لماذا طلبت قيادة المقاومة من المجاهدين قطع الاشتباك فورًا صبيحة 14-08-2006؟

منذ ظهيرة يوم الجمعة 11-08-2006 بدأ الوضع على محاور المقاومة جميعها في القطاعين الشرقي والغربي يتحول إلى كتلة لهب ودويّ من شتى الأعيرة؛ كان الصهيوني قد أطلق أكبر عملية اجتياح بري منذ العام 1986. ليلًا ظهرت أولى البشائر؛ فعند الساعة

منظار جعجع السياسي: غبش مزمن ورهانات ساقطة

أهلًا بكم على متن الخطوط السياسية العوكرية. قبطان هذه الرحلة يدعى الحكيم، وسوف تكتشفون خلال الرحلة أنّ الاسم لا يمتّ إلى المسمّى بِصلة، إلّا إذا ما كانت الشهادات بالطبّ أو بالحكمة تُمنح للمتخرجين من السجون بعفوٍ بعد الإدانة بجرائم قتل

مقاومتنا.. ما رأينا منها إلا جميلًا

بعد أن ضاقت الأحوال وانقطعت سبل العيش في هذا البلد الذي يفتقر أبناؤه الى أدنى مقومات العيش، خرج الجميع مطالبين بلقمة عيشهم، يطالبون الدولة والسياسيين ورؤساء الأحزاب الذين لا يتذكرون مناصريهم إلا في مرحلة ما قبل الانتخابات ليحصلوا على الكم

رسالة من عونيّ إلى البطرك الراعي

بيار لويس عون - خاص موقع الناشر يا سيدنا البطرك، أنا أتفهمّ وجهة نظرك من أن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد الدولة، وأتفهّم أن سلاح المقاومة يجب يكون بإشراف الجيش اللبناني، لكن لنتكلم منطق لنفهم على بعضنا بعضًا. هل بإمكانك، لو سمحت،

المعادلة: معبر القائم البوكمال مقابل القواعد العسكرية

لم تكن معركة تحرير معبر القائم -البوكمال عند الحدود العراقية السورية، أواخر عام 2017، بالمعركة السهلة. وضع محور المقاومة كل ثقله لتنفيذ المهمة التي حاول الأميركيون منعها ثم تعطيلها، لكن في نهاية المطاف تم تحرير المعبر الاستراتيجي الرابط

متغيران يحتاجان لثابت واحد حتى ينكفئا

لا يمكن للمرء أن يمر مرور الكرام على حدثين خطرين تعرض لهما حزب الله في بحر أسبوع واحد، الحدث الأول هو عملية القتل غيلة بمنطقة خلدة والثاني ما حدث في منطقة حاصبيا. قد يتم استسهال هذين الحدثين واعتبارهما تصريف رؤى سياسية معادية للمقاومة

‏حول كهرباء المجلس العاشورائي

أثيرت نقاشات شيعية/شيعية حول أولوية الكهرباء، أهي للمجلس العاشورائي أم للمنازل؟ نعم الحسين عليه السلام يعز عليه أن يرى فقيرًا أو محتاجًا، وهكذا كان طوال حياته، وقد ضحى بنفسه لأجل رفع الظلم، الظلم المعرفي والروحاني والأخلاقي والمادي

“الرئيس الإيراني الجديد.. رسائل في أكثر من اتجاه

ترجمة موقع الناشر | توقف موقع "المونيتور" عند دلالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن الأخير توجه في خطاب تنصيبه إلى "أكثر من طرف، وبعث برسائل متعددة الاتجاهات" بشأن سياسته الخارجية المرتقبة. وتابع

من سيف القدس إلى حاصبيا.. اكتبْ أيها المقاتل

"ما بعرف إسمك، رح سميك ’صاحبي’"، عبارة متداولة على الجهاز (اللاسلكي) بين المقاتلين."بهذه الاسلحة البسيطة هزمنا الارهاب واسرائيل، نقارع جيوشًا جرارة…""العز للي طلع بالكاميرا ويلي بقي شنق حالو""يا ١٠١ يا ١٠١.. معك عالسمع". وهكذا امتلأت

خطاب ذكرى الانتصار.. إلى الشرفاء، وغيرهم

بعد انتصار تموز، خاطب السيّد أهل المقاومة بـ"يا أشرف النّاس". يومها هدرت القلوب حبًّا مسح غبار التعب عن كلّ جبين، وحلّ في الأرواح الشريفة عزًّا لا يُطال. وبالأمس، لم تخلُ جملةٌ من حديث سيّدنا الأمين من مفردات الحبّ تجاه أهل الصبر