في تاريخية السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ والوعي الذي يمليه

بداية لتوصيف حدث ما، باعتباره حدثًا تاريخيًّا، لا أن يلاحظ ما قبله وما بعده، وما هي الآثار والتداعيات التي أملاها.ما تقدم هو مجرد إشارة للنظر في الحدث وما كان قبله وما فرضه من تداعيات ذات ابعاد تاريخية تطال الثقافة أولًا وماهية المخطّطات

أساسيات في صلب الحرب: أميركا المدير والقائد

الإعلام ميدان من ميادين الحرب، والغلبة فيه لمن يملك القدرة والتأثير الأكبر. ولا داعي لتبيان أن المهيمن على الإعلام السائد هو راعي الكيان الصهيوني، ويسود في العالم بما فيه الاعلام "العربي"، سواء في الإدارة وما يسمى "قواعد مهنية". يسود في

“طوفان الأقصى” يطيح بمخططات العدو

لندع العواطف جانبًا. لن يبقى ما بعد الحرب سوى ما ترسو عليه وقائع الميدان، وما لها من ارتدادات على طرفيها. إذا كان الحدث -أي حدث- هو ذروة تراكم مقدّمات مستترة ومكشوفة، فما يأتي بعده تراكم لحدث آخر تتشكل مقدّماته في سياق متّصل أساسها

“الكحالة” فاتحة لطور جديد في الصراع.. فهل يتعقّل المغامرون؟

الحديث عن حقيقة "رسمية" تننتج عن تحقيق "شفاف وأمين وموضوعي" فيما يتعلق بحادثة الكحالة هو حديث من يريد تمييع الحقيقة بحجة الحرص على درء "الفتنة" والحفاظ على "السلم الاهلي".وفي النتيجة لن تكون هناك "حقيقة رسمية"، ما يعني ان البحث يتعدى

لستَ بريئًا حين تمارس السياسة بذاكرة السمك

الدعوة التي أطلقها من يسمون "نواب التغيير" لحراك قانوني وشعبي ضد العدو الإسرائيلي واستخراجه الغاز من مياهنا تعيدنا بالذاكرة إلى نفس التكتيك الذي اعتمد ابان الاحتلال الصهيوني للشريط الحدودي بمواجهة المقاومة والالتفاف عليها بمشروع "جزين

شارل جبور ومدرسة “ورق التواليت”

هو نموذج لـ"ثقافة" الحقد والتعصب الغبي التي تنتجها المدرسة الانعزالية الكيانية، والتي بنيت على التبعية بوهم أنها نخب جرى تأهيلها وتعليمها لتكون تقليدًا لنمط عيش المستعمر الغربي، على حساب تاريخها الاجتماعي وانتمائها القومي. شارل جبور ليس

لبنان بين مومياءات الحركة السياسية وشروط التحول التاريخية

مرة جديدة نستذكر مقولة الجنرال ديغول: "قبل البحث في السياسة انظر الى الخارطة أولًا".يختلط في أذهان النخب الفرق بين السياسة كموقف يومي مرحلي، وبين النظرية التي ترسم الأهداف العليا الاستراتيجية. الشعارات اليومية والمواقف لا تتحدد بناء على

الانتخابات ومآلاتها في واقع مسار الأحداث

تتركز الحركة السياسية و"الدبلوماسية" حول استحقاق الانتخابات النيابية في لبنان، وتكاد تشكل المصبّ النهائي لكل الأزمات والملفات الاقتصادية والإدارية والقضائية والاجتماعية. ولا نبالغ في القول إن هذا المصب يفترض الدافعون إليه أنه يؤدي إلى

العالم العربي: بين التكامل والتحرر او الاحتراق في سعير انهيار الإمبراطورية الاميركية

"إن أسوأ من اعتبار التاريخ يسير وفق مؤامرة مسبقة هو اعتباره الأحداث مصادفة".(محمد حسنين هيكل) نحن نعيش مرحلة تاريخية ينتقل فيها العالم من حقبة اقتصادية- سياسية- اجتماعية -والتي اتسمت بالاستعمار غير المباشر وترتكز على نهب موارد الشعوب

الأزمة في لبنان بين عقم البحث الأكاديمي ومسار الصراع في المنطقة

بعيدًا عن مذاهب البحث الأكاديمي "المدرسي"، لا يمكن فهم أبعاد الأزمة التي يتخبط فيها الكيان اللبناني من خلال هذه المذاهب والمناهج. اول عيوبها انها تنطلق من فرضية غير صحيحة وهي اعتبار الكيان "دولة" تتكون خزينتها من الاقتطاعات والضرائب