تصفح الوسم

لبنان

الانتخابات وهوية لبنان الحقيقية

"في لبنان القليل من الديموقراطية والكثير من الحرية". إنها جملة شهيرة لرئيس وزراء لبنان السابق والنظيف والمميز سليم الحص، التي قد تعكس بعضًا من هوى لبنان في الاجتماع السياسي، لكنها بكل تأكيد لا تعكس الهوية الحقيقية للبنية السياسية

حلو الوفا

هيئة التحرير | يشهد جمهور تيار المستقبل اليوم، على هزّة عنيفة تربك كيانه ووجدانه وذاكرته، وتجعله غريبًا وسط محيطه الذي لطالما كان فاعلًا ومؤثرًا في رسم مصيره. إلا أن الصدمة الأكثر مضاضة، هي أن هذا الجمهور الذي فُجع باغتيال زعيمه الأول

ما هي طبيعة وظيفة البرلمان اللبناني؟.. عن انتخاب “مشروعيّة” المقاومة

تشكّلت النسخة "الحديثة" من الـ "لبنان" هذا عام 1920، يوم قرّرت الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى، الاستيلاء المباشر على المناطق الخاضعة للدول المهزومة في الحرب، والتي كانت تتمثّل في إقليمنا بالامبراطورية العثمانية، بعدما حكمت لأكثر

عيد العمال.. نضالٌ مجبولٌ بالألم والأمل

لم يكن وقْعُ الأول من أيار هذا العام كغيره من السنوات الماضية، هذا اليوم الذي جُعل فيه للعامل عيد، كعربون شكر من العالم له، على جهده وتعبه الذي لا يتوقف على مدار عامٍ إلا يومًا. وبحكم أن لبنان هو بلدٌ استثنائي بظروفه وأوضاعه ومشاكله

موقف الحاج رعد في صيدا: الحرص على صيانة المعادلات الكبرى

مصعب حيدر – خاص الناشر | بالأمس أطلق رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد من حارة صيدا موقفًا مميزًا اتجاه القوى السياسية في مدينة صيدا، أكد فيه أن هذه القوى كلها وبلا استثناء قوى مقاومة. وقد جاء هذا الموقف بعد لغط إعلامي وسياسي طفا

ريمون إدّه يستجوب جعجع: مَن قتل المسيحيين والدروز؟

صدق من قال يومًا "إن لم تستحِ افعل ما شئت"، فبعد غياب الحياء السياسي والوطني في لبنان، اختار معظم السياسيين درب الوقاحة متناسين ما اقترفته أيديهم على مرّ السنوات، فخاطبوا الناس بالقيم والفضائل التي لا يعرفون منها شيئًا، وخيرُ مثال هو سمير

ثروة لبنانية من أربعين مليارًا ضيعتها الحكومات والأحزاب الحاكمة

فضيحة جديدة تضاف الى فضائح الحكومات اللبنانية المتعاقبة، تتمثل في ما كشفته مصادر عن قيام وزارة الخارجية الاميركية بالتحايل في وضع بنود تشترط قيام الجيش اللبناني بتنفيذ مهام تخدم المصالح الاميركية عبر إدراج بعض البنود الملحقة في حزمة

حين يكون الفقر في الوطن غربة

غزا الفقر حياة اللبنانيين كما لم يفعل من قبل. انتشر بين فئات المجتمع اللبناني كافة دون تمييز ودون رحمة. لم يكترث لفئة أو لطائفة ولم يستثن واحدةً منها، جميعها تعيش اليوم تحت خطه وتصارع من أجل حياة كانت تسمى فيما مضى بالحياة الكريمة. ولعل

ثورجية البذاءة: “مش هيني تكون بلا أدب”

انعدام الأخلاق جزء أساسيّ من أدوات بعض "ثورجيي" لبنان؛ ففي كلّ ميدان مرّوا به، تركوا مشهدًا يكشف حجم تشوّهاتهم الأخلاقية والتي تُعتبر الأساس في كلّ تشوّهاتهم الفكرية والقيمية والسياسية وغيرها. مشهد الأمس الذي تمثّل بالاعتداء المقرف على

قارب الموت.. الجريمة على البر

يغصّ القارب بحمولته من الهاربين إلى المجهول، المجهول الذي صوّره المهرّب جنّة قريبة تصلها على متن قارب عتيق، دون أن يشير إلى الحالمين بأي تلميح عن احتمال الانتهاء جثثًا أقصى ما يمكن تمنّيه لها هو إمكانية انتشالها كي تدفن في التراب فيزورها