تصفح الوسم

سوريا

داعش البغدادي والإمام المهدي: الانتقال بين المعسكرات وتغيير الولاءات (3/3)

من خلال ما تقدم وبعد استعراض المخطط الدقيق الذي تحرّك خيوطه الأيادي الآثمة للغرب المتصهين يمكننا القول إنه يصبح من السهل على المتابع للقضية المهدوية والباحث في علامات الظهور وما بعده، فهم واستيعاب محتوى معظم الأحاديث

التخطيط الغربي الاستراتيجي: العلاقة بين ظهور داعش والقضية المهدوية (2/3)

بعد استعراض أصل وأبعاد المواجهة يتبادر إلى ذهن الكثيرين السؤال التالي : ما هو الدور الذي يربط داعش بحرب المحاور؟ وما هي العلاقة بين الإمام المهدي وداعش والبغدادي؟ لقد أظهرت التصريحات العديدة والموثقة لمسؤولين أميركيين

معبر نصيب الحدودي خطوة على طريق كسر الحصار وإعلان انتصار للدبلوماسية السورية

عندما تم اغلاق معبر جابر - نصيب الحدودي بين سورية والأردن خلال العدوان على سورية كان رد فعل القيادة السورية هادئًا، واستمرت في مواجهة الإرهاب حتى تم الحسم الميداني في غالبية المناطق، لتنتقل القيادة السورية إلى مواجهة الحصار الاقتصادي عبر

لا ترجموا ميقاتي

يُبدع رئيس الحكومة في لعبته المفضّلة "تدوير الزوايا"، فهو يقول عكس ما يفعل ويفعل عكس ما يقول، على الأقل هذا ما هو شائع عنه. لا ينكر الرجُل ما هو مُشاع عنه، وحتى بعض عارفيه يضعون الأمر في خانة "البراغماتية" المفرطة التي يمارسها، حتى لو أدّت

زيارة وزير الدفاع السوري الى الأردن.. الأبعاد والدلالات

في خطوةٍ هي الأولى من نوعها قام وزير الدفاع السوري بزيارة إلى المملكة الأردنية. فما هي دلالات هذه الزيارة وأبعادها؟هل تنحصر في التنسيق الأمني لضمان تنفيذ مشروع نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسورية؟ أم تتوسع آفاقها لتصل إلى عودة

سورية ولبنان وحدةٌ متكاملةٌ ولا يمكن الفصل بينهما (3)

بعد أن تحدثت في الجزءين الأول والثاني عن مكنونات الوحدة بين سورية ولبنان بأبعادها السياسية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية والاجتماعية والثقافية وامتزاج الدم في الجبهات، يطرح السؤال نفسه هنا: هل تتفق مخرجات هذه الوحدة ونتائجها وتجلياتها

غرقوا في فوهة صهريج

لم تعد حاملات الطائرات لغة القوة العظمى في بلادنا. انتقلت من الصاروخ إلى التجنيد السياسي. إلباس زيِّها إلى ما يشبه التراجمة الأفغان أقل كلفة من صيانة الرؤوس البالستيَّة. "أطعِم عميلَك" أرخص من "أطلِق صاروخَك". غلب القوةَ العظمى جهازُ تلفون

سورية ولبنان وحدةٌ متكاملةٌ ولا يمكن الفصل بينهما (2)

إن وحدة الحال بين سورية ولبنان ليست فقط وحدة تحكمها المصالح السياسية والاقتصادية المتقاطعة أو تفرضها الحدود الجغرافية أو البيئة الثقافية والاجتماعية فحسب، بل هي أيضاً وحدة امتزاج الدم وتقرير المصير في مختلف المعارك وساحات المواجهة العسكرية

فرحُ الناس بالقافلة: يُعرف النّصر بأهله

طغت البهجة على كلّ شعور بالقهر. فلحظة من فرجٍ تزيل أعمارًا من المرارة. نُثر الأرزّ والورد، زغاريد ودموع وأناشيد نصر عرفناه بعد معارك التحرير، من "دحر الصهيونية" عام ٢٠٠٠ إلى تحرير الجرود عام 2017. لكن، هل هذا الفرح الغامر هو لمجرّد دخول