كازاخستان: حلقة جديدة من مسلسل الثورات الملوّنة؟

تحوّلت الاحتجاجات في كازاخستان، الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى، إلى اضطرابات أمنية تهدد تردداتها جميع أنحاء المنطقة. هذا الواقع يفتح باب التساؤلات حول طبيعة الأحداث الجارية، وعمّا إذا كانت تتعلّق بأجندات خارجية أم أنها مجرّد

العلاّمة الشيخ يوسف سبيتي.. “وَأُزلِفَتِ الجَنَّةُ لِلمُتَّقينَ”

على أعتاب كانون تعود الذكرى، محمّلة بعبق من رحلوا عنا جسدًا، وخلّدوا في القلوب والأذهان روحًا وإيمانًا ونهجًا. يومها، حين لبّت الروح نداء معشوقها، على وقع آيات الطهر ونسائم الفجر، رحلت بسكون وطمأنينة، فرحة مستبشرة، راضية مرضيّة. من

صناعة الجهل أو إدارة الإدراك

من الطبيعي أن تكون هناك صناعات علمية متعددة تنفع الإنسان وتطور المجتمعات البشرية. ولطالما كان العلم والعلماء منارة حضارية يستنير بها الإنسان في هذه الحياة، ويسير على ضوئها في مسالك حياته الفردية والاجتماعية. ولكن من الغريب حقًّا أن

لـ “يَحيا عيّاش”

غالبًا ما يشكو المرء من غربة أثناء محاولته الارتقاء وسط المجتمع، بارتقاءٍ فردي لا علاقة له بالمجتمع المتهالِك، وفي معرض الشكوَى نصحني حبيبٌ بأن لا أنتظر خطةً من أحد بل أن "أعمل ما أُتقنه". وهو عمليًا ما كان سنّة العظماء؛ ناجي العلي لم يكن

بالأرقام: دولة الطغيان هل تصلح نموذجًا؟

إنها دولة الأحلام المتنعّمة بالأمن والأمان، والمصدّرة للسلام العالمي العابر للقارّات، المحترِمة لحقوق الإنسان والحيوان والداعية إلى تكريس الحريّة كنظام حكم لإيصال صوت الناس عاليًا، حيث يقبع تمثال حريتها الأبيض. هذا ما يقوله الإعلام ومعظم

الحرب الشعواء على حزب الله.. الإعلام ميدانها

ممّا لا شكّ فيه أنّ محور المقاومة، وحزب الله بالخصوص، يواجه اليوم، وبعد العجز عن القضاء عليه عسكريًا أو أمنيًا، أو حتى اقتصاديًا، حروبًا من نوعٍ آخر، حرب العقول، الادراك، الوعي، المعلومات وغيرها،هي ببساطة جعلُ الإعلام عوض الدبّابة،

اللبناني: قل لي ولو كذبًا أملًا ناعمًا

اعتاد أغلب اللبنانيين منذ وقتٍ طويلٍ على قضاء سهرة رأس السنة مع عائلاتهم في المنازل، فإمّا تجتمع العائلة في منزل فردٍ منها -صاحب البيت الأكبر أو منزل العائلة- أو إن كانوا في عمر الشباب فيجتمعون في منزل أحد الأصدقاء. طبعًا، هناك من يسهرون

عن المرأة وتحدي النموذج في الحالة الإسلامية في لبنان

عمار الكوفي - خاص الناشر | (المقصود من الحالة الإسلامية هي حالة التشيع السياسي التي برزت مع ظهور المقاومة الإسلامية وحزب الله.) لا يخفى على متابع أن العنوان يحمل إشكالية معقدة بين عدة مستويات لا زالت من أكثر المواضيع حدة في النقاش في

جرائم العدوان مع سبق الإصرار والترصد

على الرغم من أن تحالف العدوان ارتكب آلاف الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني منذ بداية عدوانه، وكلها بشكل متعمد، وتحت ذرائع كاذبة وأعذار واهية لا تبيح له قتل الإنسان وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، ولن تعفيه من تحمل المسؤولية، ولن تحميه من

المملكة وتوابعها “إنتو الإرهاب”

حين ينطق السيد المعظّم ويصف أنصاف الملوك والدول بالإرهاب فهو عند ذلك يصنّف ولا يتّهم. إن مملكة الشرّ بمليكها ومتعهدها الصغير الحاليّين والسابقين على اختلاف أسمائهم وأشكالهم قد عاثوا إرهابًا وفسادًا منذ التأسيس إلى يومنا هذا بلا رادع