تصفح الوسم

سمير جعجع

رسالة إلى المدعو سمير جعجع..

تُفتتح الرسائل بالتحيّة عادة وبالسّلام، لكن هذا "البروتوكول" ليس ملزِمًا حين يكون المخاطَب أنت، بكلّ ما يرافق اسمك من مشاهد في الذاكرة. ولأنّ توجيه التحايا إليك سيكون نفاقًا، ولأن النّفاق ليس من شيم الكرام الأحرار الحافظين لذاكرة بلادهم

جعجع يقاضي “الناشر”… هزُلت!

… ثمّ يأتي مدان محكوم خرج من السّجن بعفو عام، لا يُسقط تهمة ولا يزيل عار ارتكاب، ويقرّر مقاضاة الآخرين كلّما أشاروا إليه بحقيقة يراها مذمّة، ويفترض أنّه بذلك سيتمكّن من ترهيب الناطقين بالحقائق وجعلهم يتحاشون ذكره كي لا يتورّطوا في "دعوى

عن “الإتّهام السياسي”.. وجوقات التضليل

الإتهام السياسي مصطلح مستجدّ على عالم الجريمة، لم يرد له ذكر في علم القانون الذي يفنّد مفهوم ومعنى الإتّهام وحدوده وحيثياته وظروفه، ولا في قواعد علم السياسة وملحقاتها. يمكن القول أنّ عبارة الإتهام السياسي هي تلطيف مركّب لكلمة الإفتراء حين

جعجع على الجزيرة: “متعوس” على شاشة “خايب الرجا”

منذ صبيحة اليوم جُن جنون جعجع. المسكين ما عاد يدرك ما يقول من شدّة الحنق، حتى بلغ به الكيد قول أنّ لا معنى لأن يحتفل الرؤساء بالاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية لأنهم ليسوا من وضع النفط في البحر، بل هو موجود أصلًا. وعليه، بحسب المعيار

أحصنة تركض وحمير تراهن

يبدو سمير جعجع، حينما يحاضر بالسيادة، بالصلعاء التي تتباهى بشعر ابنة خالتها. لا يكف خرّيج السجون عن إضحاكنا محاولًا الظهور بمظهر رجُل الدولة الإصلاحي المنقذ الآتي على صهوة حصان أبيض، إلا أنه بالفعل بدا بالأمس كمهرج يريد إقناع الجمهور بأنه

خسائر وراء الباب

فيما ينكبّ الساسة في لبنان بأحزابهم وقواهم المختلفة على الخوض في تفاصيل كثيرة تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وحرب الفتاوى الدستورية المستعرة تحضيرًا لموسم الفراغ الرئاسي المتوقّع، إيجابيات كثيرة تُسجّل على خط التفاوض الذي شارف على

«القوات» منبوذة والبخاري في مأزق

بعد دقائق قليلة على الإعلان عن إغلاق صناديق الاقتراع ليل الخامس عشر من أيّار الماضي، سارع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إلى الظهور على شاشات التلفزة المحلية والعربية، معلنًا الانتصار بحصده الأكثرية النيابية، وأخذ يضع الشروط الواحد

الحَمْل الكاذب!

قد يعتقد البعض أن الحمل الكاذب هو الاعتقاد بأنّ المرأة فقط تظنّ خطأ أنها حاملٌ، فتعاني بالفعل من بعض أعراض الحمل، إنْ لم يكن كلها، باستثناء الجنين الفعلي. إلا أنه علميًا ثبت أيضًا، أن بعض الرجال قد يعانون من ظاهرة ذات صلة تُعرف باسم

ريمون إدّه يستجوب جعجع: مَن قتل المسيحيين والدروز؟

صدق من قال يومًا "إن لم تستحِ افعل ما شئت"، فبعد غياب الحياء السياسي والوطني في لبنان، اختار معظم السياسيين درب الوقاحة متناسين ما اقترفته أيديهم على مرّ السنوات، فخاطبوا الناس بالقيم والفضائل التي لا يعرفون منها شيئًا، وخيرُ مثال هو سمير

سُنّة معراب: حين تتصارع الفيَلة لا تسأل عن العشب!

محزنٌ جدًّا ما رأيناه، ومؤلم لقلب كل لبناني حر شريف من أي طائفة كان، وأي منطقة لبنانية كانت. مؤلم مشهد هذه العمائم في بيت رئيس ميليشيا كان ولم يزل يضمر كل الشرّ والإجرام للّبنانيين كلهم، وقد عرفوه وخبروه وتأذوا منه منذ عشرات السنين وما