تصفح الوسم

القوات اللبنانية

خميسٌ أسود وقنصٌ سياسي بحصانة سعودية أميركية

تنصّ المادّة 13 من الدستور اللبناني على أن حرية إبداء الرأي قولًا وكتابة، مكفولة ضمن دائرة القانون، وأن الاحتجاج السلمي هو إحدى وسائل التعبير عن الرأي المحمية من قبل الأجهزة الأمنية والسلطة اللبنانية. لكن، لا تتساوى حقوق التعبير في هذا

ماذا لو؟

حسام ناصر الدين - خاص الناشر | عندما قررت القوات اللبنانية ومن ورائها قائدها سمير جعجع افتعال مجزرة الطيونة كانوا يعلمون أن جريمتهم لن تلاقي ردًّا، كانوا على يقين ان حزب الله لن ينجر الى رد عسكري، وهو الذي اعلنها مرارًا

مشكلة النمطية القواتية

"القوات" حالة فوضوية لا تنسجم مع حالة النظام، ولم تفعل ذلك سابقاً. تستطيع أن تخترقه وتوظف جزءًا منه لصالح مشروعها، لكنها تهدف لإعادة بناء النظام على أساس عنصري وفرداني، وبأدوات تعود إلى قرون بائدة، قرون الهمجية المنفلتة. القوات بهذا

جعجع يحرّك سُنّة معراب

خرَق بيان مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، الذي حمّل فيه شهداء مجزرة الطيونة مسؤولية استشهادهم بنيران قناصة محازبي القوات اللبنانية، الصمت السائد على الساحة السُنّية الموالية لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري حيال المجزرة وتداعياتها.

“أمرُنا أمرُ القيادة”

يُعرف أهل الحبّ بصدق الولاية. وهل هناك ما هو أصدق من "أمرنا أمر القيادة" في ساعة الجرح العظيم، وفي مشهد الدم المظلوم والمسفوك غدرًا وعدوانًا؟ ما حدث يوم الخميس ليس تفصيلًا في مجريات الأحداث، ليس ساعة تخلٍّ حفرت في القلوب جراحًا طائشة.

حيث لا يجرؤ إلا المجرمون

أحد عشر عامًا من السجن الانفرادي لم تكن كافية للتغيير، ولو بنسبة طفيفة، بعقلية الحكيم؛ فالحكيم -الذي كان معروفًا بإنجازاته في غرف العمليات، وهنا أتمنى على العاملين في الحقل الطبي، ونقابة الاطباء بشكل خاص، عدم فهم كلامي بشكل خاطئ وليس لدي

القوات الوهابية الإرهابية

ليست داعش وهّابية إرهابية فحسب، القوات أيضًا وهّابية إرهابية. تاريخها حافل بالإرهاب، وحاضرها مرتهن لأموال اتباع ابن عبد الوهاب. هذه ليست اتهامات، هذا ما تسجّله الوقائع يوميًا، منذ أن كان سمير جعجع متعاملًا مع الصهاينة، إلى أن رهن القوات في

معطيات الساعات الاربع والعشرين قبل مجزرة الطيونة: هكذا حضّرت القوات للكمين

مع إعلان حركة أمل وحزب الله قرارهما بتنظيم مظاهرة سلمية نحو قصر العدل للمطالبة بكف اليد عن القضاء، أعلنت قوى سياسية عدّة رفضها وانزعاجها من المظاهرة. وحدها القوات اللبنانية مارست التهديد والتحريض منذ اللحظة الاولى، بدءاً من البيان، وتالياً

مجزرة الطيونة.. جعجع يضرب من جديد

توالت الأحداث تباعًا بعد مذكرة التوقيف التي اصدرها القاضي طارق بيطار بحق الوزير السابق النائب علي حسن خليل. وتزامنًا مع هذا الحدث، أعلن الثنائي الشيعي -حزب الله وحركة أمل- عن مسيرة احتجاجية ضد القاضي بيطار وللمطالبة بعزله بتهمة الانحياز

طريق القوات نحو الأكثرية المسيحية النيابية طويلة ووعرة

انطلقت ماكينة القوات الانتخابية بشكل اسرع من بقية الاحزاب والقوى كافة، اذا يبدو بحسب المعطيات، أن خارطة الطريق أصبحت واضحة بتعدد السيناريوهات. القوات التي عاشت نشوة الانتصار بعد فوزٍ ساحقٍ في انتخابات جامعة LAU جبيل، تدرك تماماً صعوبة