زوبعة أزعور في فنجان هوية لبنان

ساعات قليلة تفصلنا عن جلسة مجلس النواب حيث ستُخاض معركة طاحنة على هوية لبنان. وفي الجولة الرئاسية الثانية عشرة، لا يُتوقّع أن تكون نتيجتها فَوز أحد المرشَّحَين، مع تسليم مسبق باستمرار الفراغ، إثر الجلسة التي سيكون من نتائجها أيضًا وحصْد

اكتمال مشهد الانقلاب: “ج” رباعية عدّة وعديدًا

اكتمل المشهد، ولم يعد خافيًا الانقلاب الذي تقوده الولايات المتحدة بأدوات داخلية، بعد فشلها عسكريًا ثم اقتصاديًا، لفرض شروطها في مرحلة تتبدل فيها التوازنات السياسية والعسكرية في جبهة مستعرة. أهمية هذه الجبهة بالنسبة لواشنطن أنها واقعة

زيارة عون دمشق: الأهداف والنتائج

لم تمرّ زيارة الرئيس ميشال عون إلى سوريا واجتماعه بالرئيس السوري بشار الأسد، مرور الكرام، حيث أعطي اللقاء أبعادًا مختلفة، خصوصًا وأن توقيت الزيارة كان مفاجئًا حتى لأوساط التيار الوطني الحر، بعد أصداء جلسة تبني ترشيح وزير المال الأسبق جهاد

ترشيح أزعور.. فشلٌ جديد يراكم الفراغ

رشّحت المعارضة جهاد أزعور، وهو وزير المال في حكومة الرئيس الأسبق فؤاد السنيورة، ومستشاره لسنوات منذ أن تولى الأخير وزارة الدولة للشؤون المالية مع بداية عهد الحريرية السياسية، كما أنه أكاديمي مصرفي يشغل حاليًا موقعًا متقدمًا في

الراعي لم ينجح في إقناع ماكرون بالتخلي عن خيار فرنجية

بعد أشهر من المفاوضات وجلسات النقاش والحوار والموفدين والوسطات والعروضات المعلنة وغير المعلنة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، والتي كانت تصل دائما إلى طريق مسدود وتصطدم بحائط الأهداف المتناقضة لكلا الطرفين، لم يعد خافيًا العجز عن

السعودية تعيد الجدّية الى الملف اللبناني.. والـ(س.س) على طريق العودة

نقل متابعون للملف الرئاسي اللبناني عن أجواء الرياض أن المملكة أعادت الاهتمام إلى الملف اللبناني كأولوية اعتبارًا من هذا الأسبوع، بعد أن كان قد حضر بعيدًا عن الإعلام في القمة العربية، وأخذ حيّزًا من النقاشات بين الوفود. وقالت مصادر

رئاسة فرنجية لن يوقفها ابتزاز خارجي وتعنت داخلي

تستمر اللقاءات والاجتماعات بين افرقاء المعارضة من جهة وبين القوات والتيار الوطني الحر. وتتقدم طروحات وتتراجع في وتيرة متسارعة تواكبها مساعٍ واتصالات بين كل القوى السياسية والهدف حل الأزمة اللبنانية واولى خطواتها انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

بين “نجومية الأسد” و”رؤية ابن سلمان” مقررات قمّة جدّة مسؤولة

للمرة الأولى منذ عقود كانت القمّة العربية حدث شدّ إليه الأنظار، فالزمان هو بعد اتفاق بكين الذي فتح صفحة جديدة في المنطقة من العلاقات الطبيعية بدأت بين الجارين اللدودين إيران والسعودية وانسبحت إلى سوريا واليمن وصولًا إلى لبنان، بلد

قمّة عربية جامعة في جو متفائل وعالم مضطرب

فيما العالم منهمك، بين حروب وتوقيع اتفاقات، دخل الانكماش الاقتصادي مرحلة اهتزت معها كبريات المصارف العالمية وبدأت طلائع الانهيار تتضح معالمها خلف المحيطات من بلاد العم سام المتأرجحة بين خطرين، داخلي وخارجي، وكلاهما مرّ، ويتمثّلان

أعباء النزوح بالأرقام الصادمة

لا شك في أن النزوح السوري إلى لبنان فاقم الخسائر على كافة المستويات، وتزامنه مع انهيار العملة الوطنية مقابل الدولار الاميركي ليس من المصادفات بل يجب احتساب أثر النزوح على الاقتصاد واستنزاف احتياطات المصرف المركزي من العملات الأجنبية