صهاينة يطلقون حركة الاستيطان في جنوبي لبنان

في خطوة تُعيد إلى أذهان البعض، الخطورة الوجودية للمشروع الصهيوني، أعلنت مجموعة من المغتصبين الصهاينة عن إطلاق حملة بهدف "الاستيطان" في جنوبي لبنان. هذه الحملة تشابه نظيرتها التي أطلقتها سابقًا حركة "غوش ايمونيم" (بالعربية: كتلة

“المقاومة الصاروخية”: من الحج جميل إلى جنين!

كنا صغارًا، في المنطقة المحتلة من جنوبي لبنان، وكنا نسمع عبارة: "الحج جميل.. الحج جميل"، على ألسنة أهالي قريتنا حولا.. فهمنا، لاحقا، أنها عبارة تولدت يوم قامت مجموعة فدائية باطلاق صواريخها، من اطراف البلدة من جهة الداخل اللبناني، نحو

اغتيال الشهيد غالب عوالي.. انتصار نهج رغم التضحيات

في مثل هذا اليوم من العام 2004 استهدف العدو الصهيوني القائد المقاوم غالب محمد عوالي بعبوة ناسفة في حي معوض في الضاحية الجنوبية لبيروت ما ادى الى استشهاده على الفور. ومعروف أن الشهيد كان ملاحقًا من قبل العدو الصهيوني لدوره في تسليح فصائل

معركة خلدة: “المعركة الأصعب” تترك بصماتها

بعد مرور ٤٠ عامًا على معركة خلدة النوعية أثناء الاجتياح الصهيوني للبنان في العام ١٩٨٢ لا يزال لها حضورها في اللاوعي الصهيوني، ما يدل على مدى أهميتها والأثر الذي تركته في العقيدة العسكرية للعدو. وبهذه المناسبة اجتمع عدد من المحاربين

عيد التحرير في إعلام العدو (٢/٢): بنات العملاء هل يردنَ العودة إلى لبنان حقّا؟

في اجواء التحرير، يتواصل ظهور العملاء المنهزمين، المندحرين مع جيش الاحتلال، في إعلام العدو، بغية التملق إلى سيدهم الصهيوني علهم "يشحذون" منه الوعود التي اغدقها عليهم حتى خانوا لبنان وشعبه. ويُلاحظ ايضاً أنهم ما زالوا يتكلمون بصيغة أنهم

هزيمة الصهاينة والأسهم الثلاثة: وشهد شاهد منهم

لا تزال هزيمة العام 2000 تحفر عميقًا في وجدان العدو الصهيوني وتترك بصماتها في اتجاهات متعددة. اول هذه الاتجاهات يشير بسهمه نحو جيش العدو وعقيدته القتالية التي تضررت بشكل غير مسبوق حتى عجزت عن ترميمها الماكينة الصهيونية المشهود لها رغم

عيد التحرير في إعلام العدو (2/1): خروج العملاء من أوكارهم “للتبييض والشحاذة”

كما في كل عام تشهد ذكرى عيد التحرير، واندحار العدو وعملائه، ظاهرة ظهور العملاء في إعلام سيدهم الصهيوني ليكرروا معزوفتهم التي دأبوا على تكرارها منذ حوالي ربع قرن. في مقال صهيوني تحت عنوان "منذ أن أُغلقت البوابة"، في إشارة إلى إغلاق بوابة

مالك مكتبي وأبشع امرأة

ليست بشعة… هي ملاك وتقاوم!لست من هواة التلفاز لكن بالصدفة شاهدت مقطع فيديو لمالك مكتبي حول فتاة ترى نفسها قبيحة ولا تكشف وجهها. في المقطع (الصورة المرفقة) يتقدم منها مكتبي وبيده صورة سيدة اميركية ويقول لضيفته من باب المقارنة المزعومة: "هذه

فلسطين المحتلة: صراع “تيشيرتات”

قد يبدو العنوان بسيطًا لكن دلالته عميقة ورمزيته تبشر بالنصر المنتظر. هذا الصراع يدور على أرض فلسطين المحتلة بين المغتصبين الصهاينة من جهة وبين أصحاب الأرض المنتصرين بإذن الله. بدأت معالم هذا الصراع منذ حوالي الاسبوع مع وصول عامل عربي

ملحمة ميدون بأقلام صهيونية (٢/٢): دروس وعبر

بعد ما ذكرناه في الجزء الاول عن اسباب عملية ميدون وكيفية التحضير والتخطيط لها، ينتقل الكاتبان الصهيونيان لعرض مجريات العملية بالتفصيل، وهو ما سنعرض عن ذكره هنا، لكننا سننتقل الى القسم الأخير حول الدروس التي يريان انه تم استخلاصها من تلك