اغفروا لنا يا شهداء الله (2–2)

لم يتوقف شلال الدم في غزة، وكأن السماء تأبى إلاّ أن تستدعي جُلّ أبناء العزة لتعلو بهم إلى فردوس هو الأعلى تارة، وتارة أخرى تنذر ذاك الوضيع في الأدنى بعذاب مهين، عذاب أقسمت السماء بخالقها أن يُنزله بعدوّها بالتزامن مع استمراره بالتطاول

اغفروا لنا يا شهداء الله (1 – 2)

مسك فاحت رائحته الزكية، هلموا هلموا، سيروا خلفها، فهي دليل دربكم إلى شهدائنا، احفظوا أسماءهم جيدًا، فإن لم تجدوها انظروا لها فقد نُقشت بدم عفيف على الفؤاد واليد، وثم دعوهم يستريحون ويرقدون في كفن واحد. لم تعد الأكفان تكفي في غزتنا الصامدة،

طوفان الأقصى

هو السبت والسابع من أكتوبر، هو يوم النصر الساحق، والطوفان العظيم الذي اجتاح كيان العدو كموتٍ جارف، وهو يغرقه بالصواريخ من سماء غزة، ويا لجمالها وجند الله يطاولونها، ويحلقون في جوها معلنين البيان الأول لسحق الاحتلال، ليدخلوها فاتحين منتصرين

الأسد ليس عدوًا… استحوا

استوديو مزود بأحدث التقنيات المجهزة لاختراق الفكر، والكاميرات التي تحترف توثيق الفبركة الإعلامية المُراد لها أن تُذاع، وحتى الصوت معزول بشكل كامل عن الحق في أعقاب غياب الضمير، وبين أروقة هذا الاستوديو المخملي يتبادل أشباه مثقفين، ومقدمون،

نابلس تزف أقمارها

بين طرقات مخيم عين بيت الماء، في نابلس، ترجل محمد ندى ظهر اليوم 26 تموز/ يوليو لمواجهة قوات الاحتلال التي تسللت إلى المخيم قبل أن تقتحمه وترتكب جرائمها فيه، وتغدُر بمحمد بعدة رصاصات وجهها الجند صوب صدره، لتسيل دماؤه هنا في المخيم قرب

بأس جنين ينتصر

ورود تُكلل الدماء، وتفرض حولها طوقًا أمنيًا، وهي تجند وريقاتها لصون الطهارة التي أضفاها الدم على هذه البُقعة، وتُطلق الشوك من جزيئاتها لينقض على جند العدو حتى يصيبهم بنزف لا صحوة منه، كل هذا وأكثر وثّق بالدم الطاهر في جنين ومخيم صمودها، في

“بأس الأحرار” وانتزاع الثأر

صافرات الإنذار دوّت، والمآذن دعت إلى النفير ورد كيد العدى في جنين التي أقسمت بربها أن تنتزع في فجرها هذا نصرًا، وعلى وقع صليات من رصاص المقاومة أقيمت الصلاة رفقة سلاح الأحرار، وبين الركوع والسجود، صدحت الحناجر بحي على الجهاد، وذلك بعد أن

العدو الصهيوني يُكرر فشله

هنا في البلاد المحتلة كما هو معهود، أنبت الدم وردًا أحمر اللون؛ حمل مسكًا عمّت رائحته الوطن في فجر يوم الخامس عشر من حزيران/ يونيو الجاري؛ إذ احتضنت نابلس جثمان الشهيد وهو يعلو على أكف رفاقه المقاومين، متوشحًا بالعلم الفلسطيني رفقة سلاحه

رعب الكيان من سماء الله

بأمر من صواريخ المقاومة، يهتز كيان العدو، وينصهر حديد قبته وتتهاوى، وتتحرر الأرض بمسافة بين قصفين يذل بها المحتل ومغتصبيه فتراهم يُدحرون منها إلى جوفها كالجيفة… فالمقاومة تستعيد برشقات صواريخها أراضينا المغتصبة، وبحرنا الذين ولّوا منه

حين يحلو الصيام رفقة البندقية  

في مخيم جنين، وبين أزقته المقاوِمة، يحلو الصيام رفقة البندقية في رمضان الذي كان ينتظره نضال خازم، أبو الأمين، قبل أن تباغته قوات العدو "الخاصة" وتتسلل إلى المخيم بلباس مدني وتصوب طلقاتها من الخلف نحو رأسه، لتغتاله غدراً ورفيق دربه المقاوم