فرحُ الناس بالقافلة: يُعرف النّصر بأهله

طغت البهجة على كلّ شعور بالقهر. فلحظة من فرجٍ تزيل أعمارًا من المرارة. نُثر الأرزّ والورد، زغاريد ودموع وأناشيد نصر عرفناه بعد معارك التحرير، من "دحر الصهيونية" عام ٢٠٠٠ إلى تحرير الجرود عام 2017. لكن، هل هذا الفرح الغامر هو لمجرّد دخول

إنه الوعد الصادق

في الوقت الذي اتخذت فيه اميركا قرارها بفرض الحصار على محور المقاومة لإضعاف إمكانيات حزب الله، زاد هذا الحصار من عزيمة المحور.بعضٌ مِن الذين يكنون العداء والكراهيه لمحور المقاومة شكّكوا بإمكانيات حزب الله بإدخال المحروقات إلى الأراضي

السعودية وإيران في لبنان: مَن يعمل خيرًا حقًّا ومَن السجّان؟

ضاع معظم اللبنانيين في مفهوم "الخير"، وصاغوا كلماته وفقًا لأهوائهم ومصالحهم الشخصية، فنسوا من مد لهم يد العون صدقًا، ومن عمل في المقابل على إذلالهم وإخضاعهم بمختلف الطرق. ترى مجموعة كبيرة من اللبنانيين أن لبنان محتلّ من الجمهورية

عامُ فلسطين

لا يتوقف النضال الفلسطيني عن كونه عبرة للشعوب والأمم، فعلى الرغم من محاولات التصهين العربية الا أن الشعب الفلسطيني لن يكف عن تلبية النداء لنصرة أرضه المغتصبة. بدأت الانتفاضة الأخيرة في القدس في أيار ٢٠٢١ نتيجة تهديد قوات الاحتلال بطرد

النفط المقاوم الذي أحرق سفن الحصار والثورة الملونة

مع انطلاق الحراك الملون في لبنان منذ 17 تشرين جهدت القوى المنظمة لهذا الحراك على إطلاق التسمية الأكثر قبولًا في ذهنية الناس ألا وهي "الثورة"، هذا المصطلح الجذّاب الذي يشد القاصي والداني ويأخذه في حالة من السكر المعنوي لترسّخه في الأذهان

هجمات ايلول: الابتزار الدائم والانسحاب المذل

صادف ذكرى مرور 20 عامًا بالضبط على هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة، وهي الهجمات التي خطط لها تنظيم القاعدة آنذاك بقيادة اسامة بن لادن. وردًّا على تلك الهجمات قادت الولايات المتحدة تحالفًا غربيًا واجتاحت

قمة الأسد – بوتين: هذا ما دار فيها والملفات التي بُحثت

كانت لافتة زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى موسكو ولقاؤه الرئيس فلاديمير بوتين. اللقاء الذي عُقد في توقيت لافت، وجمع الرئيسين عقب الزيارة غير المعلنة للأسد الى موسكو، أمس الاثنين، بحث الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن

داعش بربطات عنق

يعيش الاحتلال في فلسطين المحتلة أعمق أزماته على الإطلاق منذ 1948. لم يسبق أن انكشفت المنظومة الأمنية والسياسية التي عمل على تثبيتها كما تنكشف اليوم. بالطبع سيف القدس كان الشاطر المسنون الذي عجّل في بداية انهيار منظومته. في المقابل نشهد على

مشروع العدو في تفريغ الانتصار

اخترقت رمزية الأسرى الطاهرة شتى مناحي حياتنا على اختلاف الطيف الفلسطيني/العربي؛ فصائليًا ومناطقيًا، على اختلاف طبائع الناس واهتمامها، عبر الصعقة النفسية التي أحدثها نفق جلبوع العبقري، وما أعقبه من إقدام بعض الأسرى على حرق زنازينهم في وجه

الشهيد هادي نصر الله بعيونٍ سوريةٍ

أنا لستُ من بلدتك ليدفعني الانتماءُ إلى المكان لأكتبَ لك،ولا عاصرتُ زمانكَ أو عشتُ بالقربِ منك لتحملني ذكرياتي كي أذكرك، ولستُ أتبعُ نفس مذهبك لتحملني طائفية أو عصبية على أن أحكي عنك. كل ما في الأمر يا سيدي أنني ابنةُ أرضٍ ارتوت كلُّ