الحرب على المرجعيّة: تقسيم وعلمنة وتمييع برعاية الغرب

محمد علي - خاص الناشر | لعقود من الزّمن، قامت الحملة لعلمنة توجّه وحتى شخص المرجع الدّينيّ الكبير السيّد علي السّيستانيّ وفقهاء الحوزة في النّجف الأشرف بالتّلاعب بالرّأي العامّ من خلال نشر مفاهيم كاذبة مثل أسطورة "التّنافس التّاريخيّ"

بين أطفال غزّة وأترابهم.. فجوة حياة وأحلام

يمتلك أطفال فلسطين تجربة حياة فريدة مختلفة عن العالم، يكبرون فيها سريعًا على نحو لا يتذكرون تفاصيل الطفولة وأحلامها، ويعيشون تاريخ بلادهم قبل أن يقرأوا عنه في صفحات الكتب، وهو الذي لا يشبه تاريخ أي أمة. على وقع الحروب والدمار يشيد أطفال

الأونروا تحت قبضة “إسرائيل” وحلفائها

لم يترك الكيان الصهيوني خيارًا لتنفيذ إبادته الجماعية بحق الشعب الفلسطيني إلا وخاضه عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا. خياراتٌ أتت جميعها بصيغة الإجرام وبمباركةٍ ومشاركةٍ مباشرة وغير مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية ومعها عدد كبير من دول

ميّ شدياق في حلقة هذيان مفرغة

أمّا بعد، فالحقد السياسيّ مرضٌ لا لقاح يقي منه، ولا علاج. وإن لم تجتهد المختبرات الطبيّة في البحث عن ترياق له، فلأنّه مرض قابل للاستثمار ويسمح للمصابين به بالظهور الإعلامي ولا سيّما حين يحتدم الصراع بين الحقّ والباطل.ثمّة أسماء كثيرة

بالوهم والخوف “إسرائيل” سقطت.. حتمًا سقطت

حين قررت الحركة الصهيونية القيام بمساعيها لدى الحكومة البريطانية لإصدار قرار - وعد بإنشاء دولة صهيونية على أرض فلسطين تحت شعارات واهية وكاذبة ومختلقة ومنها "أرض الميعاد"، كانت تضع في صلب خططها الاستيطانية والتوسعية السيطرة على مساحاتٍ

سلاح الجو الأردني يضل الطريق

تغيير لقواعد الاشتباك، وروايات، وحرب جوية وإعلامية، وجيش متأهب مستنفر، وصل أفراد منه عقب غروب الشمس إلى القواعد الجوية حيث ساد هدوء حذر في خضم التأكد من الجاهزية والمعدات والسيطرة والتحكم بالرأي العام، قبل الطائرات التي سيّرها ضباط من

بيئة المقاومة تحتضن أبناءها النازحين

بعيون فيها الكثير من اليقين وبكلمات تختزن كلّ معاني الصبر والثبات، تستقبلك الحاجة أم محمد في مكان نزوحها في مدينة صور، بعد أن اضطرت لترك منزلها الكائن في بلدة الناقورة (قضاء صور)، نتيجة القصف الصهيوني الذي طال القرية منذ أسابيع وألحق

“إسرائيل” وبركان الحرب الأهلية

لا تزال تداعيات معركة "طوفان الأقصى" تضرب في كلّ جبهات الكيان الصهيوني، بعد أن أحدثت تردّداتها المباشرة وغير المباشرة ثغرات عميقة في الجبهة الداخلية المتصدعة أساسًا، لتنكشف معها معالم حرب أهلية حقيقية بدأت تطفو على السطح بشكل أشدّ علانية

الجميّلان سامي ونديم والأدواتية الخاوية

ابنا عمّ في عائلة مترفة تحترف أبًا عن جد الأدواتية، بل وُجدت ووُجد ترفها لتكون أداة وظيفية في سياق السيطرة على الأرض والنفوس. ابنا عمّ اعتادا التنافس في كلّ شيء، من العلامات المدرسية التي تمكّن "السلفتين" من التباهي إحداهما أمام الأخرى،

عن بايدن الغارق في “وحول الطوفان”

لم تكن تداعيات معركة طوفان الأقصى المقدسة "طوفانية" على مستوى كيان العدوّ والمنطقة فحسب، إذ امتدّت أمواجها لتطال دول العالم الحاضنة والراعية للكيان المحتلّ، وعلى رأسها دولة الشر اللامحدود، الولايات المتحدة الأميركية، بصفتها "الأم الحنون"