تصفح الوسم

داليا احمد

الذين باعوا شرفهم

عندما اسْتَهانَ المُرتَزَقَةُ بشرفهم وعَرَضوه في سوق "النخاسة" الإعلامية القذرة استِجلابًا للمال، ظَنّوا أن "أهل الشرف" قد تَسَلّقوا سُلَّمَ الوضاعةِ والارتهان نفسه. وهم، المُرتَزَقة، يعلمون جيّدًا، لكن لا يفقهون، أن طريق الكرامة استَدعَت

“خلّي عينك” على التنميط والسوقيّة…

حين ييأس الوضيع من إمكانية استدراج الناس إلى مستنقعه، يلجأ إلى استفزازهم بسبّ أعراضهم، ظنًّا منه أنّه بذلك سيتمكّن من تلويث بياضهم بأسود حقارته. لكنّ الوضيع غبيّ بفطرته، لا يجيد تقدير المواقف ولا حسابات "خطّ الرجعة"، ولا سيّما إذا كان

الخاسر تحسين خياط

يومان وتحسين خياط سيرة على كلّ لسان، حتى بدا أن ما ارتكبته إحدى العاملات لديه، بإيعاز منه طبعًا، قد انقلب عليه، وأنّه بوضعه إياها في بوز المدفع ذهابًا في حلقة برنامجها وإيابًا في المقدّمة الإخبارية التي تلت ليلة "الزفّة" التحسينية، لم

“الجديد” والسقوط المتواصل

يقال عادة إنّ عديم الحجّة والمنطق يلجأ إلى شتم الخصم أو تحقيره، كي لا يصمت فيُحسب صمته استسلامًا أو تراجعًا، ولا سيّما إن كانت حركته كلّها مدفوعة سلفًا، ولا يملك أن يصمت برهة أو يستكين. هذا ما يحدث تمامًا مع بعض الإعلام اللبناني العامل

قناة الجديد.. المهنية مقابل الدعم الخليجي

تعاني القنوات التّلفزيونية المحليّة من أزمة مالية خانقة. وقد تفاقمت هذه الأزمة مع انطلاق المظاهرات في الشوارع اللبنانية في منتصف تشرين الأول من عام 2019، مما جعل القنوات تكرس بثها لتغطية أحداث ما أطلق عليه مصطلح الثورة حينها. تلا ذلك