هل يمتلك لبنان حصانة كافية بوجه “الشواذ”؟

اعتمَدوا سياسة الخطوة خطوة، فبعد أن كانوا معتَبَرين اجتماعيًّا مرضى نفسيين، بدأوا بكسر المحرَّمات ومن ثم تأكيد وجودهم في المجتمع كحالات طبيعية، وصولًا الى اعتبارهم الصح بوجه الخطأ، فكل محاولاتهم اليوم تُوضَع في سياق توجيه صدمة للمجتمع،

عن قدسية المقاومة وسلاحها الأخلاقي

جولة جديدة من محاولات جر البلد الى فتنة تعيشها الساحة اللبنانية في مرحلة كثُر فيها الحديث عن إحداث خضّات أمنية وصولاً الى الفوضى، بإيعاز خارجي وتنفيذ داخلي كالعادة. لا يخفى على أحد أن في لبنان فريقين: الأول: المقاومة التي حررت لبنان من

بعد التراجع السعودي والأزمة الوجودية الإسرائيلية.. هل يتجمّد التطبيع بينهما؟

منذ أن بدأ التمهيد لمسار التطبيع مع العدو الإسرائيلي في المنطقة، وبدأ الحديث عن عدو بديل، بشكل محدّد من دول الخليج، وبشكل أدق من المملكة العربية السعودية، كان الاتجاه للذهاب إلى أبعد من النهاية في هذا الإطار، فمشى بمسار تصاعدي تصعيدي ضمن

القادة الشهداء.. هكذا يُصنع الإنسان

لم يحدث من قبل أن رأينا مقاومة قادتها شهداء أو مشروع شهداء. لم يحدث من قبل أن رأينا مقاومة يتقدّم قادتها ساحات القتال. لم يحدث من قبل أن رأينا مقاومة قادتها أقصى ما يطمحون إليه الشهادة بعد تحقيق الانتصار. لم نعرف من قبل، مقاومة يعيش قادتها

الخلاف الرئاسي المسيحي بِلا “الراعي”..

يومًا بعد يوم تزداد التعقيدات في ملف رئاسة الجمهورية الى درجة أننا لا يمكننا التنبؤ حتى باسم الرئيس المقبل. جميع الأطراف على موقفها ولم يتقدّم أي منها خطوة واحدة رغم تلاقي وتحاور بعضها، وكأن الجميع ينتظر إشارة ما، تحوّلًا ما، تراجعًا أو

“سوريا” بوابة القبول السعودي بفرنجية

كل مَن يترشح لرئاسة الجمهورية في لبنان يعلم أن لديه مهمتين داخلية وخارجية، فمهما كان للمواقف الداخلية من أهمية ومهما يُعمَل على تقديمها وإبرازها يبقى للخارج دور بارز أيضًا. هكذا تريد بعض القوى الداخلية وهذا ما اعتادت عليه في مسيرتها. من

عندما يشعر العاجزون “بعقدة نقص” من الانتصارات

المهمة أُنجزت.. بكلمتين أنهى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المعركة الأخيرة مع العدو الإسرائيلي، والتي لم تحتج هذه المرة إلا الى بعض الإجراءات والتدابير والاستنفارات والمسيّرات لتحقيق الانتصار الكبير للبنان. وكالعادة، هذه

عندما تكون العمالة بالوراثة..

العمالة فكرة لا تتجزأ، ولا تَصلُح للخضوع لعمليات تجميل، ولا شيء يمحو عار مرتكبها، وهي جُرم لا يمحوه حُكم، وليس لها مبررات، وغير محكومة بظروف ولا حتى بأجيال وتخضع لنفس الأحكام القانونية والمجتمعية، وخطورتها واحدة بمختلف أساليبها، بل تصبح

تغييريون، مستقلون، سياديون تحت الطلب

تحت اسم تغييريين، مستقلين، سياديين،. يصل البعض الى السلطة بأجندة خارجية كما تجري العادة، حيث إنه لم يعد خافيًا على أحد كيف تعمل هذه القوى في العديد من الدول، والتي كان لنا نصيب من تجربتها في لبنان وتحديدًا بعد ١٧ تشرين ٢٠١٩. لم تكن

الى أين يأخذ البطريرك الراعي المسيحيين في لبنان؟

الأزمة المفتعلة في لبنان حول قضية المطران موسى الحاج والتي تخطّت حدودها القانونية الى السياسية والشعبية ومن ثم الطائفية لم تكن جديدة، بل هي ضمن مسار تخطيطي قديم يندرج ضمن سياسة العزل والتفرقة والانقسام في البلد. ما يحصل من تسلسل أحداث