مبارزة الإقليم لمن الغلبة؟

استعرضت مجلة "ذي إيكونوميست" المتغيرات السياسية المتسارعة على امتداد الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الحوار السعودي - الإيراني من جهة، والانفتاح المصري المستجد على كل من قطر وتركيا من جهة ثانية، يشكلان أحد عناصر مشهد إقليمي مغاير "أقل

السيد نصر الله.. بين فائض القوة وفائض المسؤولية

بعد حراك السابع عشر من تشرين الأول عام 2019 والذي ظهر ببداياته على شكل غضب شعبي شامل بوجه جميع أركان السلطة مُضيِّعاً بذلك من يتحمل المسؤولية الحقيقية حيال ما وصلت اليه الأمور بالبلاد، اختفت كل زعامات البلد ولم يجرؤ أحد على الظهور سوى قائد

بعد 39 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا، هل من ناجين حقًا؟

مريم علي - خاص الناشر | ُتُعرف الصدمة النفسية حسب معجم ميريام ويبستر على أنّها حالة نفسية أو سلوكية مضطربة ناتجة عن ضغوط نفسية أو عاطفية شديدة أو إصابة جسدية. أمّا أوكسفورد، فيقدم تعريفاً مشابهاً لكنّه يتطرق لعنصر الزمن فيقول إنّ

سورية ولبنان وحدةٌ متكاملةٌ ولا يمكن الفصل بينهما (3)

بعد أن تحدثت في الجزءين الأول والثاني عن مكنونات الوحدة بين سورية ولبنان بأبعادها السياسية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية والاجتماعية والثقافية وامتزاج الدم في الجبهات، يطرح السؤال نفسه هنا: هل تتفق مخرجات هذه الوحدة ونتائجها وتجلياتها

“صبرا وشاتيلا”: ذاكرة تحكي المجزرة

على حافّة بيروت، تداخل ذات تهجير مخيّمان: صبرا وشاتيلا، صارا مدينة مصغّرة تضمّ في بيوتها وأزقّتها ومرافقها الطبيّة والتجارية الصغيرة فلسطينيين ولبنانيين وسوريين ومصريين وجنسيات أخرى. المشترك بين الجميع كان الهويّة الثقافية والوطنية

سمير جعجع.. الطبع دائمًا لا التطبّع

يصرّ حزب القوات اللبنانية، الميليشيا المنحلّة سابقًا، والذي يرأسه المدان بجرائم مختلفة سمير جعجع، والمعفوّ عنه قضائيًا ذات لحظة سياسية مركّبة (على سبيل التذكير فقط)، على التفوّق على نفسه بابتداع أساليب تفرقة تتوافق مع الظرف، مع كلّ ظرف.

عن سيكولوجيا حزب الله: لماذا لا ينفي خبر تهديده للبيطار؟

رغم كل المتغيرات التي طرأت على تعاطي حزب الله مع الازمات والاحداث الامنية والعسكرية والسياسية، يبقى الثابت الوحيد "سيكولوجيا حزب الله" اي عقليته في التعاطي مع المواقف السياسية، كذلك الاخبار الاعلامية، سواء الصحيحة أو الكاذبة. التجربة مع

مقابلة | حزب الله يحوّل التهديد إلى فرصة

أجرى موقع اتحاد الطلبة في إيران حوارًا صحافيًا مع رئيس تحرير موقع الناشر، حمزة الخنسا، حول الوضع الداخلي في لبنان، لا سيّما ملف قوافل الفيول الإيراني وموقف الأطراف في لبنان منها، هذا نصّه: 1- كما ورد في وسائل الإعلام، وصلت شحنات الوقود

غرقوا في فوهة صهريج

لم تعد حاملات الطائرات لغة القوة العظمى في بلادنا. انتقلت من الصاروخ إلى التجنيد السياسي. إلباس زيِّها إلى ما يشبه التراجمة الأفغان أقل كلفة من صيانة الرؤوس البالستيَّة. "أطعِم عميلَك" أرخص من "أطلِق صاروخَك". غلب القوةَ العظمى جهازُ تلفون

سورية ولبنان وحدةٌ متكاملةٌ ولا يمكن الفصل بينهما (2)

إن وحدة الحال بين سورية ولبنان ليست فقط وحدة تحكمها المصالح السياسية والاقتصادية المتقاطعة أو تفرضها الحدود الجغرافية أو البيئة الثقافية والاجتماعية فحسب، بل هي أيضاً وحدة امتزاج الدم وتقرير المصير في مختلف المعارك وساحات المواجهة العسكرية