أحمد قصير طليعة التسونامي الثوري الجهادي المتألق

مصعب حيدر - خاص الناشر | مع وصول الجيش الصهيوني الى مشارف بيروت ودخوله لاحقًا الى قصر بعبدا في حزيران من صيف ١٩٨٢، خيمت الهزيمة النفسية على الساحة اللبنانية والفلسطينية الوطنية والإسلامية، في الوقت الذي انتعشت فيه آمال الفريق الانعزالي

إخفاقات الجامعة العربية.. دعوة إلى التغيير

عندما تأسست جامعة الدّول العربيّة وأعلنت ميثاقها عام 1945 أوردت جملةً من الأهداف التّي تنوي تحقيقها، وذلك أمام عجز دولها عن مواجهة الأخطار التّي تتهدّدها منفردةً، وكان أبرز هذه الأهداف أو الخطوات توثيق الصّلات بين الدّول المشتركة فيها،

ماذا تحضّر السعودية للبنان؟

لا تنفك مملكة الشر السعودية تحيك الخطط والمؤامرات لضرب لبنان، وعلى وجه الخصوص حزب الله الذي تعتبره أصل مشاكلها في المنطقة. ولن تتوانى عن فعل أي شيء للوصول إلى هدفها. ستسعى السعودية من خلال حلفائها في لبنان لتنفيذ هذه المهمة المستحيلة، فمن

مملكة الرمال.. تاريخ مشبوه وحروب عبثية وسياسة عدوانية

في مملكة الرمال واقع وتاريخ مختلف، وحقائق يعلمها الكثيرون، وبالتالي لن نفتح كتب التاريخ التي فضحت ممارسات بني سعود السياسية والأمنية منذ تأسيس مملكتهم وحتى وقتنا الراهن. ولأنه لا بد لنا من تسليط الضوء على الحقيقة في ظل المتغيرات

الإماراتيّ في دمشق: العودة إلى الشام

حطّت طائرة وزير الخارجية الإماراتي في دمشق، ومعها قامت الأصوات التي تبحث عمّا تدين به سوريا، أو تتهمها. تحوّل جميع أهل التطبيع والانبطاح للخليج إلى محاضرين فصيحين في عفة الأوطان. منهم من اعتبر أن استقبال دمشق لوزير خارجية دولة مطبّعة هو

أميركا في الشرق الأوسط: هل من استراتيجية جديدة؟

تمهيدطالما شكّلت منطقة الشرق الأوسط أهمية متقدمة على المستوى الجيوستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية، نظراً إلى أهمية موقعها الجغرافي ابتداءً، ومن ثم لولادة عاملين طارئين شغلا حيزاً وازناً في المشهدين السياسي والاقتصادي الإقليمي والدولي،

السعودية ودورها الوظيفي وخطيئة الرهان على توبتها

احيانًا تأخذنا التقارير والتحليلات والتحقيقات الصحفية والتسريبات والسجالات إلى عوالم من اللغط والتيه والتشويش، بما يجعل الاستخلاصات مبهمة والدروس مبتورة، وهو ما يلقي بظلاله على المواقف الواجب اتخاذها والقناعات اللازم توفرها. وهنا نحن

ميغافون.. العزف على وتر الاجندات الخارجية

في إطار متابعة كشف وتعرية المنصّات المشبوهة، وبعد منصّة political pen، نستحضر اليوم منصّة أخرى تختبئ وراء قناع الاستقلالية الملغوم. "منصّة إعلامية الكترونية مستقلّة"، هكذا تعرّف عن نفسها «ميغافون» لمؤسِسَيها سامر فرنجيّة وجان قصير. يتمّ

وليد جنبلاط نفد صبره من حزب الله!

يستمر الانبطاح الرسمي اللبناني على أعتاب مملكة آل سعود، وهو أمر متوقع من مسؤولين لهم مصالح سياسية أو مالية أو تشدهم العصبية الطائفية ولو كان المنبطحون أمامه ليس له من الدين سوى اسمه، وهو في الحقيقة مستبد ظالم سفاح قاتل منتهك لكل الحرمات