الصهيونية و”إسرائيل“ واحتكار الضحية 

بالرغم من أن العدوان الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في إثر عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كان وحشيًا، همجيًا، مدمرًا، وأدّى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وحتى على

أمر محكمة العدل الدولية بشأن اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة

بعد صدور أمر محكمة العدل الدولية، في 26 كانون الثاني/يناير، بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، ركزت أكثرية التعليقات على الخطوات الموقتة التي طلبت المحكمة أن تقوم إسرائيل باتخاذها فوراً، وعبّرت عن مواقف متفاوتة بشأن مضمون

حرب الأموال المصادَرة بين روسيا والغرب.. ما تأثيرها في الاقتصاد العالمي؟

يصادر بعض الدول الغربية وأمريكا بالإضافة إلى أوكرانيا أصولاً روسية بالمليارات، حتى إن إجمالي الأصول المصادَرة وصل إلى أكثر من 300 مليار دولار من إجمالي احتياطات البنك المركزي الروسي من الذهب والنقد الأجنبي.معركة جديدة ورئيسية تدور الآن بين

نساء غزة خلال الإبادة: النساء والحرب والمقاومة

مقدمة مع بدء حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في السابع من أكتوبر 2023، سعت دولة الاستعمار الصهيوني لاستهداف جميع مكونات المجتمع الفلسطيني، متجاوزة بذلك التصنيفات الإنسانية والأخلاقية كافة، ليكون معيار الاستهداف، بصورة أساسية،

الغزيون ضحايا الحرب: مجاعة، نقص المياه ومخاطر الأوبئة

يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء الحرب التدميرية التي تشنها إسرائيل عليهم منذ أكثر من مئة يوم، أوضاعاً معيشية قاسية جداً؛ فمن يفلت منهم من الموت على يد جيش الاحتلال وآلته الحربية، يواجه مخاطر المجاعة، ونقص المياه والتعرض للأمراض

العلاقة الصهيونية الكردية.. تعاون استخباراتي وتصدير للنفط

بدأت علاقة الأكراد الجادة مع الصهاينة، في آب/أغسطس 1931، عندما كلّف بن غوريون، الناشط السياسي اليهودي ومؤسس "الموساد" روبن شيلو، بجمع معلومات عن السياق الديموغرافي والسياسي للشرط الأوسط. وقد بعد انتهاء مهمته التي استمرت لثلاث سنوات في

غزة: القانون الدولي على المحك

كان يوم الخميس، في 11 كانون الثاني/يناير الجاري، يوماً تاريخياً بالنسبة للشعب الفلسطيني وللتضامن الإنساني مع قضيته العادلة. فقد بدأت أمس مداولات محكمة العدل الدولية في لاهاي للنظر في طلب جنوب أفريقيا تقديم إسرائيل للعدالة الدولية بتهمة

رهان “اسرائيلي” جديد على جعجع لمواجهة حزب الله

غسان مراد - خاص الناشر | توقفت عقارب ساعة سمير جعجع في ثمانينيات القرن الماضي. صحيح أنه خلع مرغمًا زي ميليشيات قواته "الزيتي"، واستبدله بـ"كرافات" منمّقة، لكنّه عاد اليوم ليمارس السياسة بالذهنية ذاتها، فعادت "حالات حتمًا" ودويلة

هكذا يخترق العدو هواتفكم 

قد لا يخطر في بال كثيرين أنّهم يُمسكون "عملاء" بين أيديهم. هؤلاء العملاء يتجسّسون عليهم كيفما اتجهوا، يصوّرونهم، يستمعون لهمسهم وأحاديثهم، يقرأون ما يكتبون. قد يظنّ البعض للحظة أننا نتحدّث عن شخص "بشري" يقوم بهذه المهام، لكننا في الواقع

تصدير اللاسامية وترنُّح مستعمرة الأبارتهايد

من المحير جداً فهم كيف يمكن وصم شعوب من أصول سامية باللاسامية، والإصرار على هذا الوصم عند إقدام أي فرد من هذه الشعوب على توجيه انتقاد إلى إسرائيل؛ المستعمرة التي زرعها الغرب الاستعماري في فلسطين التي استعمرها مع باقي جغرافيا المنطقة بعد