تصفح الوسم

17 تشرين

اللعنة الأميركية وفوضى 17 تشرين

يَتَكَفَّلُ الوقت بتبيين حقائق الأحداث التي تكون خافية بادئ الأمر، بحيث لا يلتقط خفاياها بدايةً إلا ذوو الوَعيِ الحادّ، الذي افتقدَهُ مكوّن "ثورة" 17 تشرين، التي بدورها ما تخلّفت عما سبقها من مشاريع أميركية تنشدُ الفوضى لتوظيفها في مسار

أزمة توجيه الثورة في ذكراها

شعارات، وليس حركة، 17 تشرين تدّعي إمكانية التحوّل الجذري دون برنامج واقعي، ولذلك دخلت في صراع مع الاتجاه التدريجي تحت حجة نهاية الوقت ومضي عمر الشباب، لكن عمليًا ناتج الحركة هو هدم المسار التدريجي، ما يصب في مصالح طرفين: أميركا والفاسدين.