تصفح الوسم

المقاومة

باقون نحمي ونبني يا “حكيم”

قد يجوز انتقاد الحزب وسلاحه من كل الأطراف اللبنانية إلا من قبَل شخص مثل "الحكيم" صاحب التاريخ العريق في كل ما هو ضد الدولة والنظام والقانون، والذي يذكّر منظره فقط، حتى دون أن يتحدث ويدلي بدلوه في أي شأن لبناني، بكل ما مر بتاريخ لبنان من

معركة انتِزاع القيَم من بيئة المقاومة

علي حجازي* – خاص الناشر | تتّخِذ الأمبراطوريّات المُهَيمِنة عبر التاريخ عدة أشكال للسيطرة على مناطق نفوذها، نظرًا لأن الاستعمار المباشر لا يستطيع وحده تحقيق الهدف الاستعماري، بحيث تتجِه إلى أهداف استراتيجيّة أخرى، تهدف إلى تفريغ

بين آذار ١٩٨٥ وآذار ٢٠٢٢: مسيرة قلبت الصورة

كان شهر آذار من العام ١٩٨٥ علامة فارقة في الصراع مع العدو الصهيوني. ففي ذلك الشهر كان العدو يندحر عن أرض عربية محتلة للمرة الأولى بفضل ضربات المقاومين من دون حاجة إلى ازدواجية معايير المجتمع الدولي والمنافق ولا لورقة توت تستر عورة الصهيوني

يوم سقطت “إسرائيل”

بالأمس، كانت تشغل العالم نبوءة "الشعب المختار"، وتعزِف لها أبواقٌ مهترئةٌ بملح الظّلم والاستكبار، هي الأبواق العظمى وكلّنا يعرف من هؤلاء. هذا "الشعب المختار" حقًّا تمّ اختياره من شتّى دول العالم، ليكون من كلّ وادٍ عصا، وما وُعِدوا به،

الذين استضعفوا في الأرض (4/2): العمادُ والقاسم

يقال إن لكل مقام مقالًا، إلا أن هذا المقال لا يصل طرف المقام، فكيف بالمقام كله! منذ بدء حركة الاستنهاض للمحرومين في فكر السيد محمد باقر الصدر وتقديم الإسلام النموذج القادر على قيادة المجتمع في زمن كانت الاشتراكية في ذروتها والرأسمالية

علاء البُوسنة.. شُعلة التلبيَة

في آواخر الثمانينيات، أصدرت فرقة الولاية -وهي أوّل فرقة إنشاديّة تابعة لحزب الله- أحد أبرز إصداراتها تحت عنوان "يا علَاء". الاسم المُقتبس من مرثيّة لأحد شهداء المقاومة الإسلاميّة مدّتها ثماني دقائق بكلماتٍ تحمل هويّة ارتداها الجيل الأوّل

بين استشهاد السيد الموسوي ومواجهات كفرا-ياطر: رسالة ترتد عكسياً

منذ ثلاثين عامًا، بالتحديد، شهد شهر شباط حدثين لا يزالان يتركان بصماتهما على مسيرة الصراع مع العدو الصهيوني، وكانا بمثابة منعطف في تاريخ هذا الصراع، وهما حدثان مترابطان تمثلا في اغتيال السيد الشهيد عباس الموسوي، أمين عام حزب الله، وفي

تحقيق | إعلام المقاومة: النجاة في زمن الحظر

في عصر الجيل الرابع من الحروب، بات الفضاء الرقمي والإعلام، بوجهيه التقليدي، من خلال القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، والحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر…)، أحد أبرز ميادين الصراعات الدولية، وربما أشدّها احتدامًا مع

إعلام المقاومة بعيدًا عن الفعل وردّ الفعل: قرار سياسي ومنهجية متّبعة

محمد عفيف* - خاص الناشر | قد يعيب البعض على إعلام المقاومة قصوره في مواضِع وتقصيره في أخرى، ويحيلون إليه كثيرًا ‏من الأسئلة أو يشكّكون في تفاصيل مختلفة لا يمكن الإجابة عنها في إطار قراءة مختصرة. لكنّ الجواب الشافي يكمن ليس في عدم

شبكة التجسّس: حقدٌ وكمّامات وشعارات و”ثورة”

في كلّ مرّة يجري فيها حديث عن مخاطر الاختراقات التجسسيّة "الإسرائيلية"، ينقسم السّاخرون من تحذيرات كهذه إلى قسمين: الأوّل يسخر من حاجة الصهاينة إلى تجنيد الجواسيس على اعتبار أنّهم يستطيعون التجسّس دون حاجة إلى مساعدة بشرية إلّا في حالات