تصفح الوسم

جنين

مخيم جنين… حرب على الذاكرة والهوية والبندقية

لطالما كان الهدم، في جوهره، أداة السلطة الاستعمارية لإعادة تشكيل الواقع وفق مصالحها، ووسيلة لمحو الوجود المادي، لكنه في الوقت ذاته اعتراف ضمني بصلابة هذا الوجود ورسوخه. فالهدم، وإن بدا فعلاً مادياً يستهدف البيوت والجدران، إلاّ إنه في

مخيم جنين للاجئين: اللجوء داخل الوطن

يعيش الفلسطيني حياته كلها لاجئاً في وطنه، وفي غربته، وفي سفره، واستقراره. يظل شعور اللاجئ ملازماً له، وعليه أن يثبت للعالم أنه فلسطيني، وأن فلسطين مكان موجود فعلاً. تخبرني عجوز في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، الذي أقيم في شمال الضفة

وسائط “المَكر”: شركاء العُدوان في معركة الوَعي

لا تقتصر المعركة الوجوديّة مع العدوّ الإسرائيلي على الميدان العسكري فحسب، إنما يشكّل الأخير اللُّبنة الداعِمة لمسارات الحرب التي تَستَجِدُّ لحظة انتهاء المواجهة العسكرية المباشرة، وتستَمِر في الجولات القتاليّة المُتَكَرّرة بطبيعة الحال،

بأس جنين ينتصر

ورود تُكلل الدماء، وتفرض حولها طوقًا أمنيًا، وهي تجند وريقاتها لصون الطهارة التي أضفاها الدم على هذه البُقعة، وتُطلق الشوك من جزيئاتها لينقض على جند العدو حتى يصيبهم بنزف لا صحوة منه، كل هذا وأكثر وثّق بالدم الطاهر في جنين ومخيم صمودها، في

“الخواصر الرخوة” في العقل الإسرائيلي

دائمًا كان الصهاينة وعلى مرِّ عقودٍ من الاحتلال والعدوان وفرارًا من أزماتهم الداخلية يشنون الاعتداءات في محيط كيانهم الغاصب في هروبٍ مكشوف من استحقاقاتٍ داخلية ضاغطة أو للتغطية على أهداف غير معلنة تحتاج إلى ساترٍ دخاني للتعمية تؤمّنه

“المقاومة الصاروخية”: من الحج جميل إلى جنين!

كنا صغارًا، في المنطقة المحتلة من جنوبي لبنان، وكنا نسمع عبارة: "الحج جميل.. الحج جميل"، على ألسنة أهالي قريتنا حولا.. فهمنا، لاحقا، أنها عبارة تولدت يوم قامت مجموعة فدائية باطلاق صواريخها، من اطراف البلدة من جهة الداخل اللبناني، نحو

الضفة الغربية: الجبهة الأكثر إيلامًا للعدو في عصر وحدة الساحات

تتميز الضفة الغربية الآن عن باقي الأراضي الفلسطينية المحررة كقطاع غزة أو المحتلة احتلالًا كاملًا كأراضي 1948 بأنها ميدان مثالي للمقاومة في جميع مستوياتها المسلحة والشعبية وعمليات التحشيد الالكتروني ووفرة الناشطين في شتى المجالات وعلى رأسها

“بأس الأحرار” وانتزاع الثأر

صافرات الإنذار دوّت، والمآذن دعت إلى النفير ورد كيد العدى في جنين التي أقسمت بربها أن تنتزع في فجرها هذا نصرًا، وعلى وقع صليات من رصاص المقاومة أقيمت الصلاة رفقة سلاح الأحرار، وبين الركوع والسجود، صدحت الحناجر بحي على الجهاد، وذلك بعد أن

التعليقات الإسرائيلية على عملية جنين

على الرغم من السعي الإسرائيلي الدائم، إلى الترويج لنجاح عملية "كاسر الأمواج" في احتواء عمليات المقاومة في الضفة الغربية، والقضاء على حركاتها، كشفت عملية جنين اليوم، بتكتيك المقاومة الجديد وبعبواتها الناسفة، الفشل الإسرائيلي العسكري

جنين: المخيم المقاوم الذي لا يستسلم

"الأجواء في جنين أجواء مسيرة جنائزية؛ مئات الرجال يسيرون في الأزقة الضيقة لمخيم اللاجئين، يرتدي معظمهم ملابس سوداء من الرأس إلى أخمص القدمين، والبعض يرتدي أقنعة تخفي وجوههم؛ بالقرب من المقبرة، تتصاعد رائحة البارود إلى الأنف، إنها رائحة