الرعاية الصينية للاتفاق السعودي الإيراني: أية أصداء في واشنطن؟

وسط زخم الحروب والأزمات السياسية والاقتصادية المتنقلة على امتداد الشرق الأوسط على خلفية الصراع الإقليمي بين السعودية وإيران، وجدت المنطقة نفسها قبل أيام قليلة، وبصورة مفاجئة، أمام مشهد مغاير، بنفحة دبلوماسية هذه المرة. على هذا النحو،

إيران وجهة رئيسية لرواد الأعمال الصينيين: “إنها مركز العالم”

بعد سنوات من العقوبات الغربية ضد طهران، لا تزال #الصين أكبر مشترٍ للخام الإيراني، حيث وصلت قيمتها إلى 38 مليار دولار منذ تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن سدة الحكم. وعلى الرغم من سياسة "الضغوط القصوى" التي تبناها الرئيس الأميركي السابق دونالد

إيران في التصورات الاستراتيجية الصينية

إذا كانت الولايات المتحدة تضع في أولوياتها احتواء إيران وعزلها على الصعيد الدولي، من خلال "سياسة العصا والجزرة"، فإن #الصين، في المقابل، تعد العدة لدمج #ايران في النظام العالمي، من خلال جعلها شريكاً أساسياً في مبادراتها الإقليمية في سياق

التعاون الصيني الإيراني… ورشة تحضير المسرح الإقليمي لـ “عالم ما بعد أميركا”

منذ انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، وعودته إلى انتهاج سياسة العقوبات ضد إيران، باتت مهمة الولايات المتحدة في إعادة الانخراط الدبلوماسي البنّاء مع الجمهورية الإسلامية، بهدف إحياء الاتفاق الموقع

السياسة الأميركية بعد زلزال سوريا: لا تنازل عن العقوبات

شكّل نهج العقوبات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، وحتى الإنسانية، أحد أركان السياسات الأميركية تجاه سوريا خلال العقدين الماضيين، تحت عناوين حماية الأمن القومي للولايات المتحدة. فمن "قانون محاسبة سوريا" الذي أقرته إدارة الرئيس

لافروف في العراق: العلاقات بين بغداد وموسكو على محك حرب أوكرانيا

منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برئاسة محمد شيّاع السوداني، يسير الأخير في حقل ألغام السياستين الداخلية والخارجية لبغداد. ورغم نجاحه في اجتياز عقبات كثيرة، على المستوى الداخلي، ليس أولها إعادة

“الشام الجديد”: فرص ومعوقات

منذ إعلان العراق دحر تنظيم "داعش" من معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في البلاد، اتجهت أنظار حكومات بغداد المتعاقبة منذ العام 2017 إلى إطلاق ورشة إعادة البناء السياسي والاقتصادي، على المستويين الداخلي والخارجي. ووفق هذا التوجه، فُتح باب

بريطانيا في اليمن: من الدعم التسليحي والاستخباري للتحالف إلى “دبلوماسية التواطؤ”

منذ بدء الحرب على اليمن، بدا الدور العسكري والسياسي البريطاني متماهيًا، بصورة تكاد تكون عضوية، في الحرب على اليمن، مع دول التحالف، بقيادة الرياض، والمدعوم أميركيًّا، لدوافع "مصلحية" بحتة، منفصلة تمامًا عن المزاعم الغربية بشأن الحرص على

اليمن على أعتاب عام جديد… سباق الحرب والسلام

منذ انتهاء الهدنة في تشرين الأول/نوفمبر الماضي، تنحو الأوضاع في اليمن رويدًا رويدًا صوب مربع التصعيد. وبين عودة مشهد الاقتتال بين القوى والميليشيات المحسوبة على "التحالف" على مر الاشهر الماضية، واستعادة قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية

الصين في الخليج: غزوة جينينغ

في لحظة توتر سعودي أميركي فاقع، اختار الرئيس الصيني تشي جينينغ تحديد موعد رحلته إلى الرياض. الاستقبال الخاص للرئيس الضيف، على المستوى البروتوكولي، وحجم الحفاوة التي لاقاها من قبل المسؤولين السعوديين، وعلى رأسهم ولي العهد محمد بن سلمان،