تصفح الوسم

جورج قرداحي

البخاري العائد: “متل ما رحتي جيتي”

في تشرين الأوّل / أوكتوبر من العام الماضي، ومع تصاعد التأزّم السعودي في المنطقة، قرّرت السعودية سحب سفيرها البخاري من لبنان وقامت بطرد نظيره اللبناني في الرياض، ودعت الدول التي تدور في فلك سلمانها إلى القيام بالمثل. وجاء ذلك ردًّا

ماكرون وبن سلمان واستحقاقات لبنان

منذ الساعات الأولى لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى السعودية ولقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كثرت التحليلات والتعويلات على ما دار وما تم الاتفاق عليه خلال هذا اللقاء، لا بل قبل ذلك، منذ اللحظة التي أعلن فيها الوزير جورج

جريمة استقالة قرداحي وخطورة التبرير والإشادة

نعلم أن هذا المقال قد يصطدم بعواطف الكثيرين ممن يحبون الوزير المستقيل جورج قرداحي، ولكن الغرض ليس مخالفة حالة عامة من الحب للأستاذ جورج، كما أن الغرض ليس مهاجمته أو انتقاده، ولكن الغرض هو معالجة ما نراه خللًا كبيرًا قد أصاب تناول القضية،

استقالة قرداحي تحرج السعودية

بعد استقالة الوزير الوطني جورج قرداحي بالأمس، خرجت أصوات لتقلل من أهمية هذه الاستقالة، مدعية أنها لن تقدم شيئًا في مسار إعادة العلاقات السعودية اللبنانية. ومن هنا لا بد من التعريج على خلفيات هذه الاستقالة، فلماذا استقال الوزير قرداحي الآن؟

حين يمعن بن سلمانهم في إذلالهم

يعزّ على المرء مشهد الذلّ الدوليّ، وأن تُرمى السيادة المزعومة، ولو كانت قناعًا نعرف ما خفي خلفه، على أعتاب بني سعود، فتُمسح بها نتانة البلاط الذي شهد أقبح ما ارتكبه بنو البشر سعودًا بعد سعود. قُضي الأمر، وبالطريقة النموذجية اللبنانية،

استقالة بلا فائدة.. ليتها لم تكنْ

أربعون يومًا مرّ على انتشار فيديو العام لوزير الإعلام جورج قرداحي عندما قال خلال مقابلته تلك الكلمة التي هزّت عروشًا وطيّرت عقولًا، وأخلَت سفارات. كلمة كانت كالصاعقة عليهم، رغم أن الناس تعلم أنّ الوزير تمعّن في اختيارها لتكون حياديّة

وليد جنبلاط نفد صبره من حزب الله!

يستمر الانبطاح الرسمي اللبناني على أعتاب مملكة آل سعود، وهو أمر متوقع من مسؤولين لهم مصالح سياسية أو مالية أو تشدهم العصبية الطائفية ولو كان المنبطحون أمامه ليس له من الدين سوى اسمه، وهو في الحقيقة مستبد ظالم سفاح قاتل منتهك لكل الحرمات

أيها الخليجيون لا تتركوا لبنان للذئاب الفارسية والتركية!

تتصاعد أصداء الحدث بأخبارٍ مستعجلة، ومواقف وتحليلات، وقد فُتح الباب على مصراعيه أمام الآراء المتتاقضة تارة والمتصارعة طوراً، حتى أرباب الفن دخلوه بثقل أقدامهم، عازفين سيمفونية الحب العربي بدلًا من الحلم العربي الذي لم يتبقَّ منه غير

السعودية.. زئير بلا أنياب

لطالما لعبت السعودية دور الراعي لمصالح الدول العربية والاسلامية على مدى عقود من الزمن، مستفيدة من وجود استقرار سياسي داخل المملكة ودعم بريطاني اميركي مطلق، اضافة الى عامل اساسي تمثل بقيادة شخصيات متزنة للقرار السياسي في الممكلة ولو من

الوزير قرداحي والنظام السعودي المأزوم

أقل ما يقال حول السلوك السعودي مع لبنان، إنه يعبر عن عقلية النظام المتكبر والمستعلي والمتعجرف، الذي يحاول فرض ارادته، ضاربًا عرض الحائط بالسيادة والكرامة وحتى ابسط قواعد الاحترام، فضلًا عن انتهاك القوانين الديبلوماسية. ترامب وصف النظام