بعد معركة جنين الصعبة.. العدو يدرس استخدام مروحيات قتالية في الضفة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

نشرت وسائل إعلام عبرية أنه وفي أعقاب المعركة العنيفة في جنين، التي قُتل فيها المقدم “نعوم راز” من وحدة اليمام الخاصة في جيش العدو برصاص مقاومين فلسطينيين، يفحص جيش العدو استخدام المروحيات القتالية في الضفة الغربية.

ووفقا( للقناة 12 العبرية) بأن استخدام المروحيات القتالية يعني رفع مستوى النيران ضد المسلحين الفلسطينيين، الذين يتصدون لاقتحام قوات العدو لمدن وبلدات الضفة الغربية.

تمت مناقشة هذه الخطوة داخل المنظومة العسكرية لكيان العدو، والتي تأتي ضمن مجموعة من الخطوات لتغيير طريقة إطلاق النار خلال العمليات العسكرية في الضفة الغربية، باعتبار أنه لا يوجد خيار آخر في مناطق ذات تعقيد عملياتي في مناطق حضرية خاصة في جنين.

في غضون ذلك، يعتقد الفلسطينيون أن جيش العدو سيواصل اقتحامه لجنين أكثر فأكثر في المستقبل القريب، كما يتبين أنه من بين المسلحين الذين تصدوا لقوات العدو خلال اقتحامها جنين شاب فلسطيني يحمل الهوية الزرقاء، وهو ابن لأب فلسطيني ولأم تحمل الهوية الزرقاء، وأصيب خلال الاشتباكات في جنين، كما أصيب داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي، والذي استشهد أمس متأثرا بالجراح الذي أصيب بها برصاص العدو.

وخلال الاجتماع مع وزراء العدو، أبلغ ضباط كبار في المؤسسة العسكرية بأن: “منفذي العمليات الأخيرة ليس لهم انتماء تنظيمي أو بنية تحتية لفصائل فلسطينية، وهؤلاء هم أفراد متأثرون بالأجواء المتوترة حول الأقصى”.

واعتبر مصدر أمني للقناة ال12 العبرية أن هذا هو السبب أيضاً في قيام جيش العدو “والشاباك” بشرح –للوزراء يوم أمس- أن قرار فتح “معبر إيريز” لدخول العمال من غزة كان يهدف إلى خلق مصلحة لحماس في الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة.

وأضاف المصدر الأمني بأن الاستراتيجية التي اقترحتها المؤسسة الأمنية، والتي تبنتها القيادة السياسية للعدو، هي توسيع الاعتقالات والمداهمات بشكل رئيس في جنين من أجل الحصول على المزيد من المعلومات الاستخباراتية واعتقال المزيد من المطلوبين.

في أثناء المناقشة، نشأ جدال بين الفصيلين اللذين يتألف منهما مجلس الوزراء، “من ناحية الوزراء اليمينيين: شاكيد، وساعر، وإلكين، وليبرمان، وشاشا بيتون، وبالطبع بينت، والوسط- وزراء اليسار: بارليف، وهورويتز، وميخائيلي ولابيد”، وقال وزراء يسار الوسط: “إن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى تعزيز، مؤكدين بأن السلطة الفلسطينية لديها الرغبة في العمل في جنين، وتحتاج فقط إلى إجراء حوار بناء معها”.

وأوضح الوزراء اليساريون أيضاً أن السلطة الفلسطينية تعمل اليوم بشكل رئيس في رام الله والضواحي المحيطة بها، لكن من الممكن والضروري خلق وضع تدخل فيه السلطة الفلسطينية أيضاً إلى جنين.

هذا الموقف أيده أيضاً أعضاء بارزون في المنظومة العسكرية، لكن وزراء اليمين يعتقدون أنه طالما أن أبو مازن يحرض ويدفع رواتب “للمتهمين بالإرهاب” ويلجأ إلى لاهاي، فإن التعاون معه يجب أن يكون محدوداً قدر الإمكان.

الهدهد

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد