الغرب يشعل وقود “الإسلاموفوبيا” مجددًا

لم تتمكن ديمقراطيات الغرب لغاية هذه اللحظة من إخفاء حقيقة نظرتها للدين الإسلامي والمسلمين ككل، ولم تتمكن أدوات هذه الديمقراطيات من تبيان الواقع الذي يعكس بشكل جلي "كذبة" الديمقراطية التي يتغنى بها هذا الغرب. أوجه التناقض بين الشعارات

شاطئ الناقورة الأنقى.. هل يسلم من سياسة التعديات؟

سياسة التعدي على الممتلكات البحرية اللبنانية من شماله إلى جنوبه لم تكن جديدة نسبيًا، إذ ارتبطت هذه الظاهرة الخطرة بتاريخ لبنان منذ سنوات كثيرة، ولم تكن محصورة بفئة معينة أو بطائفة محددة، إلا أن ما لا شكّ فيه أن هذه التعديات ارتبطت بكل

مرضى السرطان.. الحياة المرهونة بقرار الحاكم!

لم تشفع آلام ومأساة مرضى السرطان في لبنان لأصحابها أمام ظلم وتآمر وحقارة أهل السلطة السياسية الفاسدة، ولم تسعفهم المعاناة التي يعيشونها والتي تفاقمت مع بدء الأزمة الاقتصادية منذ ثلاث سنوات في الحصول على علاجهم وأدويتهم، بل على العكس من

احتلال أميركي ممنهج تحت مسمّى “السفارة”

يقتصر دور السفارات في الدول عمومًا على مهمة التمثيل الدبلوماسي وتسهيل أمور المواطنين لناحية الحصول على التأشيرات وغيرها من أمور الأحوال الشخصية المتعلقة بهم، إضافةً إلى بعض مهام التجسس التي تتم عادة بصورة غير رسمية. إلا أنا ما نشهده حاليًا

الموقوفون اللبنانيون رهن التآمر الخليجي وجبن الدولة

على وقع شعارات الحرية وحقوق الإنسان والسلام، وحماية المغتربين وأبناء الجاليات، تقيم بعض الدول الخليجية المعظّمة قوانينها ومبادئها الإنسانية والأخلاقية، تتغنى بها أمام العالم وتعيد تكريسها وترديدها عند كل مناسبة وحدث عالمي. هذه الشعارات

هل تخرج أوروبا من جلباب السيطرة الأميركية؟

لم تكن لغة التوافق والانسجام دائمة الحضور بين الحليفين الأميركي والأوروبي على امتداد تاريخهما التحالفي، إلا أن الأمر يبدو اليوم أشد اختلافًا وفجوة التعارض في الرؤية والتوجهات باتت أكثر اتساعًا. على امتداد عامين، حافظت أميركا عبر إدارة

أصحاب الهمم.. بين الواقع المأزوم والدولة العاجزة

لم يكن وقع الانهيار الاقتصادي والمعيشي الذي شهده لبنان واحدًا على المواطنين كافة بحكم أن الشعب منقسم بطبيعة الحال ما بين طبقة اجتماعية فاحشة الثراء وأخرى لامست خط الفقر. وبالطبع فإن مأساة الطبقة المعدمة ستكون أعمق وأكبر بكل من فيها. هذه

حين يصبح خلع الحجاب “ترند” ووسيلة للشهرة

بات تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أمرًا غير مرغوب إلى حد ما وفي أوقات كثيرة، والأمر يعود بالطبع إلى حجم الفساد الأخلاقي والديني الذي جعل من هذه المنصات الاجتماعية منبرًا له، والذي تخطى كل حدود الدين والأخلاق والمنطق. هذا الانحطاط

حين خاطب الجنوب العالم.. طريق النصر تمر من هنا

لم يعبر تاريخ الخامس والعشرين من أيار عام 2000 عبورًا عاديًا في ذاكرة اللبنانيين عمومًا والجنوبيين خصوصًا، ولم يكن هذا اليوم كغيره في رزنامة الأمة. عنده توقف الزمن قليلًا، رمى بثقل القهر والظلم الذي أنهكه على مدى عقود من الاحتلال والذل،

الحاكم بأمر السلطة.. فهل تتبدل الموازين؟

لم تكن المرة الأولى التي يتصدر فيها حاكم مصرف لبنان مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، وهي أيضًا لن تكون الأخيرة في ظل ما يشهده هذا البلد من تقلبات مدمرة عصفت بكل مؤسساته بدءًا بالمالية منها، وعلى رأسها "مصرف لبنان"، الراعي الرسمي لكل مجازر