الثورة المشوشة التي حمت الفاسدين

أيها الفاشلون أضيفوا فوق ذكريات فشلكم ذكرى فشل جديدة وابكوا على أطلال الإطارات المشتعلة كل عام في مثل هذه الأيام. عادة من يتذكر فشله يسعى إلى تصحيح ما أخطأ فيه كي لا يعود إلى مثله مرة ثانية، أما الاستثناء اللبناني فهو أن هؤلاء الفشلة

خميسٌ أسود وقنصٌ سياسي بحصانة سعودية أميركية

تنصّ المادّة 13 من الدستور اللبناني على أن حرية إبداء الرأي قولًا وكتابة، مكفولة ضمن دائرة القانون، وأن الاحتجاج السلمي هو إحدى وسائل التعبير عن الرأي المحمية من قبل الأجهزة الأمنية والسلطة اللبنانية. لكن، لا تتساوى حقوق التعبير في هذا

ماذا لو؟

حسام ناصر الدين - خاص الناشر | عندما قررت القوات اللبنانية ومن ورائها قائدها سمير جعجع افتعال مجزرة الطيونة كانوا يعلمون أن جريمتهم لن تلاقي ردًّا، كانوا على يقين ان حزب الله لن ينجر الى رد عسكري، وهو الذي اعلنها مرارًا

مشكلة النمطية القواتية

"القوات" حالة فوضوية لا تنسجم مع حالة النظام، ولم تفعل ذلك سابقاً. تستطيع أن تخترقه وتوظف جزءًا منه لصالح مشروعها، لكنها تهدف لإعادة بناء النظام على أساس عنصري وفرداني، وبأدوات تعود إلى قرون بائدة، قرون الهمجية المنفلتة. القوات بهذا

جعجع يحرّك سُنّة معراب

خرَق بيان مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، الذي حمّل فيه شهداء مجزرة الطيونة مسؤولية استشهادهم بنيران قناصة محازبي القوات اللبنانية، الصمت السائد على الساحة السُنّية الموالية لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري حيال المجزرة وتداعياتها.

عامان على اللاثورة

ما زالت الشعوب العربية تقدس الشعارات الرنانة والمظاهر المبتذلة التي يستعملها أعداء الشعوب مرارًا وتكرارًا للوصول الى هدفهم في تفرقة هذه الشعوب وزعزعة الأمن الداخلي في البلاد، مع العلم أن الشعارات تكون أحيانًا كلمة حق ولكنها يراد بها باطل.

أزمة توجيه الثورة في ذكراها

شعارات، وليس حركة، 17 تشرين تدّعي إمكانية التحوّل الجذري دون برنامج واقعي، ولذلك دخلت في صراع مع الاتجاه التدريجي تحت حجة نهاية الوقت ومضي عمر الشباب، لكن عمليًا ناتج الحركة هو هدم المسار التدريجي، ما يصب في مصالح طرفين: أميركا والفاسدين.

ذكرى تدمير وكر إذاعة العملاء

في مثل هذه الايام نتذكر يومًا من الايام المحفورة في الذاكرة بالعزيمة والشهادة والاسر مع حلول ذكرى تدمير إذاعة ميليشيا العميل لحد. كان لتلك الإذاعة دور اعلامي خطير عبر بث الفتن ودس الدسائس وارهاب النفوس وغزو العقول عبر اساليب متعددة من