تصفح الوسم

لبنان

غرقوا في فوهة صهريج

لم تعد حاملات الطائرات لغة القوة العظمى في بلادنا. انتقلت من الصاروخ إلى التجنيد السياسي. إلباس زيِّها إلى ما يشبه التراجمة الأفغان أقل كلفة من صيانة الرؤوس البالستيَّة. "أطعِم عميلَك" أرخص من "أطلِق صاروخَك". غلب القوةَ العظمى جهازُ تلفون

سورية ولبنان وحدةٌ متكاملةٌ ولا يمكن الفصل بينهما (2)

إن وحدة الحال بين سورية ولبنان ليست فقط وحدة تحكمها المصالح السياسية والاقتصادية المتقاطعة أو تفرضها الحدود الجغرافية أو البيئة الثقافية والاجتماعية فحسب، بل هي أيضاً وحدة امتزاج الدم وتقرير المصير في مختلف المعارك وساحات المواجهة العسكرية

سورية ولبنان وحدةٌ متكاملةٌ ولا يمكن الفصل بينهما (1)

بالنظر إلى طبيعة الوطن العربي من حيث الجغرافيا وتوزع الخيرات وتنوعها في مختلف أطرافه نجد في مكوناته كل مقومات القوة المتكاملة التي تؤهله للقيادة العالمية أو لتصدر مركز القوة والاقتدار والسلطة في العالم أو بالحد الأدنى أن يكون قطبًا مناظرًا

الحصار الأميركي والسيادة اللبنانية

تمتلك السيادة قيمة بديهية وذلك نتيجة الضرورات الحياتية والعملية التي يمكن أن تنتهك في حال سقوط تلك السيادة، فهي مؤشر على إمكانية التحكم بالحياة داخل الدولة، وعلى إمكانية تدبير الفرد والمجتمع لحاجاتهما، والتقرير بشأن مصيرهما. وعليه فإن

من خطاب أوهن من بيت العنكبوت إلى جدولة المازوت.. حربٌ واحدة بوجهين

قد يتساءل البعض من خارج الحدود وآخر من داخلها مع الفارق في خلفية السؤال كيف يمكن لقائد ينتظر خطابه العدو قبل الصديق ليحلل مفرداته ويبحث خلف الكلمات عن رسائل خفية، كيف يمكن لصاحب الخطاب الأشهر والأقوى والذي وصف فيه أعتى الجيوش العسكرية

تلة العويضة: من معالم الانتصار على العدو

مجموعة صور منشورة عبر اعلام العدو كذكريات لجنود العدو من موقع تلة العويضة الاستراتيجي الذي يقع على تلة عالية تعرف باسم "النبي عويضة". والتلة الشاهقة تجاور قرى كفركلا والعديسة ودير ميماس والطيبة وتطل على الشمال الفلسطيني المحتل بمستوطناته

جائزة سليماني: تقدير وتكريم لقائد عظيم

بعض القادة يصعُب ردّ جمائلهم، وشكرنا إيّاهم يحتاج جهدًا من نوع آخر. فالمديح قد لا يكون كافيًا، وكذلك شعر الثناء والغزلِ.يمثّل الشهيد القائد قاسم سليماني مثالًا واضحًا عن هؤلاء، وهو الذي أفنى عمره في الدفاع عن المقدسات ونصرة المستضعفين في

نصرُ الله يُسقط خصومه بنعومة

ليس غريبًا على مثل شخص ابو هادي، وهو خير من يستشرف الواقع السياسي والاجتماعي، وما يدور خلف كواليس التفكير في المؤامرات، بل وأبعد من ذلك في جنبة واحدة من عظيم جنباته التي أكرمه الله سبحانه وتعالى بها هي "الخطاب" او قل فن الخطاب الذي شكل

دولة المقاومة التي ليست داخل الدولة

على غرار تحويل التهديدات إلى فرص، وهو ما أجادته المقاومة عبر تاريخها الحافل بالتهديدات والصمود والانتصارات، فإن الاتهامات والدعايات المضادة والأكاذيب يجب أن يتم تفنيدها، وتحويلها إلى حقائق، والمفاجأة هنا، أن هذا التفنيد يبرز القامة