بعد ساعة. بلغ بمعظمهم التعب حدّ التوقّف عن انتظار دخول الكهرباء إلى بيوتهم، والكفّ عن توقّع الحلول سواء تلك المرتبطة بالوعد العوكري الكاذب أو المتعلقة