‏التطبيع ببصمته الخليجية.. ابحثوا عن السعودية

في ستينيات القرن الماضي كتب المفكر الجغرافي المصري جمال حمدان: "إلى هذا المدى وصلت الرجعية العربية: اشترت بقاءها هي ببقاء “إسرائيل” وضياع فلسطين، وكانت لكي تعيش على استعداد لأن تصل إلى حد التحالف مع الشيطان. إننا لا نحارب “إسرائيل” وحدها

“قالب حلوى متعدد الطبقات”: هكذا يكافئ العرب “إسرائيل”!

حمل عهد ترامب في رئاسة الولايات المتحدة، مرادفات كثيرة لصفات الرجل. الرئيس القادم من عالم الأعمال، كرّس مفهوم "الصفقة" ومقاربات البيع والشراء في سياسات واشنطن تجاه حلفائها، قبل خصومها، بصورة فجّة غير مسبوقة. "الرئيس الهزلي"، المعتاد على

فلسفة التطبيع وحصاد الهشيم

تمحورت فلسفة التطبيع مع العدو "الإسرائيلي" حول فكرة لخلق مصالح مشتركة تستطيع أن تتفوق على فكرة العداء والحرب وتبعاتها، بهدف الاعتراف بهذا الكيان وإسباغ الشرعية على جريمة الاحتلال والقتل والتهجير وسقوطها بالتقادم. ولصعوبة الفكرة

كازاخستان بين التدخلات الخارجية والردع الروسي

شهدت كازاخستان مظاهرات عنيفة، سقط فيها العشرات، وظل هذا البلد النفطي الواقع في آسيا الوسطى بعيدًا عن الأضواء إلى حد ما، لكن التطورات الاخيرة أعادت البلاد إلى الساحة الدولية بعد دخول قوات منظمة الأمن الجماعي، وظهرت التدخلات الخارجية

مولوي على خط “الكلاسيكو”: فبركة معلومات أمنية!

أثار لقاء نادي العهد أمام غريمه النجمة موجة سخطٍ في أوساط متابعي كرة القدم اللبنانية، في مشهدٍ سوريالي نقلته الـmtv مباشرةً على الهواء، حينما حاولت القوى الأمنية المولجة بحماية الحدث الكروي منعَ لاعبي العهد والطاقم التحكيمي من دخول الملعب

حتّى لا يُصَفِّرَ التّطبيعُ الصّراع

كتبتُ في مناسَبَات عديدَة أنَّ التّطبيعَ مَع العَدّو "الإسرائيلي" هوَ تَصفيرٌ للصّراعِ العَرَبي – "الإسرائيلي" مِن حيثُ الأسباب والنتائِج. الخطّة تَقتَضي أن نصدّق أن لا "إسرائِيلَ" سَبَتَ واحتلَّت فلسطين ولا هيَ قَتَلَت أبناءَها ونحرَت

روسيا لتركيا: كازاخستان حصّتي

تنظر تركيا بعين القلق لما يحدث اليوم في كازاخستان، لما بين البلدين من روابط كثيرة بأبعاد مختلفة، فأي فوضى في فضاء الدول الناطقة باللغة التركية لها تأثير سياسي واقتصادي على تركيا التي تعمل منذ سنوات على تقوية الدول التركية تحت قيادتها. وبعد

التطبيع.. هل يحقق الاستمرار؟

يدخل الأقليم في مرحلة تاريخية بعد الحديث عن انسحاب أميركي أو إعادة تموضع كبرى في المنطقة، وذلك بفعل تبدل الأولويات الاقتصادية والسياسية بالنسبة للولايات المتحدة، وعزمها التوجه شرقًا لمعالجة الأخطار المحدقة القادمة من بحر الصين. بناءً

حوار مع الأكاديمي والمفكر العربي د. عبد الحسين شعبان

أجرى الحوار زينب زعيتر - خاص الناشر | مفكر وباحث عراقي متخصص في القضايا الاستراتيجية العربية والدولية درس وتعلّم في النجف وبغداد وتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بغداد واستكمل دراسته العليا في براغ حين نال درجتي

كازاخستان والهجوم الأميركي الجديد على آسيا

طفت الأحداث الأخيرة في كازاخستان على واجهة الأحداث العالمية، وبدأت التغطية الإخبارية تسلط الضوء على ما يحصل هناك. ورغم ضآلة الأخبار الآتية من الداخل إلا أن الصورة العامة قد أصبحت شبه واضحة من ناحية أسباب وأهداف الاحتجاجات العنيفة التي