تصفح الوسم

جنوب لبنان

حين يطفح كيل المقاومة: سيناريوهات الردّ على حدود الصبر

منذ وقف الأعمال الحربية في نهاية تشرين الثاني 2024 عقب الاتفاق على تطبيق القرار 1701، يعيش الجنوب اللبناني تحت هدنة هشة تُخرق يوميًا حيث يمتزج صوت الأذان بأصداء القصف، غارات إسرائيلية متفرقة، طائرات مسيّرة تجوب السماء تبحث عن أهداف

1701 على الورق.. والواقع ينزف

منذ انتهاء حرب تموز 2006، بقي القرار 1701 الإطار القانوني الناظم للعلاقة بين لبنان والكيان الإسرائيلي، والعنوان الأممي لما سُمّي آنذاك بمرحلة “الهدوء الحذر” على الحدود الجنوبية. غير أنّ الواقع على الأرض أثبت أنّ هذا الهدوء لم يكن سوى

عن مثل هذا اليوم الجنوبيّ..

ضجّت مواقع التواصل بحكايات يعود تاريخها إلى ٢٣ أيلول ٢٠٢٤، يوم الغارات الأعنف على الإطلاق، يوم ارتقى فيه أكثر من ٥٠٠ شهيد، واستغرقت فيه الرحلة من الجنوب إلى بيروت بين ١٥ و٢٠ ساعة. أهوال هذا اليوم كانت أشبه بساعات من خارج الزمن. لاحقت

إلى سامي الجميل باسم أطفال الجنوب..

لو لم يكن عداؤنا للصهاينة صادقًا، أو لو أمكننا التجاوز قليلًا عن مبادئنا وجذريّتنا التي تمنعنا من مخاطبة هذا العدوّ بغير البارود، من فوهات السلاح ومن على المنابر المقاتلة التي تهدّده، لوجّهنا إليه رسالة نطالبه فيها بالاشفاق على بقايا

MTV: أن تفهم العبرية بغير معلّم

هي تحيّة إلى تلفزيون المرّ، MTV، الذي يجتهد في توفير متابعة ما يريده العدوّ لمن لا يستطيع إلى العبرية سبيلًا، ولمن لا يمتلك الوقت الكافي للاطّلاع على خلاصات أهداف العدوّ وما يودّ التسويق له. وهي بذلك توفّر علينا كمتابعين جهد التقصّي داخل

“إسرائيل” تمارس الإبادة البيئية

أرخت الحرب الصهيونية على جنوب لبنان بظلالها على كلّ ما يعج بالحياة في القرى الحدودية الأمامية على وجه التحديد، ففي قاموس الإجرام الصهيوني لا استثناءات، كلّ ما تطاله يد الإجرام لا بد من إبادته، ضاربين عرض الحائط بالقوانين الدولية على اختلاف

عيد الجنوبيين.. صمود وارتقاب نصر قادم

يستقبل الجنوبيون الصامدون في القرى الحدودية الأمامية عيد الفطر المبارك بظروف مختلفة هذا العام، إذ بينما ينشغل الناس في باقي المناطق اللبنانية البعيدة عن الحدود مع فلسطين المحتلة بالاستعدادات المختلفة لاستقبال العيد، ترى الجنوبيين الصامدين

صهاينة يطلقون حركة الاستيطان في جنوبي لبنان

في خطوة تُعيد إلى أذهان البعض، الخطورة الوجودية للمشروع الصهيوني، أعلنت مجموعة من المغتصبين الصهاينة عن إطلاق حملة بهدف "الاستيطان" في جنوبي لبنان. هذه الحملة تشابه نظيرتها التي أطلقتها سابقًا حركة "غوش ايمونيم" (بالعربية: كتلة

عن رجم راهبة ارتكبت كلمة حقّ!

انتشر في الأسبوع الماضي فيديو لراهبة هي الأخت مايا زيادة وهي تحدّث الطلاب بحبّ عن الجنوب وأطفال الجنوب. حديث فيه من الأخلاق ما يُشهد له بصراحة، ليس لكونه عجيبًا بقدر ما هو غير متوقّع للأسف، مع إمعان بكركي في "الحياد" حينًا وفي تجاهل ما

أبطال الدفاع المدني جنود الإنسانية والتضحية

تراهم حاضرين في الميدان وأينما كان، أبطال الحرب المجهولون الذين يواجهون بطش العدوّ وإجرامه بلحم ودم وسترة لا تقيهم من غدر قذائفه ورصاصه، يسارعون لإنقاذ الأرواح رغم علمهم أن المقابل قد يكون أرواحهم. أبطال الدفاع المدني الحاضرون في ساحة