تصفح الوسم

حزب الله

ومن يتهيّب حفر الآبار

د. أحمد الشامي - خاص الناشر | عذراً من شاعر تونس الحبيبة، فما عاد صعود الجبال حكراً على الأبطال، ففي تلالها وجد الحياديون في لبنان ملاذاً يقيهم من صعوبة التحديات وتحمّل التبعات، وامتهان فنّ الانتظار لمن يؤول الانتصار، طمعاً بغنائم،

لبنان قوةً عظمى

يومًا بعد يوم يتحول لبنان إلى قوة إقليمية عظمى. قد لا يعجب هذا الرأي بعض الناس، وقد يُدهش بعضهم، وقد يثير سخرية آخرين، لكن أن يتحدى لبنان، بشخص قائد صادق فيه مثل السيد حسن نصر الله، العدو الصهيوني ومَن خلفه ومَن معه، بمثل ما هددهم به يوم

حرب تموز 2006: انزلاق المجتمع الإسرائيلي بأكمله

لا شكّ أنّ المرحلة اليوم هي مرحلة جديدة غير تلك التي كانت إبّان حرب تموز أو ما يعرف بحرب الـ"33 يومًا" لأنّنا نتكلم عن ستة عشر عامًا مضت، اختلفت فيها موازين القوى، هذا فضلًا عن تبدُّل الظروف في المنطقة خاصة أنّها شهدت تطورات إقليمية كبرى.

“لسنا على علمٍ بما جرى ولسنا مسؤولينَ عنه”

أذكرُ أنها كانت حوالي الساعة السابعة صباحًا. كنّا نيامًا في عزّ عدوانِ تمّوز ٢٠٠٦. بيتُنا المُطِلُّ على جِسر كازينو لبنان لم يستيقظْ أهله بعد. كانوا جميعًا مسمّرين قبل ساعاتٍ على شاشةِ المقاومةِ يتابعونَ ليلًا داميًا من العدوانِ الجوّيِّ

بدأت حكاية تمّوز

تقول الحكاية إن صباح ١٢ تمّوز ٢٠٠٦ لم يكن صباحًا عاديًا، وإن في ذلك اليوم صارت "خلّة وردة" أرضًا تنطق بالعزّ الذي كلّما مرّ عليه الوقت توهّج وازداد بريقًا. يحكي الزمان عن رجال تعاهدوا في الليل على المضيّ إلى صدرِ العدوّ طعنةً في وضحِ

شوية كرامة بس!

سارعت الحكومة اللبنانية الموقرة إلى إصدار بيان تبرّؤ واستنكار لعملية صنع الردع البحري التي نفذتها المقاومة فوق حقل كاريش المحتل. تذرّع نجيب ميقاتي ومعه عبد الله بوحبيب، بأن المفاوضات الجارية بمساع من الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين "بلغت

حرس الثورة الإسلامية في لبنان.. صفحات من حكاية القيام

أربعون ربيعًا مرّ على نشأة حزب الله، حزب المقاومة والتحرير، والدفاع عن أرض الوطن. في هذه المناسبة لا بد من الحديث بما أمكن من اختصار عن دور حرس الثورة الإسلامية في تأسيس المقاومة الإسلامية في لبنان، وعما قدمه الحرس في سبيل لبنان

في “الأربعين” لنا كلام وموقف

محمد سعيد الخنسا* - خاص الناشر | أما الكلام فقط احتلت عاصمة لبنان بيروت من قبل العدو الصهيوني وعملائه الكثر آنذاك من اللبنانيين الذين قالوا لنا إن قوة لبنان في ضعفه. غادرت منظمة التحرير وأبو عمار إلى تونس وسكت العرب إلا سوريا وأسدها،

أربعون ازدهارًا

محمود موالدي* - خاص الناشر | لقد كرست المقاومة منذ فجر تأسيسها مفهوم التحرر بأبعاده العقائدية، فأشعلت بركان التمرد على واقع الاحتلال المنتج للذل والخنوع والهوان، وتجملت بعزيمة ذاك المحارب البطل، وتعممت بقيادة رشيدة وحكيمة وشجاعة، لتنتج

أربعونَ عامًا من التألّق

تأسَّس حزب الله عام 1982 بعد أن تداعت القوى والشخصيات الإسلامية والعلمائية العاملة على الساحة إلى تشكيل لجنة مؤلفة من تسعة أفراد سُمِّيت "اللجنة التُساعية"، وهي مؤلفة من: ثلاثة عن التجمع العلمائي في البقاع، وثلاثة عن اللجان الإسلامية،