تصفح الوسم

حرب تموز

طوفان هزيمة العدوّ وعِبَر تموز 2006

اجتاح تسونامي الهزيمة في حرب تموز 2006 كيان العدوّ بمختلف مؤسساته السياسية والعسكرية، إقالات واستقالات أطاحت برؤوس كبيرة أقصتها وشطبتها من معادلة الحكومة والجيش لتخلفها رؤوس أخرى، على قاعدة الاستفادة من تجارب الآفلين، وأخذ العبر لمعاجلة

ومضات من ذاكرة تمّوز 2006: “وعيتا الشَّعب ما زالت تُقاتل”

في صبيحة اليوم الأول للعدوان الصـــهـيوني على الضاحية في تموز من العام 2006 وفي خضم الانشغال والترقُّبِ لما يجري من حولنا، واجهتني مشكلة بالغة الدقَّة والتعقيد وهي كيف يمكن أن أجيب عن الأسئلة المتكرِّرة والمتلاحقة لعائلتي الصغيرة وخاصّةً

معركة بنت جبيل: هكذا نزع رجال الله سلاح جنود إيغوز وهيبتهم

يا خالد يا خلوديحامل سيف وبارودةيا الله يكبر خالدليحارب جيش اليهودي كان ذلك الحداء أول ما أَلِفَتْه أذن الشهيد القائد خالد بزي "الحاج قاسم" بصوت أمه التي كانت تحدو لأصغر أبنائها، وكأنها تعلم أن ذلك الرضيع المبتسم لعبارة "حامل

حرب تموز 2006 | اليوم الثالث.. “انظروا إليها تحترق”

لكلّ منّا حكاية حول كيفية تلقّيه هذه الكلمات، ولكلّ منّا انفعالاته حيالها. هذه المفاجأة التي كانت أولى مفاجآت تمّوز والتي بشّر بها السيّد نصر الله، شكلت أولى الضربات التي قصمت ظهر التفوّق العسكري الصهيوني، وجعلت فخر بوارجه ساعر، كعربات

المقاومة الإسلامية.. النصر هو قدَرُنا

تراكمت في لا وعي الأنظمة العربية وشعوبها فكرة الهزيمة، منذ بدايات القرن العشرين على الأقل، حتى نهاياته، منذ زوال الخلافة العثمانية وما تلا هذا الزوال من احتلالات وانتدابات وهيمنات فرنسية وإنجليزية ثم أميركية. كان الاحتلال يلقي بثقله على

سمير مطوط في “خلة وردة”

عفيفة نور الدين - خاص الناشر | في العام 1986، قاد الشّهيد سمير مطّوط "جواد" أوّل عمليّة أسر بتاريخ المقاومة الإسلامية حيث تمكّن المقاومون من أسر جنديّين إسرائيليّين في ما عُرِفَ بـ"عمليّة شيخ الشهداء راغب حرب" والتي تم تنفيذها قرب

حرب تموز 2006 | اليوم الثاني: هنا الدوير

المجزرة. وقع الكلمة على القلب موجعٌ، ولو مرّت عليه ألف مرّة. ذاكرة الجنوب حافلة بما مرّ عليها من مجازر منذ دخول أولى عصابات الصهيونية إلى فلسطين. في الثالث عشر من تموز ٢٠٠٦، دخلت بلدة الدوير سجلّ القرى التي صحت في الفجر على مجزرة هي الأولى

القنابل العنقودية.. مستقبلٌ غير آمن

سبعة عشر عامًا مرّت على العدوان الصهيوني في العام 2006 وما زالت صور من المأساة ماثلة في الأذهان والعيون المليئة بالدموع لما جرى فيه من مآسٍ وآلام على الشعب اللبناني نتيجة عدوانية الكيان الغاصب وإجرامه وحقده، عدوانٌ استخدمت فيه كل صنوف

حرب تموز 2006 | اليوم الأول: هنا عيتا الشعب

عيتا كلّ الجنوب، كلّ الحدود وكلّ القرى. وعيتا في ١٢ تمّوز ٢٠٠٦ كلّ الأرض، وما الأرض سوى محلّ عبور أهل الحقّ إلى نصرهم الذي خلف السياج علامته. في عيتا، خلّة تُدعى "خلّة وردة"، ومن معاني الخَلّة في معجم اللغة "الطريق"، وفي لهجات أهل القرى

الحاج رضوان.. مأساة العدوّ وعماد المقاومة بلسان الحاج قاسم سليماني

الحاج عماد اسمٌ حُفر في ذاكرة المقاومة، وكان كابوس العدوّ منذ سنين مضت، وما يزال ليومنا هذا اسمًا ملهمًا يعلمنا بمجدنا الذي صنعته مقاومتنا التي تقرّ قيادتها بأنّ أغلى ما لها هم هؤلاء القادة الشهداء الذين رسموا للأمّة طريقها الأعزّ، والذين