تصفح الوسم

اليمن

“ريان” والإنسانية الزائفة

يواكب العالم تفاصيل إنقاذ الطفل المغربي الذي سقط في بئر عميقة. تصحب الأدعية والصلوات والتمنيات عملية انتشاله بكلّ اللغات وبكل الأديان. يتضامن الجميع مع قلق أمّه وتوتّر أبيه وخوف الجيران، وويل لمن قست قلوبهم عن الدعاء لطفل عالق في بئر

حرب افتراضية بجيشٍ آلي مدفوع الثمن

تتبدّل أدوات المواجهة بين الأعداء باختلاف الزمان والمكان، وكذلك باختلاف طبيعة العدو. فالبعض يُمكن استهدافه بطائرة حربية مباشرة لضعف عتاده مثلًا أو بقتال بري عندما يكون العدو ضعيف المواجهة. وكذلك عندما يرى العدوّ عدوّه يحلّق صعودًا بالتطور

أميركا تهوّل بـ”أكبر تمرين بحري”.. معتاد

مع مواكبة إعلامية استثنائية، أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، عن انطلاق "أكبر تمرين بحري" في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر تمرين على الأنظمة "غير المأهولة" (المسيّرة) في العالم. هذا التمرين الذي تحاول واشنطن استثماره نفسيًا

ابن سلمان لإدارة بايدن: أريد الخروج «بكرامة»

لا يَستعجل محمد بن سلمان الخروج من اليمن. لا يريد الأمر بأيّ ثمن. كما أنه لا يرغب في البقاء بعد أن لاح الحائط المسدود أمامه. فتَر اهتمامه بالملف. ظهرت أمارات ذلك جليّة، أقلّه مذ عيّن شقيقه خالد مسؤولاً عن الملف. وبعدما تَأكّد أن الانتصار

لا جيش، لا سلاح، ولا سيادة: عندما أرادوا جعْل اليمن «المنطقة 14»

يوم قرّر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، «اقتحام» اليمن للقضاء على حركة «أنصار الله»، ودعْم «شرعية» عبد ربه منصور هادي، كان الأمير السعودي الشاب، القادم إلى سدّة الحُكم باندفاعٍ كبير مكّنه لاحقاً من الإطاحة بالمنافس القوي الأمير محمد بن

صنعاء تصدق وعدها.. حرب نفسية صادقة

تخوض صنعاء معركة الدفاع عن السيادة الوطنية بإقدام. تطور نوعي عسكريًّا وسياسيًّا شهده اليمن في ظل عدوان عبثي همجي. حوّلتْ صنعاء الحصار الذي يلفها سعوديًّا وأميركيًّا وبريطانيًّا وإماراتيًّا، إلى فرصة. إبداع في التصنيع العسكري كمًّا ونوعًا،

المبادرة الخليجية في اليمن ولبنان.. تشابهٌ في الأهداف

تتجه الأنظار صوب أوكرانيا في ظل تسخينٍ روسي أميركي، حول قضية تعود بتاريخ الصراع عليها إلى سنوات. والأزمة اليوم مفتوحة على كل الاحتمالات بما فيها العسكري في ظل التحشيد من الطرفين، وقد تشكل الخرق الأول للحرب الباردة بينهما. وعلى صعيد

فصل جديد من «إعصار اليمن»: ضربة ثانية لأبو ظبي ودبي

مرّة جديدة، تضرب «أنصار الله» في العمقَين الإماراتي والسعودي، في ما يبدو أنه إصرار على تكريس قواعد اشتباك جديدة في مواجهة العدوان. وبينما تُبدي صنعاء استعدادها لتوسيع دائرة استهدافها للعمق الإماراتي خصوصاً، تبدو أبو ظبي كَمَن علق في الوحول

مرقد عنزة | يا عنتر كيفك اليوم؟

من سمع ورأى أمس جنرالات الحرب المادية والافتراضية على مواقع التواصل ولم يسمع اليوم كلمة "به" لخرسٍ أو بكم في ألسنة أشاوس الغبراء لعرف أن كل من "حسب الله وقرطته" كان يعول على حسابات خاطئة لما بعد ضربة أبو ظبي الأولى في 7 كانون الثاني 2022 .

لماذا اليمن؟

لا شك أن الصراع القائم حاليًا بين محور المقاومة والمحور الأميركي ابتدأ صاخبًا مع بداية هذا العقد؛ فتمدد القوة التي أحرزها محور المقاومة على خريطة غرب آسيا وتمظهرها القوي على البقعتين اللبنانية والفلسطينية، مع فشل الحروب "الإسرائيلية" في