معطيات الساعات الاربع والعشرين قبل مجزرة الطيونة: هكذا حضّرت القوات للكمين

مع إعلان حركة أمل وحزب الله قرارهما بتنظيم مظاهرة سلمية نحو قصر العدل للمطالبة بكف اليد عن القضاء، أعلنت قوى سياسية عدّة رفضها وانزعاجها من المظاهرة. وحدها القوات اللبنانية مارست التهديد والتحريض منذ اللحظة الاولى، بدءاً من البيان، وتالياً

مجزرة الطيونة.. جعجع يضرب من جديد

توالت الأحداث تباعًا بعد مذكرة التوقيف التي اصدرها القاضي طارق بيطار بحق الوزير السابق النائب علي حسن خليل. وتزامنًا مع هذا الحدث، أعلن الثنائي الشيعي -حزب الله وحركة أمل- عن مسيرة احتجاجية ضد القاضي بيطار وللمطالبة بعزله بتهمة الانحياز

الرسالة التي قتلت “الجندي” سليماني

‏"الجنرال بترايوس، يجب أن تعلم أنني، قاسم سليماني، أتحكم في السياسة الإيرانية فيما يتعلق بالعراق ‏ولبنان وغزة وأفغانستان. إن سفير الجمهورية الاسلامية في بغداد عضو في قوة القدس، ونائبه هو أيضًا ‏عضو في القوة".‏ بهذه الرسالة المختصرة رسم

الإرهاب القضائي: البيطار رأس الحربة الأميركية

البيطار رأس الحربة الأميركية. لم يعد الأمر يحتاج إلى تحليل أو إلى تغليب الظنّ على الوقائع. فالوقائع نفسها تشير إلى تورّطه في ما هو أبعد من تسييس الملف، وأعمق من الاستنسابية في التعاطي مع تحقيق قضائي. كلّ المؤشرات تؤكد حقيقة ارتباطه

الحصار الأميركي بين المُعلن والمُضمر والنتيجة واحدة

يقولون "إن هبت شيئًا فقع فيه، فإن شدّة توقّيه أشدّ من الوقوع فيه"، وهذا ما يجب علينا فعله هنا في لبنان، الذي يعاني منذ سنوات من أزمات إقتصادية وأمنية وسياسية عدّة، أدّت إلى انتقاله من حالة المعاناة بصمت إلى حالة الدمار الشامل. فبعد انطلاق

التركيبة الفاسدة أقوى من انفجار العصر

الإحباط والحنين إلى الماضي وانعدام الثقة والاستياء، هذه بعض المصطلحات التي تصف الشعور الذي خلفه الزلزال السياسي- الاقتصادي الذي ضرب لبنان، والذي كانت بداياته مع وباء كورونا مرورًا بثالث اكبر انفجار في التاريخ واعني انفجار المرفأ وصولًا الى

طريق القوات نحو الأكثرية المسيحية النيابية طويلة ووعرة

انطلقت ماكينة القوات الانتخابية بشكل اسرع من بقية الاحزاب والقوى كافة، اذا يبدو بحسب المعطيات، أن خارطة الطريق أصبحت واضحة بتعدد السيناريوهات. القوات التي عاشت نشوة الانتصار بعد فوزٍ ساحقٍ في انتخابات جامعة LAU جبيل، تدرك تماماً صعوبة

تأملات قومية في حرب تشرين

يصادِف هذا الشّهر مرور 47 عاماً على حرب أوكتوبر 1973 عندَما اتّحَد العَرب ضدّ إسرائيل وباغَتوها من الجولان وسيناء. ثغرات مخابراتيّة مهمّة مِن الجانِب الإسرائيلي دفعتها إلى ارتكاب خَطأ فادِح في التّقدير حينَما اعتبرَت يَومها أن ما يحدث

من “أنقذوا أطفال إدلب” إلى “وابيئتاه”: إرهاب واحد يستغيث

حين كان ارهابيو إدلب يستشعرون قرب هزيمتهم، كنا نرى صفحات جمهورهم وزملائهم الافتراضيين ترفع شعار "أنقذوا أطفال إدلب"، وكان الإعلام الإرهابي يجتهد بنقل صرخة القتَلة بتحويلها إلى مسألة "إنسانية" أبطالها أطفال وهميون، وبذلك، نجح هذا الإعلام في

معركة البقاع الغربي الانتخابية: انتظروا ارانب ايلي الفرزلي!

حسم نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي قراره بالترشح مجددًا الى الانتخابات، عن المقعد الارثوذكسي في دائرة البقاع الغربي. انتخب الفرزلي نائبًا في البرلمان اللبناني عام 1992 وتولى منصب نائب رئيس المجلس النيابي منذ ذلك الحين وحتى تاريخ