حزب الله: الى المواجهة الاقتصادية دُر

عندما تحصل تحركات شعبية في أي دولة تختفي زعامات، وعندما تظهر تكون إطلالاتها محدودة في العدد والدقائق، تطلق تصريحات شعبوية تنأى بنفسها عن المسؤولية وتشعر للحظة أنها ستنضم للتحركات، متبنية المطالب التي رُفعت. لكن عندما نعود الى بداية

السيد نصر الله.. بين فائض القوة وفائض المسؤولية

بعد حراك السابع عشر من تشرين الأول عام 2019 والذي ظهر ببداياته على شكل غضب شعبي شامل بوجه جميع أركان السلطة مُضيِّعاً بذلك من يتحمل المسؤولية الحقيقية حيال ما وصلت اليه الأمور بالبلاد، اختفت كل زعامات البلد ولم يجرؤ أحد على الظهور سوى قائد

عندما يكسر حزب الله منفردًا الحصار الأميركي

مرة جديدة استطاع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تحدي الأميركي وكسر حصاره الاقتصادي على لبنان بمجرد لعب أولى أوراق المواجهة بعد اعتماد سياسة الصبر الاستراتيجي منذ بداية اللعب على الساحة اللبنانية. اعتدنا كلبنانيين على قوة حزب

سليماني.. شريك انتصاراتنا

لعلها الحرب الأكثر تأثيرًا في العصر الحديث، حرب غيّرت مجرى التاريخ وقلبت الموازين، حرب دخلت فيها المقاومة زمن الانتصارات والكيان زمن الهزائم.الحرب التي لم تحصل بين دولتين أو طرفين إنما كانت حربًا بين مشروعين وثقافتين. لذا حفر الانتصار

عن صبر بيئة المقاومة وبصيرة قائدها

لن ييأس من يدفع بلبنان نحو الفتنة والفوضى على ما يبدو، وهو على استعداد لإعادة السيناريو أكثر من مرة حتى لو بالأسلوب نفسه علّه يحقق هدفه. عُدنا الى المربع الأول بسيناريو يُكرر بعد فشله أكثر من مرة، إلا أنه رغم عدم قدرته وواقعيته، البعض

عندما يعتبر الحكيم أن حقوق المسيحيين بأيدي الأمين

حقوق المسيحيين.. لعلها العبارة الأكثر تداولا في الآونة الأخيرة التي تتصارع عليها القوى التي تمثل الشارع المسيحي وكلٌّ يُقدّم نفسه على أنه الأكثر حرصاً على الحقوق إن كان بأدائه أم بتحالفاته التي تُعتبر المدخل الأساسي للصراع الحالي القائم

البنزين الشيعي لكل لبنان

مريم نسر - خاص الناشر | مرّ أكثر من أسبوع على كلام الأمين لحزب الله السيد حسن نصر الله حول تأمين المحروقات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن وقتها، قامت الدنيا ولم تقعد بعد. حملة استُخدمت فيها كل الأسلحة المتاحة لشيطنة مقترح حقيقي