تصفح الوسم

غزة

جنود الإبادة الإسرائيليون: كرة الانتحار تتدحرج

تتفاقم ظاهرة انتحار الجنود الإسرائيليين، في ظلّ تدهور حالتهم النفسية، وذلك بعد عامَين على حرب الإبادة في قطاع غزة، ووسط تكتُّم شديد من قِبَل المؤسسة الأمنية. ويبدو أن ما يُنشر من معطيات في هذا الخصوص، ليس سوى جزء من أزمة متشعّبة، تخفي

إيران وملفات الإقليم: من لبنان إلى اليمن

في لبنان، تقف إيران إلى جانب المقاومة، داعمةً نموذجها السياسي والاجتماعي الذي أعاد التوازن للداخل اللبناني، ومنع "إسرائيل" من فرض شروطها.في غزة، ظلّت طهران داعمًا صادقًا للمقاومة الفلسطينية رغم كل التعقيدات الإقليمية.في سوريا، شاركت في

غزة بين خيانة الوسطاء ووفاء المحور

الغارات لا تزال تتطاول على سماء الله في غزة، والرصاص والقذائف أيضًا لم تتوقف عن اقتحام خيام النازحين، واختراق حتى جثامين الشهداء المكدسة في المشافي التي تتسابق الأرواح فيها إلى العلياء، بينما الأطفال ما زالوا عالقين بين السماء حيث ارتقوا

سلام ترامب أداة جديدة لشرعنة الحرب

منذ اللحظة الأولى التي رفع فيها دونالد ترامب شعار "السلام في الشرق الأوسط"، بدا واضحًا أن المقصود لم يكن سلامًا حقيقيًا يعيد الحقوق إلى أصحابها أو يضع حدًا للظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، بل كان عنوانًا خادعًا لمشروع استكباري

هل يمكن نزع سلاح غزة؟

مصطفى السعيد تسير امرأة فلسطينة من جنوب قطاع غزة نحو الشمال مصطحبة ابنها الناجي الوحيد من بين أبنائها وزوجها. قالت إنها ستعود إلى بيتها المدمر لانتشال جثامين أطفالها وزوجها ودفنهم، وإقامة خيمة فوق ركام بيتها حتى تعيد بناءه، وتربية

من “نصر الصورة” إلى “نصر الواقع”

في عرف السياسة الأميركية، يكفي أن تظهر واشنطن في صورة الوسيط القوي لتُعلن النصر. فالمشهد أهم من المضمون: بيانات صحفية، قمة مصوّرة، ومصافحات محسوبة، كافية لإعادة إحياء صورة “الولايات المتحدة المقتدرة على ضبط الشرق الأوسط”. لكن ما تخفيه هذه

كربلاء غزّة.. انتصار الحقّ على الإرهاب

ريما فارس | خاص الناشر | منذ كربلاء، لم تعد معركة الحقّ والباطل تُقاس بعدد السيوف، ولا تُحسم بقوة الحديد والنار، بل بثبات الموقف ونقاء الهدف. كربلاء لم تكن حدثًا عابرًا في التاريخ، بل لحظة وعيٍ إنساني كشفت أن الدم حين يُسفك دفاعًا عن

حماس بعد إبادة غزة: السلاح ليس غاية بل وسيلة

ريما فارس - خاص الناشر | بعد حرب الإبادة على غزة، انطلقت مباحثات دولية وإقليمية لإحياء مشاريع التسوية، بينها خطة ترامب التي رفضت سابقًا. حاولت القوى الدولية الضغط على المقاومة للانخراط سياسيًا، لكن حماس وضعت خطوطًا حمراء: لا دولة بلا

هدنة بمقياس أمريكي

ريما فارس - خاص الناشر| عندما أعلنت أمريكا عن مبادرتها لوقف إطلاق النار يوم الاثنين 29 أيلول 2025، بدت وكأنها تتحرك بدافع إنساني لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة. لكن خلف هذه الصورة، كان الهدف الحقيقي هو مصلحة واشنطن أولًا. فالهدنة

محور المقاومة والصراع المفتوح: إلى أين؟

ريما فارس - خاص الناشر | لا يزال الشرق الأوسط يعيش تداعيات طوفان الأقصى. فبعد مرور سنتين على الحرب في غزة، لم يتمكن العدو الصهيوني من تحقيق أي خرق استراتيجي في معاركه ضد محور المقاومة. العدو يجدّد عدوانه تحت عناوين مختلفة: من "العربات"