عن رجم راهبة ارتكبت كلمة حقّ!

انتشر في الأسبوع الماضي فيديو لراهبة هي الأخت مايا زيادة وهي تحدّث الطلاب بحبّ عن الجنوب وأطفال الجنوب. حديث فيه من الأخلاق ما يُشهد له بصراحة، ليس لكونه عجيبًا بقدر ما هو غير متوقّع للأسف، مع إمعان بكركي في "الحياد" حينًا وفي تجاهل ما

أبطال الدفاع المدني جنود الإنسانية والتضحية

تراهم حاضرين في الميدان وأينما كان، أبطال الحرب المجهولون الذين يواجهون بطش العدوّ وإجرامه بلحم ودم وسترة لا تقيهم من غدر قذائفه ورصاصه، يسارعون لإنقاذ الأرواح رغم علمهم أن المقابل قد يكون أرواحهم. أبطال الدفاع المدني الحاضرون في ساحة

عائد إلى سورية

رنيم أحمد ددش - الناشر | يتعذّر على السوريين أن يقاوموا للبقاء في بلدهم المُنكل به بفعل الحرب والتناحر، فترى أقدامهم تتهيأ للرحيل، وجوازات السفر خاصتهم مُستنفرة لخُتم المغادرة، لا سيما أولئك الذين خسروا أرواحًا وممتلكات ممن لم يعد

عن شيب وشبّان يرصّعون أرض الجنوب

وأنت تخوض بعينيك غمار الصّور، قد تلسع قلبك وجوه الشّباب الذين ارتقوا على أرض الحبّ التي تُدعى بلغات أهل الأرض "الجنوب"، وبلغة العشّاق "عامِلة". أمّا الوجوه المرصّعة بالشيبة البهية، فتنتزع من صدرِك نثار سجلّ حياتك كلّها، ويُخجلك سؤالك لنفسك

الجنوح نحو القتل ثقافة تلمودية تاريخية

بُني الكيان الغاصب في فلسطين ومنذ نشأته قبل 75 عامًا على قاعدة وحيدة وأساسية ألا وهي قتل كلّ من هو ليس صهيونيًّا. هذه العقيدة التلمودية التي ترتكز عليها فكرة قيامة الكيان واستمراريته جاءت مع بدايات قدوم قطعان المستوطنين في بدايات القرن

بعد الفشل العسكري.. أميركا و”إسرائيل” واستخدام سلاح التجويع

تزامنًا مع حربه الوحشية على قطاع غزّة، استكمل الكيان الصهيوني شن حرب التجويع بحق سكان القطاع دون استثناء، وقد عمد لتطبيق سياسته الوحشية هذه منذ اللحظات الأولى للحرب، حيث عمل على تدمير وسحق كلّ مقومات الحياة والعيش، من أفران ومصانع ومحطات

الجبهة الجنوبية.. رد متكامل وانتصار بالنقاط

تبدو حالة المراوحة الإسرائيلية في غزّة قاتلة للكيان ولقادته. ومع تكرار المناورات البرية العسكرية على كامل جغرافيا قطاع غزّة إلا أن النتائج كانت صفرية على العائد الاستراتيجي لهذه المناورات. ومع تحول الكمين الذي دخل إليه الجيش الإسرائيلي

خطاب طائفيّ جديد: تبسيط سياسيّ وتجاسر على المعتقدات

محمد علي - خاص الناشر | لا يخفى على متابع للشّأن اللّبنانيّ ما للطّوائف من دور في تكوين الرّؤى السّياسيّة لدى اللّبنانيّين. فبعد أن كان ديدن كثير من الزّعماء اعتماد أُسلوب المحاصصة وتوزيع الحقائب وغيرها من الأساليب التي استبدلت العمليّة

“طفّي الكاميرا”

فكرة: علي القاضي، تحرير: مهدي زلزلي سألتُ أحدهم مرةً: بماذا تشعرون وأنتم تتلون وصاياكم أمام عدسة الكاميرا؟-بأشياء كثيرة.-لم أقصد المزاح.-اسمع. قد تكون جالسًا مع الإخوة، تمازح كرار، وتناكف الحرّ، بينما أبو علي "يعمّر" إبريق الشاي، ومن

أميركا تستثمر اقتصاديًّا على حساب إبادة غزّة

تتأرجح التداعيات الاقتصادية للحرب الصهيونية على غزّة بين كفّتي السلب والإيجاب على الساحة الأميركية، وهي وإن بدت في ظاهر الأمر أنها تميل بشدّة نحو التراجع والتدهور، لكن في حقيقة الأمر ثمة زاوية أخرى رصدت أميركا من خلالها تداعيات الحرب،