تصفح الوسم

اسرائيل

كيف تُحدث الضربات الإسرائيلية تحولًا جذريًا في الفكر الأمني الخليجي؟

لطالما كان الخليج العربي حدودًا جيوستراتيجية بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب العالميين. فهو يقع على مفترق طرق إمدادات الطاقة الحيوية والتجارة البحرية والمواجهة الأيديولوجية. منذ اندلاع احتجاجات الربيع العربي عام 2011، تطور الخليج

قراءة في “لعبة” إسرائيل مع الأقليات.. الأكراد والدروز

منذ اللحظة الأولى لتأسيسها، لم تنظر إسرائيل إلى جيرانها العرب كخصوم وحسب، بل أيضا، رأت فيهم كتلة صلبة، يصعب اختراقها، وستعيش هي في طوق من العزلة، عاجزة عن الاندماج، تواجه العداء، ومن هنا، وُلدت فكرة التعاون مع الأقليات المتوترة بمنطقة

نزع السلاح.. “ومن جرّب المجرّب”

ريما فارس - خاص الناشر | ربما الكورونا مسحت ذاكرة بعض الناس، أو لعل مشهد الانهيار العام طغى على الحقائق البديهية. لكن ما يجري أمام أعيننا لا يحتاج لكثير من التحليل: "إسرائيل" لم تلتزم يومًا لا بقانون دولي، ولا بشرعة إنسانية، ولا بمواثيق

فشل المؤسسات الدولية.. مؤسسة غزة الإنسانية نموذجًا

دأب الاستعمار الغربي الحديث منذ القرن الخامس عشر؛ حين بدأ غزوه الوحشي لقارات العالم بدءًا من الأمريكيتين وعودة إلى آسيا وأفريقيا والعالم الإسلامي، على استخدام كل الأدوات الصلبة والناعمة من أجل السيطرة على مقدرات الشعوب. وكان ما يسمى

التحدي المزدوج لمشروع إسرائيل الكبرى

مشروع إسرائيل الكبرى ليس له فقط أساس توراتي عقائدي ولا هو فقط مشروع للاحتلال العسكري المباشر إنما هو أيضا مشروع للهيمنة وبسط النفوذ دون أن يعني بالضرورة تحرك جندي عبري واحد إلى أراضي 8 بلاد عربية مستهدفة من هذا المشروع. ووفق ما جاء في

حين يُهزم الجَمع

بعد اثني عشر يومًا من أوسع مواجهة عسكرية تشهدها المنطقة منذ عقود، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس وقفًا شاملًا لإطلاق النار بين الولايات المتحدة وإسرائيل والجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومع انتهاء الجولة الأولى من هذه الحرب،

قراصنة “حنظلة” الإيرانيون… حنظَلُوا الإسرائيليين

في قلب المواجهات التقليدية، تخرج من عباءة الظل قوى جديدة تتقن فن التهديد اللامرئي. مجموعة "حنظلة"، المستلهمة من أيقونة النضال الفلسطيني، تدخل ميدان الحرب الرقمية لتُعيد رسم مشهد الصراع بوسائط غير تقليدية، محوّلة الإنترنت إلى ساحة قتال

حين يشعر الغرب بخطر “المعرفة والنموذج”

مع اشتداد العدوان على إيران واندلاع ما يمكن وصفه بأوسع مواجهة في تاريخ المنطقة الحديث، تدعي الولايات المتحدة الأميركية ومعها جوقة الأطلسي بتبرير العدوان بوصفه "حربًا وقائية" تهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني وتقويض قدراته الباليستية

هجمات درعا والمطارَين بالميزان الإسرائيلي

في إطار نظرية الأمن القومي الإسرائيلية الجديدة التي تم تطويرها بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول والقاضية بمنع تراكم المخاطر على طول الحدود وعرضها يهاجم الجيش الإسرائيلي بين حين وآخر مواقع داخل الأراضي السورية في الجنوب والوسط والشمال. وكانت آخر

محددات موقف الصين تجاه تجدد الحرب على غزة

عاودت إسرائيل حربها على غزة فجر الثامن عشر من مارس 2025 ضاربة عرض الحائط باتفاق وقف إطلاق النار بعدما أخلَّت بالتزاماتها التي تضمنتها بنود المرحلة الأولى. هذا السلوك الإسرائيلي الذي جاء بتنسيق مسبق مع الولايات المتحدة الأمريكية أثار ردود