تصفح الوسم

حزب الله

“إسرائيل” تقيّم الاتفاق المتبلور مع لبنان: “الأرض مقابل الهدوء المؤقت”؟

تتوالى تباعًا المؤشرات الإيجابية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة. الاتفاق المنتظر ولادته خلال أيام، كما تُشيع المصادر الرسمية اللبنانية، يأتي في أعقاب جولات دبلوماسية "باردة"، تولاها المبعوث

معادلات المقاوم… حصاد الترسيم

الشريف علي صبح - خاص الناشر | ‏لم تكن معادلة الردع يومًا مصدر ثقة في قلوب اللبنانيين قبل إنجاز 2006 العظيم، لا بل بين حدود العواصم الثمانية عشرة في التوزيع الجيوسياسي للمنطقة التي أطلق عليها أوائل القرن العشرين "الشرق الاوسط" قابلة

الشيخ راغب حرب وأولى معادلات الردع

في خضم الحديث عن توترات المنطقة وتداعيات أحداثها والصراع مع العدو الصهيوني وأطماعه في لبنان وأرضه وبحره ونفطه وغازه، وأمام معادلات التوازن في الردع القائمة بين المقاومة والعدو في يومنا هذا، نستحضر من الذاكرة أولى تلك المعادلات ومطلِقَها

الحرب النفسية في خطاب السيد نصر الله (2/2)

لطالما استخدم سماحة السيد جملًا إنشائية استهزأ من خلالها بالعدوّ، وأظهر بذلك ضعف عدوّه، وعدم قدرته على إدارة المعركة والتفوّق فيها. على سبيل المثال نأخذ هذه الجملة من خطاب له توجّه به إلى العدوّ «إن هذه الدولة -"إسرائيل"- عاجزة عن أن تعرف

أحلام ضَمّ “جنوب الليطاني” إلى “المشروع الصهيوني”

لم يحجب القادة الأوائل للحركة الصهيونية عزمهم ضمّ الجنوب اللبناني للدولة الإسرائيلية المُزمع إعلانها عام 1948، وأضحى نهر الليطاني، الذي يبعد عن الأراضي الفلسطينية حوالي 48 كلم، معلَمًا للمشاريع الصهيونية التوسُّعية الخبيثة. وعند إنشاء

الحرب النفسية في خطاب السيد نصر الله (2/1)

حين نتحدّث عن سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله، وهو الأمين العام لحزب الله أحد أهم التنظيمات تأثيرًا في المنطقة في عصرنا الحاضر، فنحن هنا نتحدّث عن شخصية أخذت اليوم بُعدًا مركزيًا في العالمين العربي والإسلامي، خاصة وأنّ دور حزب الله بات

بُهِت الذين راهنوا على واشنطن والرياض

يواصل الفريق التابع للسفارتين الأميركية والسعودية في لبنان ممارسة سياسة دفن الرأس في الرمال للتغطية على فشل كل رهاناته ربطًا بوظيفته على هامش المشروع الأميركي التخريبي في لبنان. حالة من الصمت تبعها نكران للواقع حملتها الأيام الأخيرة

المعركة بين الحروب وتغير “طريقة الحرب” لدى “الجيش الإسرائيلي”

ما هي طريقة الحرب الحديثة لدى “الجيش الإسرائيلي”؟على مدى العقود الماضية، تأسست طريقة جديدة للحرب في “الجيش الإسرائيلي”، وهي المعركة بين الحروب، والتي تلعب فيها شعبة الاستخبارات دورًا مهمًا من خلال توفير المعلومات الاستخباراتية التي تمكن من

صِبية السياسة في لبنان وضفدع كتاب “كليلة ودمنة”

كتاب "كليلة ودمنة" لمن لا يعرفه يحتوي على مجموعة حكم وأمثال بأسلوبٍ خرافي من جذورٍ هندية ونصوصٍ سنسكريتية ترجم إلى العربية من قبل "عبد الله بن المقفع" في العصر العباسي من القرن الهجري الثاني (الثامن ميلادي) وهو يحتوي على حكم وأمثال بلسان

13 أيلول 1993، حين أُطلق علينا الرَّصاص وقُتِلنا بدمٍ بارد

كنّا لا نزال نلملم جراحنا وأشلاء شهدائنا من تحت الركّام والحطام على إثر عملية "تصفية الحساب" في تموّز من العام 1993 حين أقدم العدو الصهيوني على شنِّ عدوانٍ واسع على جنوب لبنان بهدف سحق المقاومة فيه ومنعها من استهداف المغتصبات الصهيونية في