تقرير | ديناميات الساحة السورية تعرقل الجهود المبذولة لحلّ أزمة الطاقة في لبنان

على وقع توازي المسارات السياسية المعقّدة للأزمة اللبنانية، مع الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعانيه البلاد، يجب التوقّف عند آفاق نجاح صفقة الربط الكهربائي، وتمرير الغاز الطبيعي من مصر، والأردن إلى لبنان عبر سورية، كنموذج واضح عن حاجة لبنان

أطفالُ لبنان.. حين يصبح الحقّ في الحياة حلمًا

تجدهم في كل ناحية وصوب، يتنقلون في الشوارع من جانبٍ الى آخر، يترصدون السيارات والمارة، يقتربون منك وفي أعينهم بريق من الحزن والرجاء، وتعبٌ أطاح بأحلامهم التي دُفنت قبل أن تولد. مشهدٌ نراه في كلّ يوم، يعيش معنا كغيره من مشاهد الواقع

عن معرض الكتاب والنواح الفكري

عبد الرحمن جاسم - خاص الناشر | منذ عشرة أيامٍ خلت، بدأ معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في سنته الثالثة والستين. البارحة انتهى المعرضُ بشكلٍ رسمي. أكثر ما لفتني خلال أيام المعرض العشرة كمية "النائحين" و"النائحات" على حال المعرض. نجح

وهم العقوبات.. قراءة في القدرات الاقتصادية الروسية

شاءت الجغرافيا أن تكون أغلب ثروات العالم من المواد والمعادن الصناعية والنادرة وموارد الطاقة موجودة في روسيا. ولسوء حظ الغرب فإن هذه الدولة تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، وهي ودولة متطورة صناعيًا، وسيدة التكنولوجيا الفضائية وتتربع على

تحقيق | الأزمة السورية وعقوبات قيصر ونتائجهما على الواقع اللبناني

أدّى الصراع في سورية منذ اندلاعه في العام 2011 إلى استنزاف البنى التحتية والاقتصاد، ومختلف المرافق العامة، وسواء في سورية أو في لبنان من ثم، شلّ مجمل القطاعات الحياتية. أما بخصوص الخسائر فقدْ بلغت قيمة هذه الخسائر نحو 500 مليار دولار وهو

الإرهابي محمد بن سلمان.. ابن السلالة الطاغية

مع مرور الأيام يكشف محمد بن سلمان عن الوجه الحقيقي الذي ينتظر بلاد الحجاز والأمة الإسلامية إذا تسلم هذا الإرهابي مقاليد الحكم في مملكة إرهاب آل سعود. فقد كان واضحًا في مقابلته الأخيرة التي أجراها مع "ذي اتلانتيك" الأمريكية، والتي ادعى فيها

الجامعة اللبنانية والإضراب

مروة شامي - خاص الناشر | لا شكّ أنّ الإضرابَ حقٌّ مشروعٌ يندرج ضمن حرية التعبير والتظاهر والمطالبة بالحقوق المهدورة. ولا يختلف اثنان في لبنان على حقيقة إهدار حقوق المواطنين والموظّفين من قبل الدولة، ومن بينهم أساتذة الجامعة اللبنانية.

مَن قال ليس للتراب لغات؟!

مضر الشيخ إبراهيم* - خاص الناشر | لا يكاد يخلو بيتٌ سوري من ذكرٍ دائم لأقارب، وحتى ذهاب أملاكهم، مع سكة قطار الشرق السريع، بتقسيم "سايكس بيكو" الظالم، وكيف أن بلادًا، تُدعى ديار بكر وربيعة وجزر عمر ومضر، ليست عربية اليوم، ومع لواء

التاريخ والحاضر دروس مفيدة للمستقبل

"شعب واحد في بلدين". لم تكن هذه المقولة مجرّد جملة عابرة في تاريخ العلاقة بين سورية ولبنان، تلك العلاقة التي حكمتها ظروف سياسية متعددة إلى أن نضجت عبر معاهدة "الأخوّة والتعاون والتنسيق" التي وقعت بين البلدين عام 1991 والتي نصّت على الروابط

دسّ السيطرة في اللاوعي: مصادرة وتصدير أنماط الحياة

هل سمعتم سابقًا بمصطلح (هجرة العقول) أو ما يسمى برحيل الأدمغة؟كان شبحًا مرعبًا يحكي عنه الآباء في مجتمعاتنا الشرقية بكثير من الحزن والحذر، وأقصد بالآباء وجهاء المجتمع وأصحاب القرار وأولئك الذين يمتلكون زمام أمور الفئة العمرية الأكثر حساسية