المقاطعة.. الجدوى في مواجهة العدو

سارة خريباني - خاص الناشر | تستمر الشركات الأميركية والغربية في دعم الكيان الإسرائيلي المؤقت. وهي لا تتراجع أمام التهديدات من قبل منظمات وحركات إسلامية وعربية وبعض الحركات الغربية التي تهدد بمقاطعة هذه الشركات إن استمرت في دعم الكيان

من سيحسم عسكريًا في غزة؟

محمد شمس الدين - الناشر | التطورات الميدانية التي يشهدها قطاع غزة الفلسطيني تؤشر الى تصاعد العمليات العسكرية المؤلمة للمقاومة الفلسطينية ضد جيش الإحتلال الإسرائيلي في ما أسماه هذا الأخير المرحلة الثانية من الحرب التي يشنها على حركة

تحولات الرأي العام الدولي وطوفان الأقصى 

مقدمة: تشكل وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة (المقروءة، والمسموعة، والمرئية) القديمة والمعاصرة، الأداة الأكثر تأثيراً في توجهات الرأي العام في أي بلد أو إقليم أو على مستوى المجتمع الدولي ككل، ودون الدخول في تفاصيل نظريات الإعلام، فإن

حرب الإرادة الأميركية

بعد صباح طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تداعى الغرب بشيبه وشبابه الى كيان الاحتلال لإظهار الكثير من الدعم والحرص على عدم انهيار أسس الكيان بعدما أصيب بمقتل صبيحة ذاك اليوم. لا يختلف اثنان على أن الإدارة الأميركية

موجة إفلاس عنيفة.. ماذا ينتظرالاقتصاد والشركات الإسرائيلية في ظل العدوان؟

في ظل فشل إسرائيل تحقيق الأهداف التي أعلنتها مع انطلاق عمليتها العسكرية وعدوانها المستمر في قطاع غزة، يتعرض المواطنون والشركات على حد سواء لموجات إفلاس عنيفة من شأنها أن تترك آثاراً غائرة في اقتصاد البلاد الذي يعاني من نقص الطلب والعمالة.

الوصول إلى الذروة في نزع صفة الطفولة

لا مدارس ولا تعليم في غزة ولم يعد فيها أطفال ولن نذهب إلى المدرسة غداً لا وجود للأطفال في غزة! والله! غزة مقبرة! المركز الدولي للمعلومات في الشرق الأوسط الوكالات، 2014 مقدمة لا تقتصر صيحات الغضب التي يعددها جمهور

حين يلوَّث المناخ بالدم والتطبيع

غارات تلو الغارات وقصف ينتهي فيتبعه آخر، والدمار مخيف، وبين الركام نساء ورّضع رفعوا أياديهم إلى ربهم وصعدوا إليه ليخبروه بكل شيء! فالشهداء آلاف، وتحت الأنقاض يستفرد العدو بالجثامين فيسرق حتى أعضاءهم، كما سرق أرضهم منذ نحو قرن، والدم الطاهر

الكيان الصهيوني بين الضغط الدولي وكلمة الميدان

يبدو أن هوة الانقسام بين الرأي العام العالمي المؤيد والمعارض للحرب الوحشية الصهيونية على غزة قد بدأت بالاتساع فعليًا، وهذا الاتساع الناتج عن التغير في المواقف المؤيدة لصالح الكفّة الأخرى، كان وقبل كل شيء مرتبطًا بالانتفاضة الشعبية التي

بالله ما ذنب طفولتي!

أنا طفل غزّة، أنا صوت البرعم الذّي شقّ درب الحياة من تحت ركام الحقد والخذلان، أنا والطّوفان وليدان من رحِم العزّة، لا يوم للطّفولة وهي توأد تحت أطنان صواريخ الهمجيّة الصّهيوأمريكيّة، يومي أنا هو يوم البراءة، يوم تُحرَّر الأرض من أنجاسها

فلسطين.. “طوفان” و”ذئاب”!

محمد شمس الدين - الناشر | ماذا لو سيطرت حماس على "غلاف غزة"؟ ماذا لو أكملت قتالها من ذاك "الغلاف" ومن بيوته واحتجزت الأسرى فيها، وواجهت الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي منها؟ ماذا لو كانت حركة حماس قد أمّنت طرق الإمداد