تصفح الوسم

جنوب لبنان

إلى سامي الجميل باسم أطفال الجنوب..

لو لم يكن عداؤنا للصهاينة صادقًا، أو لو أمكننا التجاوز قليلًا عن مبادئنا وجذريّتنا التي تمنعنا من مخاطبة هذا العدوّ بغير البارود، من فوهات السلاح ومن على المنابر المقاتلة التي تهدّده، لوجّهنا إليه رسالة نطالبه فيها بالاشفاق على بقايا

MTV: أن تفهم العبرية بغير معلّم

هي تحيّة إلى تلفزيون المرّ، MTV، الذي يجتهد في توفير متابعة ما يريده العدوّ لمن لا يستطيع إلى العبرية سبيلًا، ولمن لا يمتلك الوقت الكافي للاطّلاع على خلاصات أهداف العدوّ وما يودّ التسويق له. وهي بذلك توفّر علينا كمتابعين جهد التقصّي داخل

“إسرائيل” تمارس الإبادة البيئية

أرخت الحرب الصهيونية على جنوب لبنان بظلالها على كلّ ما يعج بالحياة في القرى الحدودية الأمامية على وجه التحديد، ففي قاموس الإجرام الصهيوني لا استثناءات، كلّ ما تطاله يد الإجرام لا بد من إبادته، ضاربين عرض الحائط بالقوانين الدولية على اختلاف

عيد الجنوبيين.. صمود وارتقاب نصر قادم

يستقبل الجنوبيون الصامدون في القرى الحدودية الأمامية عيد الفطر المبارك بظروف مختلفة هذا العام، إذ بينما ينشغل الناس في باقي المناطق اللبنانية البعيدة عن الحدود مع فلسطين المحتلة بالاستعدادات المختلفة لاستقبال العيد، ترى الجنوبيين الصامدين

صهاينة يطلقون حركة الاستيطان في جنوبي لبنان

في خطوة تُعيد إلى أذهان البعض، الخطورة الوجودية للمشروع الصهيوني، أعلنت مجموعة من المغتصبين الصهاينة عن إطلاق حملة بهدف "الاستيطان" في جنوبي لبنان. هذه الحملة تشابه نظيرتها التي أطلقتها سابقًا حركة "غوش ايمونيم" (بالعربية: كتلة

عن رجم راهبة ارتكبت كلمة حقّ!

انتشر في الأسبوع الماضي فيديو لراهبة هي الأخت مايا زيادة وهي تحدّث الطلاب بحبّ عن الجنوب وأطفال الجنوب. حديث فيه من الأخلاق ما يُشهد له بصراحة، ليس لكونه عجيبًا بقدر ما هو غير متوقّع للأسف، مع إمعان بكركي في "الحياد" حينًا وفي تجاهل ما

أبطال الدفاع المدني جنود الإنسانية والتضحية

تراهم حاضرين في الميدان وأينما كان، أبطال الحرب المجهولون الذين يواجهون بطش العدوّ وإجرامه بلحم ودم وسترة لا تقيهم من غدر قذائفه ورصاصه، يسارعون لإنقاذ الأرواح رغم علمهم أن المقابل قد يكون أرواحهم. أبطال الدفاع المدني الحاضرون في ساحة

عن شيب وشبّان يرصّعون أرض الجنوب

وأنت تخوض بعينيك غمار الصّور، قد تلسع قلبك وجوه الشّباب الذين ارتقوا على أرض الحبّ التي تُدعى بلغات أهل الأرض "الجنوب"، وبلغة العشّاق "عامِلة". أمّا الوجوه المرصّعة بالشيبة البهية، فتنتزع من صدرِك نثار سجلّ حياتك كلّها، ويُخجلك سؤالك لنفسك

عن الصمود في زمن الحرب: سيدات جبل عامل نموذجًا حيًّا

بين الجنوبيين والصمود حكايات وقصص لا تنتهي، ترويها المعارك والحروب التي عاشها الناس على امتداد تاريخ الصراع مع العدوّ الصهيوني، وتتناقلها الأجيال إرثًا مباركًا في ما بينها، لا تعدل عنه ولا تتخلى عن مساره بوصفه وجهًا من وجوه الجهاد

بيئة المقاومة تحتضن أبناءها النازحين

بعيون فيها الكثير من اليقين وبكلمات تختزن كلّ معاني الصبر والثبات، تستقبلك الحاجة أم محمد في مكان نزوحها في مدينة صور، بعد أن اضطرت لترك منزلها الكائن في بلدة الناقورة (قضاء صور)، نتيجة القصف الصهيوني الذي طال القرية منذ أسابيع وألحق