سيناريو الحرب البحرية بين لبنان والكيان المؤقت

يتميّز لبنان بموقعٍ استراتيجيّ مهم مع موارده المتعدّدة من أرضٍ وماء ومحاذاته فلسطين المحتلّة. لكنّ الأهم هو موقعه من القضيّة الفلسطينية ودولة الاحتلال وحروب المنطقة، وكذلك قدرات مقاومته العسكرية وموقفه الواضح من أميركا و"إسرائيل" وما حقّقه

بين استشهاد السيد الموسوي ومواجهات كفرا-ياطر: رسالة ترتد عكسياً

منذ ثلاثين عامًا، بالتحديد، شهد شهر شباط حدثين لا يزالان يتركان بصماتهما على مسيرة الصراع مع العدو الصهيوني، وكانا بمثابة منعطف في تاريخ هذا الصراع، وهما حدثان مترابطان تمثلا في اغتيال السيد الشهيد عباس الموسوي، أمين عام حزب الله، وفي

الطائرات المسيّرة في الشرق الأوسط، انتشار لا يغير التوازنات الاستراتيجية

في 17 كانون الثاني/يناير 2022، تعرضت منطقة مصفح الصناعية في أبو ظبي إلى هجوم بطائرات مسيّرة أودى بحياة ثلاثة عمال أجانب. تلت هذا الهجوم ضربات أخرى لاحقاً، لكنه ألقى الضوء على هشاشة دولة الإمارات أمام قوة ضرب الحوثيين. وعلى نطاق أوسع، بيّن

تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي..

شهد العقد المنصرم نقاشاً متزايداً حول "جيش النساء"، وحول مشاركة النساء اليهوديات في الجيش الإسرائيلي، وقد تسبّب الأمر مراراً بأزمة بين التيارات العلمانية والدينية، كقضية "تجنيد الحريديم" وإن كان بدرجة أقل، وقد وصل الأمر لأن اعتبر بعض

محرقة حرض

ما اظهرته المشاهد التي عرضها الاعلام الحربي من محرقة بكل ما تعنيها الكلمه لقوات تحالف العدوان ومرتزقته في مدينة حرض، يجعلنا نتساءل هل ستكون هذه المحرقة آخر محارق قوات تحالف العدوان، ولن يقدم على فتح جبهة جديدة؟ مدينة حرض التي تحادد

فعلتها روسيا.. الاعتراف بالدونباس

ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن الروسي حيث أبلغ أعضاؤه الرئيس بمواقفهم بشأن مسألة الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين تعتبرهما روسيا حاليا جزءًا من أراضي أوكرانيا. وأيد أعضاء المجلس، بينهم رئيس

قوة رسائل السيد نصر الله

د. حسن محمد* - خاص موقع الناشر | حملت الأيام المنصرمة من شهر شباط عناوين سياسية عديدة ومواقف مستجدة ومعادلات ميدانية بلغت حد الإقليم. وتوزعت الرسائل داخل لبنان وخارجه والكيان الصهيوني وصولًا إلى القيادة المركزية الأميركية، فقرأها

هل الرجال قوّامون على النساء نيابيًا؟!

تضج الأوساط اللبنانية اليوم بالانتخابات النيابية التي تشكل الحدث الأبرز على الساحة السياسية. وبالرغم من أننا، كشعب، والطبقة السياسية الحاكمة، نعيش في بلد واحد وتحت سماء واحدة، إلا أنه في الواقع ثمّة حقيقة أخرى، مفادها أن كلًّا من هذين

“دولة” العنصرية الدينية والخرافات المقدّسة

لم تكن "إسرائيل" "دولة" طبيعية، في يوم من الأيام. هل يوجد في العالم بلدٌ غيرها نشأ على أساس مزاعم دينية، من نوعية "الأرض الموعودة" و"الشعب المختار"؟! اسم "إسرائيل"، في حد ذاته، مشكلة، إذ هو اسم نبيّ من أنبياء التوراة اليهودي. أغلبية دول